تعبير كتابي عن التلوث

تعبير كتابي عن التلوث الذي نتحدث عنه من خلال هذا المقال. ويتكون من مقدمة عن التلوث البيئي وأضرار التلوث البيئي على صحة الإنسان، وأفكار لحل مشاكل التلوث البيئي، وخاتمة عن التلوث البيئي. تابع السطور التالية.

بيان مكتوب عن التلوث

عناصر الموضوع

1- مقدمة عن التلوث البيئي
2- الآثار الضارة للتلوث البيئي على صحة الإنسان
3- أفكار لحل مشاكل التلوث البيئي
4-خاتمة بشأن التلوث البيئي

مقدمة عن التلوث البيئي

يُعرف التلوث البيئي على أنه زيادة في نسبة الطاقة في النظام البيئي، مثل الإشعاع والحرارة والضوضاء، أو زيادة في كمية المواد المختلفة في صورها السائلة أو الصلبة أو الغازية بشكل يجعل النظام تفقد قدرتها على تحليلها، أو تفريقها، أو إعادة تدويرها، أو تحويلها إلى مواد لا تنتج أي ضرر. يمكن تقسيم التلوث البيئي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي: تلوث التربة، وتلوث المياه، وتلوث الهواء. تشمل المجتمعات الحديثة أنواعًا أخرى من التلوث البيئي، مثل: التلوث الضوئي، والتلوث البلاستيكي، والتلوث الضوضائي. التلوث البيئي مشكلة عالمية. لأنه يؤثر على مختلف أنواع الحياة، ويسبب العديد من العواقب السلبية على صحة الإنسان ورفاهيته، كما أن له تأثيرات سلبية على البيئة وحياة الكائنات الحية بشكل عام، حيث أن جميع الكائنات الحية الصغيرة والكبيرة تعتمد على مكونات الأرض من الماء والهواء، وتلوثهما يعرض هذه الكائنات للخطر، كما تؤثر الملوثات البيئية على المدن الحضرية أكثر من تأثيرها على المناطق الريفية.

الآثار الضارة للتلوث البيئي على صحة الإنسان

– التلوث الإشعاعي الناتج عن مراكز تنشيط اليورانيوم والذي ينتج عنه تشوهات خلقية وتشوهات للجنين نتيجة تعرض الأم لتأثيرات الإشعاع الناتج عن المصانع والمفاعلات النووية ومحطات الطاقة حول العالم.
– ظهور ظواهر بيئية جديدة مثل ظاهرة الاحتباس الحراري التي تسبب كوارث طبيعية وبيئية تسبب أضرارا بالغة للإنسان مثل ذوبان الجليد وارتفاع درجة حرارة الأرض. وهذا يؤثر على صحة الإنسان.
وأدى قلة الأراضي الزراعية إلى ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون وانخفاض نسبة الأكسجين، مما سبب مشاكل في التنفس لدى الإنسان وأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة، إلى جانب عدم وجود منظر جمالي مما أثر على المظهر الجمالي للبيئة مما أثر لاحقاً مزاج الإنسان وضعف الإنتاج.
آثار التربة الملوثة على الإنسان، مما يؤدي إلى موت الحيوانات والنباتات. كما تؤثر التربة الزراعية الملوثة على الجهاز الهضمي للإنسان، فتتراكم الملوثات على كبد الإنسان، مما يؤدي إلى فشل الكبد على المدى الطويل. كما أن الأمطار الحمضية على التربة تسبب خللاً في درجة الحموضة في الماء والتربة، وبالتالي. وله تأثير كبير جداً على صحة الإنسان، كما أن الضباب الدخاني يتسبب في حجب كمية ضوء الشمس عن الأرض، وبالتالي يسبب موت النباتات ويسبب أضراراً كبيرة للنباتات. مما يؤثر بالتالي على الخلل البيئي والتلوث البيئي، وموت الحيوانات، ويؤثر على صحة الإنسان العصبية. ونفسية.

مخاطر التلوث البيئي على الصحة

-مخاطر التلوث البيئي للتربة

يؤدي التعرض للأطعمة المشبعة بالزئبق السام والبنزين إلى الإصابة بأمراض عصبية وهضمية وبعض أمراض الدم، نتيجة التعرض لمستويات عالية من السمية، وكذلك الأمطار الحمضية نتيجة تلوث التربة، مما يؤثر بدوره على صحة الإنسان. والكائنات الحية الأخرى.
– مخاطر تلوث الهواء البيئي

يؤثر على الصحة العامة للأفراد، حيث قد يسبب أمراض صدرية، وأمراض تنفسية وعصبية، وخسارة المحاصيل الزراعية أو يكون ساماً عند تناوله واستخدامه، نتيجة التعرض للملوثات والمواد المسرطنة الموجودة في الهواء، كما نتيجة فقدان السيطرة على الحد من تلوث الهواء الذي أصبح ظاهرة في بعض الدول. وهي، مثل الصين، تتعرض لظاهرة «الضباب الدخاني» في المدن، خاصة العاصمة الصينية بكين، نتيجة ارتفاع مستويات الكربون بشكل غير معلن، مع سيطرة الحياة الصناعية على حساب صحة الأفراد. ووصلت معدلات التلوث إلى الحد الأقصى، حيث وصلت معدلات فقد الأرز والقمح والذرة إلى 20 مليون طن، بسبب الأوزون السام.
-مخاطر تلوث المياه البيئية

يؤدي تلوث المياه إلى العديد من الأضرار الجسيمة على حياة الإنسان، ويزيد من تعرضه للعديد من الأمراض، مثل: التيفوئيد، والكوليرا، كما يصيب الكائنات الحية بالتسمم والموت، مما يعرض الإنسان لخسارة مصدر رزقه اليومي ومصدر تجارته. الأسماك والكائنات الحية والبحرية.

أفكار لحل مشاكل التلوث البيئي

– رمي الأوساخ في المكان المخصص

تراكم النفايات في الشوارع يسبب التلوث البيئي. أكوام القمامة تشجع على تكاثر البكتيريا والجراثيم والفيروسات والقوارض، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة القاتلة. لذلك لا ترمي القمامة في الشارع وتضعها في سلة المهملات.
– إعادة تدوير النفايات

أي إعادة استخدام النفايات بعد تصنيعها مرة أخرى. ومن أهم النفايات القابلة لإعادة التدوير: الحديد، والألومنيوم، والورق. تساعد إعادة التدوير على تقليل التلوث البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
– الاعتماد على الأكياس الورقية
احرصي على استخدام الأكياس الورقية بدلاً من نظيراتها البلاستيكية، حيث أن الأكياس الورقية تتحلل بسرعة كبيرة، مما يساعد على تسميد التربة، كما أن حرقها لا يؤدي إلى انبعاث مواد ضارة بالبيئة.
-تشجير المدينة

ومن الحلول المقترحة للمشاكل البيئية ضرورة زراعة الأشجار في المدن من خلال اختيار النباتات المناسبة للبيئة المحلية للمنطقة وإتباع المعايير والضوابط العلمية للزراعة. تساعد زراعة الأشجار على تنقية الهواء من الغبار، وتصفية الملوثات، وتلطيف درجة حرارة الهواء، وتقليل الرطوبة، وتوفير بيئة نظيفة وصحية.
– زيادة المساحات الخضراء

ويجب على الحكومات إطلاق حملات التشجير بهدف زيادة مساحة المساحات الخضراء واستصلاح الأراضي الزراعية، حيث تساعد النباتات في تقليل التلوث البيئي. كما أنها تعمل على تثبيت التربة ومنع زحف الرمال إلى المناطق المأهولة بالسكان، وبالتالي الحد من التصحر وتآكل التربة.
– تشجيع الإقامة في المناطق الريفية

ويعتبر اكتظاظ المدن بالسكان سبباً رئيسياً لانتشار ظاهرة التلوث البيئي. ولذلك فإن أحد الحلول للحد من الأضرار البيئية هو ضرورة تشجيع الناس على العيش في الريف أو الضواحي القريبة من المدن من أجل تقليل ازدحام المدن. كما توفر الطبيعة للناس الراحة والهدوء بعيدًا عن ضوضاء وتلوث المدينة.
– التخلص من النفايات الصناعية

هناك عدة طرق آمنة يمكن من خلالها التخلص من النفايات الصناعية، منها الطمر الصحي، وهو وسيلة حديثة لمعالجة النفايات الصناعية الصلبة. وهناك طريقة أخرى وهي الحرق، وهي تستخدم لحرق النفايات الصلبة الخطرة مثل نفايات المستشفيات وبعض المصانع.
– سن التشريعات

سن التشريعات وتفعيل القوانين التي تردع المعتدين على البيئة ومنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار والغابات والشواطئ، والعمل على تنظيم حملات توعوية تهدف إلى التعريف بمخاطر التلوث البيئي وأهمية الحفاظ على البيئة لاستمرار البشرية .

الاستنتاج بشأن التلوث البيئي

وفي الختام لا بد من القول إن التلوث البيئي للأسف له أدوار سلبية كثيرة وليس له أي دور إيجابي على الإطلاق. ولا يمكننا أن نبتعد عن هذه الصور السلبية، بل يجب أن نعمل على حلها وإيجاد حلول قوية لها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً