عرض كتابي عن صناعة الفخار يتكون من مقدمة عن صناعة الفخار ومراحل صناعة الفخار وتشكيل الفخار باليد بالإضافة إلى تاريخ صناعة الفخار وتطوره وفي نهاية الموضوع خاتمة عن الفخار.
مقال مكتوب عن صناعة الفخار
عناصر الموضوع
1- مقدمة في صناعة الفخار
2- مراحل صناعة الفخار
3- تشكيل الفخار باليد
4- تاريخ صناعة الفخار وتطوره
5- خاتمة في الفخار
مقدمة في صناعة الفخار
الفخار هو شكل من أشكال التربة الطينية التي تتحول إلى طين يسهل تشكيلها، ثم تُخبز في النار حتى تتحول إلى حالة صلبة شبيهة بالصخر. عرف الإنسان الفخار منذ القدم واستطاع أن يصنع منه معظم أدوات المطبخ، مثل: أواني الطعام الكبيرة والصغيرة، وكذلك أواني الشرب. وعرف هذا العصر بعصر الفخار في ذلك الوقت، إذ تم اكتشاف مختبرات في الأرض لصناعة الفخار، إذ كان صناعة شعبية. وتطورت صناعة الفخار بشكل ملحوظ بعد اكتشاف العجلة والألوان والأصباغ. واستمرت صناعة الفخار بين الأجيال وظهرت أنواع كثيرة.
مراحل صناعة الفخار
معالجة الطين:
يعتبر الطين المادة الأساسية لصناعة الفخار، لذا لا بد من التأكد من الحصول على تربة ذات نوعية جيدة للحصول على قطع فخارية عالية الجودة. يمكن إضافة بعض المواد إلى الطين لضمان عدم تكسره، مثل: الرمل، والخزف القديم، وتمريرها بالعصا فوق التربة؛ لمنع التعرج في الفخار وعند صناعة الفخار تحتاج إلى استخدام الطين الناعم لصنع عجينة الطين الجيدة، ثم حفر حفرة دائرية، وثلاثة ثقوب صغيرة مستطيلة متصلة ببعضها البعض، ثم استخدام الثقب لوضع اللون الأحمر والأبيض والأخضر وضع الطين في الحفرة المستديرة، ثم وضع صب الماء عليه، وتركه لمدة ساعتين، ثم الانتهاء من خلط التربة وخلط الماء، ثم إزالة الشوائب، بعد تصفية الطين من خلال ثقوب صغيرة مستديرة، ثم الاحتفاظ بالطين حتى ينضج. يصلب.
– تجفيف الطين :
توضع كتل وقطع الطين في جو مناسب، حوالي خمسة أيام في الصيف، وحوالي عشرة أيام في الشتاء، حتى تجف.
– تسخين الطين :
بعد أن يجف، يوضع الفخار في الفرن وتشعل النار تحته. تُكرر هذه العملية يومياً لمدة خمسة أيام.
– حرق الفخار:
يتم في هذه المرحلة تسخين الفرن إلى درجة حرارة قد تتجاوز 1000 درجة مئوية، وتستمر عملية الاحتراق لأكثر من ثلاثة أيام، وبعد انخفاض درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية، يتم إخراج الفخار من الفرن.
– تجهيز الأواني والرسم عليها:
هناك عدة طرق للرسم على الفخار، لكن بعد أن يبرد الفخار يمكنك الطلاء والرسم عليه، ثم طلاء الأصيص بطلاء الأكريليك وتركه لمدة يوم حتى يجف.
تشكيل الفخار باليد
وهي من الطرق البدائية، حيث يستخدم الحرفي يديه للبدء في تحويل الفخار باستخدام النار، وتتم هذه العملية في بعض الخطوات كما يلي:
يحضر الحرفي الطين ثم يضربه بعصا القصار المسؤولة عن تليين الطين حتى يصبح مرناً وسهل عجنه وتشكيله.
– ثم يبدأ الحرفي بتجهيز بركة قطرها ثلاثة أمتار ويضع فيها 35 جفيرة من الطين الأحمر و 65 جفيرة من الطين الأبيض والأخضر ثم يصب فوقها الماء ويتركها لمدة ساعتين تقريبا.
ثم يقوم الحرفي بإنزال البركة لخلط الماء والطين جيداً، وإزالة أي شوائب عالقة باستخدام مصفاة.
يتم بعد ذلك توزيع الطين، بعد تصفيته، على ثلاث برك مستطيلة عن طريق وضع مصفاة فوق فتحة البركة، مع دفع الطين إلى البرك الثلاثة.
ويترك الطين في هذه البرك ليصلب، ثم يبدأ الحرفي بأخذ الكمية التي يريدها منه ليبدأ بصناعة الفخار.
– ثم يشكل الطين المحضر حسب رغبته باستخدام يديه.
ثم يجفف تحت أشعة الشمس، ثم يوضع في المنزل لمدة يوم كامل في درجة حرارة عالية.
تاريخ صناعة الفخار وتطورها
– العصر الحجري – العصر الحجري الحديث :
تم العثور على قطع أثرية فخارية مبكرة تعود إلى العصر الحجري والعصر الحجري الحديث. وتتميز هذه القطع بأنها متينة، ويتم تشكيلها يدوياً، ومزينة بأدوات بدائية. وكان الفخار في هذه الفترة إما أحادي اللون أو مزين بأشكال خطية أو بأشكال هندسية بسيطة.
– الفخار في فترة هان :
على الرغم من أن آثار إنتاج الخزف تعود إلى العصور القديمة، إلا أن أول دليل على إنتاج الفخار كشكل من أشكال الفن تم العثور عليه خلال فترة هان (القرن الثالث قبل الميلاد – القرن الثالث الميلادي)، عندما تم استخدام الفخار من نوع الصيد للأغراض الجنائزية في التقاليد الصينية.
-القرن السابع – العاشر الميلادي:
تطور الفخار في هذه الفترة إلى أنواع أكثر. وأضافوا الأصباغ والألوان وقطع الزجاج إلى الفخار والسيراميك. وفي هذه الفترة، ظهر أيضًا السيراميك الأبيض شديد الشفافية.
-القرن العاشر والرابع عشر الميلادي:
وفي هذا الوقت، أصبحت مدينة جينزن المحور المركزي لإنتاج السيراميك بطريقة علمية وحقيقية، مع ابتكارات فنية تستخدم أشكالًا غير عادية وتقنيات جديدة، كما استخدموا أصباغًا متباينة. وضع هذا التطور الصين في مجتمع استيراد وتصدير مزدهر. -القرن القرن الخامس عشر الميلادي:
تم تطوير أقدم أفران الصهر وأضيفت إليها مواد صناعية مقاومة للحرارة، لتصبح أفرانًا حرارية، مما سهل عملية إنتاج الفخار.
-القرن السادس عشر الميلادي:
وظل الفخار هو الفئة الرئيسية لمنتجات السيراميك المصنعة في أوروبا والشرق الأوسط، وقد طور الصينيون السيراميك في هذا الوقت بإضافة الكاولين خلال العصور الوسطى. بعد ذلك، انتشر الخزف في جميع البلدان الإسلامية أولاً ثم في أوروبا لاحقاً، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أسفار ماركو بولو.
العصر الحديث:
وتطور الفخار، وانتعش إنتاجه، وتزايد الاهتمام به، وبطرق إنتاجه، وبقطعه الثمينة الدقيقة والجميلة. عادت صناعة الفخار إلى الظهور من جديد كهواية شعبية، وبدأ العديد من الهواة في القيام بالعديد من المشاريع. كما أصبحت هناك معاهد تقوم بتدريس هذه الحرفة نظريا وعلميا. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت وسائل الاتصال. يساعد صانعو الفخار الاجتماعي في تسويق منتجاتهم وعرضها ونشرها على نطاق واسع.
الاستنتاج حول الفخار
صناعة الفخار كانت ولا تزال من أهم الصناعات الجميلة التي تتميز بالرقي والتقاليد والبساطة في نفس الوقت. ودائماً ما يجد الناس في الأواني الفخارية مزيداً من البهاء والرقة والجمال. كما أنها صناعة متجددة تجمع بين الطراز القديم والفنون الحديثة. ويمكن لأي شخص أن يبدع فيها ويتقنها وينتجها في المستقبل. ثوب جديد مليء بالبهجة والابتكار.