تعبير عن رحلة مع عائلتي قصيرة جدا

تعبير عن رحلة مع عائلتي قصير جدا وكذلك مقدمة تعبير عن رحلة مع عائلتي قصير جدا. وسنذكر أيضًا رحلة إلى البحر وسنقدم أيضًا رحلة إلى البستان وسنتحدث أيضًا عن رحلة جبلية. كما سنقدم خاتمة مقال عن رحلة مع عائلتي وهو قصير جداً وكل هذا من خلال هذا المقال تابعونا.

تعبير عن رحلة قصيرة جدا مع عائلتي

عناصر الموضوع:

1- المقدمة: مقال عن رحلة قصيرة جداً مع عائلتي.
2- رحلة إلى البحر .
3- رحلة إلى البستان.
4- رحلة جبلية.
5- الخاتمة تعبير عن رحلة قصيرة جداً مع عائلتي.

المقدمة: مقال عن رحلة قصيرة جداً مع عائلتي

قضاء وقت ممتع مع العائلة في رحلة أو نزهة أمر ضروري، ويجب على الجميع استغلاله لتجديد طاقاتهم، والعودة إلى روتين الحياة اليومية بشكل أفضل، والتغلب على ضغوطات الحياة المتكررة.

رحلة إلى البحر

إن الذهاب في رحلة إلى البحر والاستمتاع بالنظر إليه والسماء الزرقاء الصافية من حوله ومشاهدة الأمواج المتلاطمة على الشواطئ هو متعة كبيرة تدخل البهجة والسعادة على الناس، خاصة إذا كنت بصحبة أصدقائك أو عائلتك. مما يزيد من الحماس بداخلك ويجدد الطاقة.
بعد انتهاء الدراسة وجاءت إجازة نصف العام، قررت أنا وعائلتي الذهاب في رحلة بحرية. لرؤية المناظر الطبيعية الخلابة والاستمتاع بنسمات الهواء المختلفة مع مراقبة السفن والقوارب على شاطئ البحر، والتفكير فيما وراء البحر واكتشاف أسراره.
ومن خلال الاقتراحات المختلفة قررنا الذهاب إلى مدينة الإسكندرية وقضاء وقت ممتع هناك. استعدينا للرحلة واشترينا كل المواد الضرورية، بما في ذلك الطعام وملابس البحر والألعاب، حتى نتمكن بسهولة من بناء بيوت رملية على الشاطئ.
وبعد أن استعدينا جيداً، ركبنا جميعاً سيارة والدي وكنت طوال الطريق أشاهد الطيور وهي تحلق في السماء والنخيل الذي يزين الطريق من الجانبين. وبعد فترة قصيرة وصلنا إلى داخل المدينة وسلكنا الطريق المؤدي إلى البحر واستمتعنا برؤية الشواطئ وتوافد الكثير من الناس إليها. بعد ذلك وصلنا إلى الفندق. استرحنا قليلاً ثم ذهبنا في الرحلة.
فذهبنا جميعًا إلى البحر وقضينا وقتًا في العديد من الأنشطة المفيدة، حيث ذهبنا لصيد الأسماك، ثم السباحة والغوص، بالإضافة إلى ذلك لعبنا كرة الشاطئ وكرة التجديف والمزيد من الأنشطة الممتعة.
وفي منتصف النهار تناولنا السمك الذي تمكنا من اصطياده، ثم شربنا المشروبات الطبيعية، وبعد ذلك قررنا التوجه إلى ميناء الصيد. الحصول على تراخيص لركوب القارب الذي يقوم بالتجول في مختلف مناطق المدينة.
بعد أن حصلنا على تراخيص ركوب القارب، صعدنا جميعا على متن القارب وبدأنا رحلة الاكتشاف والوصول إلى وسط البحر، حيث مشاهدة مياه البحر المحيطة بكم من كل الاتجاهات أمر رائع، لما فيه من شعور بالراحة والمتعة الهدوء الذي يجلبه.
وعندما وصل القارب بالفعل إلى وسط البحر، ارتدينا ملابس الغوص ونزلنا إلى أعماق البحر وشاهدنا الشعاب المرجانية، والأسماك المختلفة الألوان والأنواع تسبح حولنا.
كنت أشعر بالارتباك خوفاً من الغرق، لكن في الحقيقة من الممتع النزول إلى أعماق البحر واستكشاف أسراره والمخلوقات التي تعيش بداخله. ثم بعد فترة عدنا إلى القارب مرة أخرى، ولكننا كنا متعبين للغاية بسبب اصطدام الأمواج بأجسادنا وضغط المياه. لذلك أخذنا قسطًا من الراحة بالنوم.
وبعد أن نمنا حوالي الساعتين، استيقظنا لنشاهد غروب الشمس وغروبها في البحر في منظر لا ينسى، حيث انعكست أشعة الشمس الحمراء على مياه البحر. لتشكل لوحة فنية تجعلك غير قادر على التوقف عن التأمل والشعور بالراحة والهدوء.
وبقينا نشاهد هذا المشهد الذي يدل على عظمة الخالق، حتى بدأت الشمس تنزل تدريجيا في البحر، وكأنها ابتلعت الشمس.
وبعد قضاء الوقت على متن القارب في الصيد والغوص والتقاط الصور التذكارية وغروب الشمس، عدنا إلى الشاطئ مرة أخرى لنعود إلى أرض الوطن وننهي الرحلة.
وبعد انتهاء الرحلة عدنا إلى المنزل. كان من الصعب ترك البحر والمناظر الطبيعية الجذابة، لكن بشكل عام جددنا الطاقة وشعرنا بالاسترخاء والسعادة.

رحلة إلى البستان

أعدت والدتي الأشياء، واتصلت بي لمساعدتها. كانت سعيدة جداً وذهبت لمساعدتها، فقالت لي: ما رأيك أن نجهز اللحم للشواء؟ أقطع معها اللحم وأضع عليها البهارات. حركت الخليط حتى يمتزج، ثم وضعته على أسياخ الشواء. غسلت يدي، وأعدت أمي اللحم. باقي الأغراض، وجهزت ألعابي التي سأخذها معي، حيث وضعت الكرة في حقيبتها، ووضعت ملابس السباحة الخاصة بي في الحقيبة، وجهزت كل ما أستطيع. أخذته معي وذهبت إلى النوم مبكرًا حتى أستيقظ وأنا أشعر بالانتعاش.
وبعد أن استيقظنا في اليوم التالي، جهزنا الحقائب وارتدينا الملابس وخرجنا في السابعة صباحًا، عندما لم تكن أشعة الشمس قوية بعد وكان هناك هواء نقي ينعش الروح. ركبنا السيارة أنا وأبي وجدتي وأمي، ونظرت إلى الأشجار والسماء الصافية في هذا اليوم الجميل، وعندما وصلنا إلى البستان كان المنظر مذهلاً، بألوان مختلفة من الزهور منها الأصفر والأحمر والأرجواني والأبيض، وكانت هناك أيضًا الفراشات والطيور والأشجار الخضراء. سبحان الذي خلق هذه المناظر الجميلة . قام والدي بنشر قطعة من القماش التي أحضرتها والدتي معنا، وجلسنا جميعاً، وبدأ والدي يتحدث مع أمي وجدتي عن روعة هذا المكان والطقس الجميل.
لذلك أخذت كرتي وبدأت اللعب بها. كانت عائلة العم حسن في البستان وكان لديهم طفل في نفس عمري. كنت سعيدًا جدًا وبدأت اللعب معه. ثم جاء العصر وجلس أبي وأمي وجدتي تحت شجرة الصنوبر للاستظلال، واستأذنتهم في السباحة مع صديقي الجديد. ولم تعترض لأنها تعلم أن مياه النهر ليست عميقة، وحذرتني من تلويث مياه النهر. نزلت إلى النهر مع صديقي، ويا ​​لها من فرحة عندما سبحت ورأيت السمكة تسبح معي، ولمستها. بيدي فبدأنا نلعب بها، ثم نادتني أمي للقيام بالشواء بجمع الحطب، ثم طلبت من صديقي أن نجمع الحطب معًا، ما أجملها من لعبة، ثم أشعل والدي الحطب الذي قمنا به جمعتها، ووضعت عليها أسياخ اللحم لتشويها، وقامت والدتي بتحضير السلطة مع جدتي.

رحلة جبلية

بدأنا بكل فرح وسعادة، بعد أن اتفقنا أنا وأصدقائي على تنظيم رحلة إلى إحدى الغابات الجبلية، وكانت البداية في الساعة الثامنة صباحًا، بعد أن تم تجهيز الأعضاء المشاركين في الرحلة؛ انطلقنا هشام القصير السمين، نعمان الطويل الشاب، ومحمود متوسط ​​الطول والحجم، وكانت وجهتنا الغابة الجبلية ومناظرها الخضراء الخلابة. يعبر عن وجود مناخ رطب مناسب لعيش الإنسان، وما إن وصلنا إلى المكان المقصود واستمتعنا بالمناظر الخضراء التي سحرت أعيننا، أخذنا قسطاً من… الراحة، ثم انشغلنا بإعداد الطعام؛ لذلك انقسمنا إلى مجموعتين، وكانت كل مجموعة مكونة من فردين وتم تكليفها بمهمة. وانتهى الأمر بذهابي مع محمود إلى الغابة لإحضار الحطب، بينما تم تكليف هشام ونعمان بإعداد الطعام. مضينا أنا ومحمود في طريقنا. وبعد أن وصلنا إلى وسط الغابة وجدنا كهفاً، وبشجاعة وحماس وطموح دخلنا إليه لتفحصه واستكشافه. وبمجرد دخولنا الكهف، أحاط بنا رجال غريبو الجنس والمظهر، لم أرهم من قبل، يحملون في أيديهم الرماح. والخناجر والسيوف، ولا يلبسون إلا ما يستر عورتهم، لا حذاء ولا قميص.
تمكن محمود من الهرب، فبقيت أنا في قبضتهم. أخذوني إلى زعيمهم الذي كان يستخدم عظام الحيوانات كرسيًا للجلوس عليه، ويأكل لحومها لتلبية احتياجات الجسم الغذائية. زعيم مشوه الوجه، قصير القامة، طويل الشعر، قاسي القلب. عندما اقترب مني، شعرت بالخوف والرعب من كلماته القاسية. قال بصوت أجش: ماذا تفعل بأرضي يا رجل؟ فعجبت حين قال: من أي أرض هذا؟ فأجبته وقلت: أهذه أرضك يا سيدي؟ فأجاب ساخراً: لا، هذه أرض والدك، فأمر بحبسي في غرفة لا يخرج منها كل من يدخلها حياً. فوجدت فيه عظاما وجماجم لناس. اندهشت مما رأيت وصدمت حقا حتى كدت أغمي عليه… أما محمود الخائن فقد هرب بجلده وروحه وتركني مع الوحوش ولم يرجع. لينقذني منهم أي صداقة تربطني بجبان وأي جبان !! وبعد مرور يوم من العذاب، تمكنت من الهروب من تلك الغرفة المرعبة. وكان ذلك بسبب احتفال المتوحشين في كل يوم من أيام الشهر. أما طقوس الاحتفال فكانوا يذهبون إلى الغابة لاصطياد الحيوانات وصيد ما يكفي من الطعام لمدة شهر كامل. انتهزت الفرصة وتمكنت من الهروب من ذلك الكهف الغريب ذي الفروع. القائد الغريب والرائع . لقد تحررت بعد أن كنت سجينًا، ورجعت إلى القرية لأجد الأصدقاء الخونة يستمتعون باللعبة وكأن شيئًا لم يحدث.

الخلاصة: مقال عن رحلة قصيرة جدًا مع عائلتي

ومن الرحلات التي تبقى في الذاكرة مدى الحياة ولا يمكن نسيانها هي الرحلة مع عائلتي، ولن تكون هذه رحلتنا الأخيرة. لقد سحرتنا بجمالها الخلاب وعشنا أوقاتاً عائلية مميزة جعلتنا نتمنى ألا تنتهي هذه الرحلة أبداً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً