تعبير قصير عن المخدرات وما هي أضرار المخدرات وكيفية الابتعاد عنها من خلال هذا التعبير المميز في سطورنا التالية.
دواء
يشير تعاطي المخدرات إلى استخدام العقاقير غير القادرة على التكيف مع نمط من المواد المخدرة حيث يستهلك المستخدم هذه المادة بكميات أو بطرق لا يتغاضى عنها المهنيون الطبيون. لا يقتصر استخدام العقاقير أو الأدوية العقلية والمنشطة على تغيير المزاج، بل يعتبر أيضًا نشاط تعاطي المخدرات عند استخدامها بشكل غير مناسب (كما هو الحال في المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة)، وتغيير المؤثرات العقلية والمزاج ليس إلا مخدرات. من الإدمان الذي يتطلب برامج علاجية متخصصة من الإدمان.
غالبًا ما يتضمن تعاطي المخدرات مشاكل في التحكم في الانفعالات والعواطف.
ويوجد أكثر من تصنيف للأدوية، أشهرها تصنيف منظمة الصحة العالمية
تشمل الأدوية المرتبطة بهذا المصطلح غالبًا: الكحول، الباربيتورات، البنزوديازيبينات، القنب، الكوكايين، الميثاكوالون، المواد الأفيونية والمنشطات البديلة.
آثار سوء المعاملة
اعتمادًا على المركب الفعلي، يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات، بما في ذلك الكحول، إلى مشاكل صحية أو مشاكل اجتماعية أو مرض أو إصابة أو اغتصاب أو عنف أو وفاة أو حوادث سيارات أو قتل أو انتحار أو اعتماد جسدي أو إدمان نفسي.
هناك معدل مرتفع من الانتحار بين مدمني الكحول ومتعاطي المخدرات الآخرين. ويعتقد أن أسباب زيادة خطر الانتحار تشمل تعاطي الكحول والمخدرات الأخرى على المدى الطويل، مما يسبب تشوهات فسيولوجية في كيمياء الدماغ، فضلا عن العزلة الاجتماعية. عامل آخر هو آثار التسمم الحاد بالمخدرات. قد يجعل الانتحار أكثر احتمالا أن يحدث. الانتحار شائع أيضًا بين المراهقين المدمنين على الكحول، حيث أن 1 من كل 4 حالات انتحار في سن المراهقة مرتبطة بتعاطي الكحول، وفي الولايات المتحدة 30 بالمائة من حالات الانتحار مرتبطة بتعاطي الكحول. ويرتبط تعاطي الكحول أيضًا بزيادة خطر ارتكاب الجرائم الجنائية، بما في ذلك: إساءة معاملة الأطفال، والعنف المنزلي، والاغتصاب، والسرقة، والاعتداء.
أسباب تعاطي المخدرات
انخفاض ملحوظ في عمر الإيذاء ليصل إلى مرحلة الطفولة ويبدأ عند 10 سنوات، بينما كان في السابق 30 عاماً.
– غياب دور الوالدين وغياب الرقابة. والدليل على ذلك أن أكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع أسرهم في منزل واحد، وهو مؤشر صارخ على تهميش دور الأب والأم.
هناك علاقة وثيقة بين التدخين وتعاطي المخدرات، حيث أن 99% من المدمنين يدخنون السجائر، منهم 20% يدخنون أكثر من 40 سيجارة يومياً على أقل تقدير.
اضطراب الشخصية وقيادة أصدقاء السوء
الرغبة في التجربة، وحب الفضول والاستكشاف
وقت الفراغ والمشاكل العائلية هي الأسباب الرئيسية للانخراط في مشاكل الإدمان والمخدرات.
مراحل إدمان المخدرات
قبل الوصول إلى حالة إدمان المخدرات، يمر الشخص بعدة مراحل مختلفة تساعد على التنبؤ باستخدام الشخص للمخدرات، وهذا بدوره يساعد في القدرة على طلب المساعدة قبل الوصول إلى مرحلة الإدمان. ومن الجدير بالذكر أن تطور هذه المراحل يكون أسرع عند المراهقين منه عند البالغين، وفيما يلي بيان: بالنسبة للمراحل المختلفة لإدمان المخدرات:
مرحلة التجريب: يتم استخدام المخدرات في هذه المرحلة بكميات قليلة من باب الراحة أو الضغط من الأصدقاء، وخاصة بين الشباب. أما بالنسبة للبالغين، فقد يبدأ الشخص بتعاطي المخدرات للتخلص من بعض الضغوطات، مثل وفاة أحد المقربين منه أو فقدان وظيفته. يمكن للشخص في هذه المرحلة التوقف عن استخدام الدواء من تلقاء نفسه وتجنب الانتقال إلى المرحلة التالية.
– مرحلة الاستخدام المنتظم: وهي المرحلة التي يبدأ فيها الشخص بتعاطي المخدرات بشكل متكرر ومنتظم، مثل الاستخدام اليومي أو في نهاية كل أسبوع، أو عند توافر بعض الظروف المناسبة، مثل: الاجتماع مع الأصدقاء، الشعور بالضغط والتوتر، أو الملل.
– مرحلة الخطر: تبدأ بعض الخصائص والأعراض بالظهور على الشخص المدمن نتيجة التعاطي المستمر للمخدرات، حيث يلاحظ غيابه عن العمل أو المدرسة، وانخفاض درجاته الدراسية، واضطرابات في علاقاته مع أصدقائه أو في العمل. ومعاناته من اضطرابات عاطفية وعاطفية وجسدية واجتماعية، بالإضافة إلى بعض المشاكل القانونية مثل قيادة السيارة بسرعة عالية.
– مرحلة الاعتماد: يستمر الشخص في تعاطي المخدرات بشكل مستمر ومنتظم، بغض النظر عن المشاكل الصحية والاضطرابات الجسدية والعقلية الناتجة عن هذا التعاطي. وتتميز هذه المرحلة بعدد من الخصائص المختلفة التي يمكن ذكرها على النحو التالي:
تظهر أعراض الانسحاب على الشخص إذا توقف عن تعاطي المخدرات بشكل مؤقت.
– تكرار تعاطي المخدرات في بعض المواقف الخطرة، مثل تعاطي المخدرات أثناء قيادة السيارة.
– عدم قيام الشخص بواجباته الأسرية والاجتماعية والمهنية.
– الحاجة المستمرة لزيادة الجرعة المستخدمة لتحقيق التأثير المطلوب من الاستخدام.
مرحلة الإدمان: وهي المرحلة التي يفقد فيها الإنسان السيطرة والقدرة على تنظيم تعاطي المخدرات، ويشعر بالحاجة الدائمة إلى تناولها.
الأضرار الصحية للمخدرات
ومن أخطر الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن. ومن أبرز أضرار تعاطي المخدرات التي يمكن من خلالها التعرف على مدمن المخدرات ما يلي:
– اضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انفجار الشرايين.
– التعرض لنوبات الصرع إذا توقف الجسم فجأة عن تناول الدواء.
– التهابات في الدماغ تؤدي إلى الهلوسة وأحياناً فقدان الذاكرة.
– تليف الكبد، وبالتالي زيادة نسبة السموم في الجسم.
– اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية مما يؤدي إلى الهزال والشعور بعدم التوازن.
– التأثير السلبي على النشاط الجنسي.
وتشمل الآثار الصحية للأدوية أيضًا ضعف جهاز المناعة والصداع المزمن. وفي حالة الحمل قد تتعرض الحامل للإصابة بفقر الدم والإجهاض، وقد يمتد ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية لدى الأجنة.
الأضرار النفسية والعقلية للمخدرات
كما أن الأضرار الناجمة عن إدمان المخدرات تسبب أضراراً نفسية وعقلية لمتعاطي المخدرات، والإفراط في تعاطي المخدرات قد يؤدي إلى أمراض نفسية مزمنة واضطرابات نفسية إذا لم يتم علاج الأمر. ومن أمثلة الأضرار النفسية والعقلية التي تسببها المخدرات ما يلي:
يحدث تغير في بنية الدماغ بالإضافة إلى خلل في طريقة عمله.
تظهر العديد من السلوكيات السلبية عند متعاطي المخدرات، مثل التهيج والشعور الدائم بالقلق.
السلوك العدواني تجاه الآخرين.
صعوبة التوقف عن إدمان المخدرات بمفردها.
إذا استمر المدمن في تعاطي المخدرات وامتنع عن العلاج فقد يصل إلى نقطة اللاعودة.
بالإضافة إلى الأضرار النفسية للمخدرات، هناك العديد من الأضرار الأخرى المرتبطة بإدمان المخدرات، مثل الأضرار التي قد تلحق بالمجتمع، كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما القتل في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها المدمن. يلحقه المدمن بنفسه، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى حد أن يلجأ مدمن المخدرات إلى الانتحار.