عبارات عن شجرة الزيتون، مقدمة عن شجرة الزيتون، آية من القرآن الكريم عن شجرة الزيتون، معلومات عن شجرة الزيتون، الشروط اللازمة لزراعة شجرة الزيتون، وخاتمة عن شجرة الزيتون. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
تعبير عن شجرة الزيتون
مضمون عبارة عن شجرة الزيتون
1-مقدمة عن شجرة الزيتون
2- آية القرآن الكريم عن شجرة الزيتون
3-معلومات عن شجرة الزيتون
4- الشروط اللازمة لنمو شجرة الزيتون
5- خاتمة عن شجرة الزيتون
مقدمة عن شجرة الزيتون
شجرة الزيتون شجرة مباركة ذكرت في جميع الأديان السماوية، وهي شجرة نباتية زيتية دائمة الخضرة. تنتج أشجار الزيتون ثمار الزيتون. ولهذه الثمار فوائد صحية وغذائية كبيرة جداً، حيث يصنع منها زيوت لا تحتوي على نسبة الكولسترول الضار لمرضى القلب. هناك أنواع متعددة من أشجار الزيتون، وتختلف أنواعها حسب لون الثمار التي تنتجها، حيث يوجد الزيتون الأسود، والأخضر، والبنفسجي. أشجار الزيتون هي أشجار طويلة العمر يمتد عمرها إلى آلاف السنين. حتى أن هناك أشجارًا يصل عمرها إلى سنة واحدة بعد الميلاد أو إلى سنة قبل الميلاد. ولذلك سنستقبل فيما يلي بثاً مدرسياً لنتعرف على أهمية شجرة الزيتون في حياتنا.
فقرة القرآن الكريم عن شجرة الزيتون
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة كأنها زجاجة) يوقد لؤلؤة من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار يهدي الله لنوره ويضرب الله الأمثلة للناس والله أعلم). [النور : 35].
فوائد الزيتون لجسم الإنسان
يعمل الزيتون على خفض ضغط الدم المرتفع في الجسم والسيطرة عليه.
– يعد بديلاً جيداً للفواكه والخضروات، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية.
– يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الزهايمر، والأورام الخبيثة، والأورام الحميدة.
– يقي من هشاشة العظام لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم.
– يقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي وعسر الهضم والإمساك.
– يحمي خلايا الجسم حيث يعمل كمضاد للسموم، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
– يحمي من تجلط الدم، وبالتالي يحافظ على القلب ويحميه من الضعف والجلطات.
يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان، وخاصةً زيادة مقاومة الجسم للأمراض الفيروسية المزمنة.
معلومات عن شجرة الزيتون
1- شجرة الزيتون شجرة دائمة الخضرة يمكنها أن تعيش وتنتج الزيتون لأكثر من قرن. في بعض الحالات النادرة، تم الإبلاغ عن بقاء أشجار الزيتون على قيد الحياة وتنتج براعم لا يتجاوز عمرها 1800 عام. يصل ارتفاع الشجرة إلى 15-65 قدمًا (5-20 مترًا). وكما هو الحال مع معظم الأشجار، فإن ارتفاع الشجرة يتأثر بحيوية النباتات أو نضارتها أو تنوعها، كما يتأثر بالتربة والظروف المناخية، وأخيراً طرق الزراعة المستخدمة. الجذع أسطواني، أملس على الأشجار الصغيرة ووعر مع تقدم عمر الشجرة، بسبب ظهور كتل ونتوءات بأحجام مختلفة مع مرور الوقت.
2- يتطور النظام الجذري لأشجار الزيتون عمودياً حتى السنة الثالثة إلى الرابعة من العمر. وفي وقت لاحق، يتم استبدال نظام الجذر الأصلي بنظام جذر مغطى بمادة صوفية، يتم إنتاجه بشكل رئيسي من البلاستيدات الكروية أو الكونجر، التي تتشكل في عنق شجرة الزيتون، تحت سطح التربة. يتم تحديد طريقة تطوير نظام الجذر بشكل أساسي حسب طبيعة التربة. في بعض الحالات، وجد أن أشجار الزيتون قد طورت جذورًا يصل عرضها إلى 40 قدمًا (12 مترًا) وعمقها 20 قدمًا (6 أمتار).
3- تزرع أشجار الزيتون عالمياً في مساحة تزيد عن 15 مليون هكتار. عدد أشجار الزيتون المزروعة يصل وربما يتجاوز المليار شجرة. ويوجد حوالي 80% من هذه الأشجار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتقوم دول مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس وغيرها عادة بتصدير زيت الزيتون الذي يشكل حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية الزراعية في بعض الدول.
4- تلعب شجرة الزيتون دوراً مهماً جداً، لأنها لا تزرع فقط في الأراضي التي لا تصلح لزراعة محاصيل أخرى، ولكنها تساعد أيضاً على حماية التربة من التآكل. المنتجات الرئيسية التي تنتجها شجرة الزيتون هي زيت الزيتون وزيتون المائدة. ثمار الزيتون مهمة أيضًا للاستخدام الصناعي. بعض المنتجات الثانوية الأخرى التي قد تكون ذات أهمية اقتصادية هي الأوراق، والخشب، ولب الفاكهة، وما إلى ذلك. وأخيرا، غالبا ما تزرع أشجار الزيتون في أواني داخلية أو خارجية كنباتات زينة.
الشروط اللازمة لزراعة شجرة الزيتون
تنتشر زراعة شجرة الزيتون في المناطق ذات مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تتنوع بين شتاء معتدل، وربيع دافئ، وصيف حار. وتصل أعلى درجة حرارة إلى 40 درجة مئوية، وتستطيع الشجرة تحملها بسهولة. ومع ذلك، فإن درجات الحرارة المنخفضة جدًا يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو وإنتاج أشجار الزيتون، حيث تؤثر الرياح الباردة والرطوبة على أشجار الزيتون. أما التربة اللازمة فيجب أن تكون مناطق مستوية ذات انحدار بسيط لتسهيل وصول ضوء الشمس إليها. ومن المهم أن ترتاح التربة سنوات قبل زراعة الزيتون، وتنظيفها من الأعشاب الضارة، وحرث التربة بعمق. لتحريكه، وتطبيق الأسمدة المناسبة قبل الزراعة. تحب أشجار الزيتون المناطق الدافئة، كما أن تقليم الشجرة مهم جداً كل سنتين. تنتج شجرة الزيتون ثماراً وفيرة في السنة الأولى، وتقل في السنة الثانية، وتعرف هذه العملية بالتناوب، وهي طبيعة ما يحدث لأشجار الفاكهة.
استنتاج حول شجرة الزيتون
من حقنا أن نحمي البيئة لتستمر في عطائها لنا، وشجرة الزيتون جزء كبير من هذه البيئة. وعلينا أن نعتني بها ونحافظ عليها بعدم تقطيعها والعناية بها وريها ومحاولة إكثارها في كل فرصة. إنها نعمة عظيمة لا يدركها الجميع.