تعريف الإرشاد الطلابي

تعريف الإرشاد الطلابي. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل أهمية الإرشاد الطلابي، ومهام الإرشاد الطلابي، ثم الخاتمة، مبادئ الإرشاد النفسي. تابع السطور التالية.

تعريف الإرشاد الطلابي

يهدف الإرشاد الطلابي بشكل أساسي إلى تقديم النصائح الإرشادية حول اختيار التخصصات، وتقديم المشورة للطلاب فيما يتعلق بصعوبات التعلم لديهم، وتقديم الإرشاد التربوي للطلاب في جميع مراحل التعليم الأساسي. الهدف من التوجيه هو مساعدة الطلاب على تطوير خططهم الدراسية الخاصة، ويتم ضمان الاستمرارية من خلال التعاون. ومن بين جميع المعلمين المشاركين في التوجيه خلال المسار التعليمي لكل طالب، هناك مبادئ توجيهية مهمة، خاصة في الدراسات الانتقالية، حيث ينبغي تحديد مبادئ الأنشطة الإرشادية وتقسيم العمل بين مختلف المشاركين في المنهج المحلي، لأنه مهم يجب على جميع المعلمين توجيه الطلاب في الدراسات في المواد المختلفة، من خلال مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم التعليمية، ومنع المشكلات المتعلقة بالدراسة، ويجب أن يساعد التوجيه جميع الطلاب في الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة لهم.

أهمية الإرشاد الطلابي

وتتلخص أهمية الإرشاد الطلابي فيما يلي:
– يعمل الإرشاد الطلابي على اكتشاف مواهب كل طالب وقياس قدرته وميوله للمتفوقين وغير المتفوقين، ويعمل على توجيه هذه المواهب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
– يساعد الإرشاد الطلابي الطلاب على تحديد نوع الدراسة والمهنة التي يرغبون في ممارستها بما يتوافق مع ميولهم ورغباتهم واحتياجات المجتمع.
تساعد الاستشارات الطلابية في إطلاع الطلاب على الفرص التعليمية والمهنية من خلال تزويدهم بالمعلومات والشروط الخاصة بكل وظيفة، حتى يتمكن كل طالب من تحديد مستقبله مع مراعاة رأي ولي الأمر فيه.
– تعمل على توجيه الطلاب وتوجيههم نفسياً ومعنوياً واجتماعياً ودينياً وتربوياً ومهنياً حتى يكونوا أفراداً ناجحين في المجتمع.
تعمل الإرشاد الطلابي على حل المشكلات التي تواجه الطلاب أثناء الدراسة سواء كانت هذه المشكلات شخصية أو اجتماعية أو تعليمية، وإيجاد حلول لهذه المشكلات بما يتناسب مع طبيعة الطالب.
تعمل الإرشاد الطلابي على تعزيز الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة، بحيث يصبح كل منهما مكملاً للآخر.

مهام الإرشاد الطلابي

– ملئ سجل الطالب الشامل والحفاظ على سريته وتنظيم الملفات والسجلات المتعلقة بالتوجيه والإرشاد.
– دراسة تحصيل الطلاب وحالاتهم السلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية.
– متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.
– رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم برامج إضافية لهم.
– متابعة الطلاب المتخلفين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع مستوياتهم.
– القيام بأية أعمال أخرى يكلفه بها مدير المدرسة حسب ما تقتضيه طبيعة العمل التربوي.
– عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم علامات سلوكية سلبية أو عدم التكيف مع البيئة المدرسية لأخذ آرائهم والتعاون معهم ومناقشة المشاكل الأسرية التي لها تأثير على أوضاع هؤلاء الطلاب.
– إعداد التقارير الدورية عن المستوى الأكاديمي والتعليمي للطلبة ورفعها لمدير المدرسة.
– تعريف المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته، وبناء علاقات مهنية مثمرة مع جميع العاملين في المدرسة ومع أولياء أمور الطلاب.
– إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة.
– الوقوف على أوضاع أسر الطلاب وخاصة الاقتصادية ومساعدة المحتاجين من خلال الصندوق المدرسي.
– دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم علامات السلوك السلبي وفهم مشاكلهم وتقديم التوجيه والمشورة لهم حسب حالتهم.
– تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماتها التنموية والوقائية والعلاجية.
– إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد.
– تدريس الدروس التي يكلفه بها مدير المدرسة، والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب، وسد فترات الانتظار.

مبادئ الإرشاد النفسي

ويعتمد التوجيه النفسي أثناء عملية الإرشاد على مجموعة من المبادئ أهمها:
الاستقرار النسبي للسلوك البشري:

ويتميز السلوك الإنساني بثباته وتشابهه مع مختلف العصور ومراحل التطور، وهذا ما يساعد المرشد النفسي على التنبؤ بسلوك الفرد (المستشار) في المستقبل.
– مرونة السلوك الإنساني:

إن سلوك الإنسان ثابت نسبياً، لكنه لا يخضع للتغيير أو التعديل. فالتعلم، على سبيل المثال، يمثل عملية تعديل السلوك. حيث أن سلوك الإنسان مرن ويمكن أن يتأثر بالخبرات والمهارات المكتسبة، وهذا ما يجب أن يأخذه المرشد النفسي بعين الاعتبار. حتى يتمكن من تصحيح وتعديل سلوك الفرد (المهتدي).
-استعداد الإنسان للتوجيه والإرشاد:

يمتلك الإنسان العادي القدرة على التوجيه والاكتفاء به، كما يحتاج الإنسان إلى التوجيه في مختلف المجالات خلال مراحل النمو المختلفة.
– السلوك الإنساني فردي جماعي:

يتميز السلوك الإنساني بحالة من الفردية والجماعية، وقد يكون أحيانًا فرديًا محضًا، وفي أحيان أخرى قد يكون جماعيًا محضًا، وهذا يعني أن كل فرد يتميز عن غيره من الأفراد. قبول الفرد واحترامه: إن نجاح العملية الإرشادية يعتمد في المقام الأول على احترام المرشد، وتحقيق الثقة المتبادلة، وتقبل الآراء الأخرى.
– حق الفرد في تقرير مصيره:

أي أنه ليس من حق المرشد التربوي أن يجبر المتدرب على اتباع توجيهات معينة. لتحقيق المصالح الشخصية؛ ومن حق طالب الإرشاد اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً. حق الفرد في الاستفادة من التوجيه والإرشاد: ​​أي أن الشخص المرشد له الحق الكامل في الاستفادة من أنشطة وخدمات التوجيه والإرشاد التي تقدم في المجتمع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً