تعبير عن مخاطر التلوث نقدمه لكم من خلال هذا المقال بكامل عناصره. ويتكون من مقدمة عن التلوث، ومخاطر التلوث، وطرق الحد من التلوث. كل هذا وأكثر تجدونه في مقالتنا، وفي نهاية الموضوع خاتمة عن مخاطر التلوث.
التعبير عن مخاطر التلوث
عناصر الموضوع
1- مقدمة عن التلوث
2-مخاطر التلوث
3- طرق الحد من التلوث
4- استنتاج حول مخاطر التلوث
مقدمة عن التلوث
استقر الناس على هذا الكوكب منذ آلاف السنين. عاش الإنسان الأول في الكهوف وكان يتغذى على النباتات والحيوانات التي وجدها. وبعد ذلك بدأت الحياة تتطور شيئاً فشيئاً حتى أصبح التطور شكلاً من أشكال الإضرار بالإنسان نفسه دون أن يشعر بذلك. ساهمت التنمية في زيادة معدلات التلوث على كوكب الأرض. الأرض، فثقب الأوزون كان نتيجة تلوث الهواء على الأرض، ومعنى التلوث هو زيادة المواد بأشكالها المختلفة سواء الغازية أو السائلة أو الصلبة بمعدل أعلى مما يمكن تحليله وإذابته، وبالتالي يؤثر التلوث على البيئة. الحياة بشكلها العام تجعل الإنسان غير قادر على العيش فيها. الآثار السلبية التي تنتج عن التلوث بكافة أشكاله لا تخفى على أحد. وقد يستغرب البعض عندما يعلم أن التلوث له أنواع مختلفة، فهو لا يقتصر على الهواء والماء كما هو معروف وشائع بين الجميع. لقد حثت جميع الأديان على الحفاظ على البيئة، وكان دور الإسلام في الحفاظ على البيئة من التلوث بارزاً جداً. وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على النظافة بجميع صورها، ونهى عن كل ما من شأنه الإضرار بالبيئة عامة. وحث على الحفاظ على المسطحات الخضراء، ونهى عن قطع الأشجار، وأمر بزراعة ما يمكن زراعته.
مخاطر التلوث
1- على النبات
يؤثر التلوث على النباتات بشكل سلبي للغاية، إذ يؤدي إلى تدمير البيئات الحيوية التي تعيش فيها النباتات، مما يسبب موتها وانقراض الكثير من أنواعها. كما يمكن أن يتسبب في إزالة الغطاء النباتي في مساحات واسعة من الأرض، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة نسبة المساحة الصحراوية على كوكب الأرض. كما أن سقي النباتات بالمياه الملوثة يؤدي إلى إصابتها بالأمراض وتكاثر الطفيليات على النباتات، وبالتالي انتقال هذه الأمراض إلى الإنسان، بحيث تصبح النباتات ناقلة للأمراض نتيجة سقيها بالفضلات و المياه الملوثة، وهذا أيضاً يسبب تغيراً في طعمها، كما أن الطفرات الجينية فيها تسبب العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
2- على البشر
التلوث البيئي لا يضر بالبيئة نفسها فحسب، بل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الإنسان من حيث صحته الجسدية وحتى النفسية. كما أنه يقلل من جودة الحياة بالنسبة له ويجعلها متعبة ومملة بسبب آثارها السلبية على مزاجه. وأهم أضرار التلوث على الإنسان هو أنه يصيبه بالأمراض الجلدية الناتجة عنه. على تأثير الأشعة فوق البنفسجية الممتصة بكثرة من ثقب الأوزون، والتي تسبب في المقام الأول سرطان الجلد، كما يسبب التلوث زيادة في معدل إصابة الإنسان بالحساسية والأمراض الرئوية الناتجة عن استنشاق الأبخرة السامة. المتراكمة في الهواء الجوي، من مخاطر التلوث التي تجعل الإنسان يشعر بالانزعاج ويفقده السلام، وجود التلوث الضوضائي الناتج عن الإزعاج الكبير. أما التلوث الضوئي فيؤدي إلى عدم قدرة الإنسان على الاستمتاع بالسماء الصافية وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب وجود الغبار في الجو. كما أن التلوث يؤثر سلباً على مزاج الإنسان. إنه عكر ويشعر بطاقة سلبية كبيرة. كما يهدد الأمن الغذائي ويسبب مجاعات كبيرة على المستوى الفردي والمجتمعي. كما يمكن أن يؤدي التلوث إلى حدوث العديد من الاختلالات والطفرات الجينية. أمراض تصيب الإنسان نتيجة تناول أغذية ملوثة أو الحيوانات التي أكلت أغذية ملوثة. ولذلك يعد التلوث من أكثر الظواهر السلبية التي تصيب الإنسان بالإحباط، لما يسببه من تدمير وضرر لكافة عناصر البيئة.
3- على الحيوانات
يسبب التلوث ضرراً كبيراً للحيوانات وطريقة معيشتها، حيث يتسبب في القضاء على البيئة الحيوية للحيوان وفقدان الكثير من الحيوانات من الأماكن التي تعيش فيها نتيجة تدميرها بسبب التلوث، مثل: حرائق الغابات أو قطع الأشجار أو يمكن أن يحدث موت الحيوانات بأعداد كبيرة، كما يحدث عادة عند حدوث التلوث. مياه البحر والمحيطات تعرض الحيوانات للتسمم. وفي الوقت نفسه فإن المعادن الثقيلة التي تأكلها الأسماك وتخزنها في أجسامها يمكن أن تنتقل إلى الإنسان مسببة أمراضا خطيرة ومزمنة.
طرق الحد من التلوث
1- تقييد استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في مختلف أنحاء العالم.
2- إلزام بضرورة اتباع الطرق السليمة للتخلص من النفايات بما في ذلك مدافن النفايات الصحية.
3- منع تسرب أي شكل من أشكال الطاقة التي تضر بالبيئة وتسبب خللاً في التوازن.
4- تنظيف السواحل والشواطئ بشكل مستمر من خلال إطلاق الحملات التطوعية.
5- رسم خطط تنمية المناطق الساحلية للحفاظ عليها دائماً آمنة بيئياً.
6- نشر الوعي وتعزيز أهمية الحفاظ على البيئة من التلوث بين شرائح المجتمع. يُذكر أنه في عام 2012م أقام الصندوق العالمي للطبيعة فعاليات هدفت إلى التعريف بأهمية المحيطات والبحار وتنظيف شواطئها.
7- التأكيد على تطبيق أنظمة التحكم في الانبعاثات واستخدام موانع مواد العادم الصادرة من السيارة.
8- معالجة وإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة والصلبة.
9- التأكد من معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصحي، ومن الطرق المستخدمة لذلك الترسيب الكهروستاتيكي للشوائب.
10- استخدام مواد التنظيف والدهانات الآمنة على البيئة
11- إغلاق غطاء البنزين للمركبات بإحكام لضمان عدم تسرب البنزين.
12-استخدام مواقد الحطب بدلاً من المواقد التي تعتمد على الغاز والكيروسين ومصادر الطاقة المختلفة.
استنتاج بشأن مخاطر التلوث
البيئة هي المكان الذي يحيط بنا من كل مكان، بما في ذلك الكائنات الحية وغير الحية، ولكي تستقر الحياة بشكل آمن في هذه البيئة، يجب أن تكون مستقرة تماما. ولذلك فمن واجب الإنسان أن يحافظ على البيئة المحيطة به والمكان الذي يمارس فيه حياته بانتظام، وأن يمنع دخول أي مصادر تلوث إلى هذه البيئة. ويتسبب التلوث في أضرار جسيمة على البيئة بما في ذلك الإنسان والحيوان والنبات، بالإضافة إلى الاضطراب الملحوظ في النظام البيئي.