تعريف الاسفنجيات

نقدم لكم تعريف الإسفنج من خلال هذا المقال، كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل خصائص الإسفنج، وأهمية الإسفنج، ومعلومات عن الإسفنج.

تعريف الإسفنج

الإسفنجيات هي حيوانات تشكل شعبة مستقلة تسمى شعبة البوريفورا أو الإسفنجيات (الاسم العلمي: Porifera). وهي كائنات بحرية تتغذى بالترشيح حيث يتم ضخ الماء إلى المصفوفة البيولوجية لتصفية المياه واستخراج جزيئات الطعام. لكي تتغذى على أونصة واحدة من الطعام، يجب أن تمتص ما يقرب من طن من الطعام. ماء. عادة ما يكون الإسفنج أبسط أشكال الحياة الحيوانية. ليس لديهم أنسجة حقيقية (مثل الأوليات)، أو عضلات، أو أعصاب، أو أعضاء داخلية.
يُظهر التشابه بين الإسفنج ومستعمرات السوطيات الحلقية إمكانية حدوث قفزة تطورية من أحادية الخلية إلى متعددة الخلايا. هناك أكثر من 5000 نوع حديث من الإسفنج معروف حاليًا ويمكن العثور عليه على أي سطح من منطقة المد والجزر إلى أعماق 8500 متر (29000 متر). قدم) أو أكثر. تعود الحفريات الإسفنجية إلى عصر ما قبل الكمبري. ومع ذلك، لا يزال يتم اكتشاف أنواع جديدة كل يوم، وبنية الإسفنج بسيطة: فهي تشكل أنبوبًا يتصل أحد طرفيه بصخرة أو جسم آخر بينما يظل الطرف الآخر، الذي يسمى الفوهة، مفتوحًا للبيئة المحيطة. يتكون الجزء الداخلي من الإسفنج من جدران مجهزة بفتحات تسمح بمرور الماء إلى الإسفنج.

خصائص الإسفنج

يمتلك الإسفنج خصائص تمكنه من التكيف مع العيش تحت الماء كباقي الكائنات البحرية. وهناك أنواع منها توجد في المياه العذبة، ولكن الغالبية العظمى منها توجد في المياه المالحة، ويختلف موقعها من مناطق المد والجزر إلى أعماق البحار والمحيطات، والتي يصل عمقها إلى 8800 متر وأكثر. لقد تم تكييفها للعيش في الموائل المائية المختلفة. بالإضافة إلى المعلومات المذكورة عن الإسفنج، هناك المزيد من خصائص الإسفنج، وهي كما يلي:
1- يحد الضوء من بقاء الإسفنجيات، ولذلك يتواجد في الكهوف أو على الجدران المظللة. أما تلك الموجودة في المناطق الاستوائية التي يغطيها متر أو أقل من الماء، فتقوم الطحالب بترسيب أصباغها على الخلايا السطحية للإسفنج لحمايتها من أشعة الشمس.
2- قد ينمو الإسفنج على بعض الكائنات الحية وقد يؤدي إلى قتلها. وأشهر الكائنات الحية التي تنمو عليها هي السلطعون. كما تعيش العديد من الحيوانات والنباتات على الإسفنجيات أو حتى داخل قنواتها وتجاويفها، مثل القشريات والديدان الخيطية والرخويات وغيرها.
3- يختلف شكل الإسفنج، فمنها ما يكون ذو مظهر كثيف ويشبه الأصابع، وبعضها كروي، أو على شكل كوب، أو على شكل وسادة، وهناك أنواع ذات شكل أسطواني، وهناك العديد من الأشكال الأخرى التي يصعب تشكيلها تعداد.
ويتنوع لون الإسفنج بين الأحمر، والبرتقالي، والبنفسجي، والأصفر، والأسود، وبعضها يظهر في الأعماق بألوان زاهية أو قبيحة أو بنية، وبعضها أخضر أو ​​أبيض، ويختلف ذلك حسب نوعها.
4- تختلف أحجام الإسفنج، فبعضها لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، وبعضها يتراوح قطره من متر إلى مترين. كما أنها تختلف في الطول، حيث تتراوح أيضًا من متر إلى مترين، حسب عمرها وبيئتها.
5- يختلف سطحها. بعضها ذو سطح أملس، وبعضها ذو سطح مخملي، والبعض الآخر له سطح خشن به عناصر بارزة مثل الشويكات أو النتوءات المخروطية.
6- يتكون الإسفنج من أنواع متعددة من الخلايا، يؤدي كل نوع منها وظائف محددة بشكل متكامل. قد تتجمع الخلايا في مناطق الإسفنج وقد تشكل طبقات أو أغشية. كما أن لهذه الخلايا القدرة على التحول من نوع إلى آخر.

أهمية الإسفنج

1- تم اكتشاف آلاف المركبات الإسفنجية (التي ينتجها الإسفنج البحري) والتي أظهرت نشاطًا بيولوجيًا قويًا، مثل الباريتين والإيانثيلين، حيث تمتلك هذه المركبات خصائص مفيدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان.
2- يمكن استخدام الهيكل العظمي المعقد لهذا الكائن، والذي يتكون بشكل رئيسي من السيليكا، لدراسة أساليب جديدة في هندسة الأنسجة والطب الحديث.
3- يلعب الإسفنج أدوارًا رئيسية في الدورات البيوجيوكيميائية المهمة (إنتاج السيليكون والكربون والنيتروجين) وفي الاقتران بين قاع البحر وسطحه.
4- يشكل الإسفنج حوض تجميع للسيليكون والكربون. كما أنها بمثابة مصدر صافي للعديد من المواد والعناصر الثقيلة وبعض المركبات المعقدة، مثل مركبات النيتروجين، والتي قد تغذي المجتمعات الميكروبية واللافقارية في أعماق البحار.
5- يعتبر الإسفنج والكائنات الحية الدقيقة المرتبطة به من الكائنات الحية ذات القدرات الحيوية الكبيرة. فهي المصدر الوحيد والأغنى والأكثر إنتاجية للمنتجات البحرية الطبيعية الضرورية جداً لصحة الإنسان في مجال تصنيع الأدوية.

معلومات عن الاسفنج

1-تكاثر الإسفنج

تتكاثر معظم الإسفنجيات جنسيًا، وقد يحدث أيضًا تكاثر لا جنسي. وهي خنثى، مما يعني أن حيوانًا واحدًا يحتوي على خلايا ذكرية وأنثوية، في حين أن بعض الأنواع قد تكون خنثى بشكل تسلسلي، مما يعني أن لديها خلايا جنسية ذكرية وأنثوية تتطور في أوقات مختلفة في نفس الحيوان.
ويتم التكاثر الجنسي من خلال إنتاج البويضات والحيوانات المنوية، ويتم الإخصاب من خلال انتقال الأمشاج أو الأمشاج إلى الإسفنج عبر تيار الماء، لتشكل يرقات تستقر على السطح الذي ستلتصق به مدى الحياة.
بينما التكاثر اللاجنسي يحدث من خلال التبرعم، والذي يحدث من خلال انفصال جزء من الإسفنج عنه، أو تضييق أطراف أحد الفروع، بحيث تنمو هذه القطعة الصغيرة لتصبح إسفنجة جديدة، أو من خلال إنتاج البراعم.
2- طريقة تغذية الاسفنج

تتغذى الإسفنجيات عن طريق الترشيح. تقوم بسحب الماء من خلال المسام الموجودة حول جدار جسمها بالكامل نحو التجويف المركزي المبطن بخلايا الترقوة، التي تحتوي على حلقات من المجسات أو المجسات التي تحيط بالسوط.
تخلق حركة السوط تيارًا يحافظ على تدفق الماء عبر التجويف المركزي وخارجًا من الفتحة الموجودة في أعلى الإسفنجة والتي تسمى الفوهة.
عندما يمر الماء فوق الخلايا الحلقية، يتم التقاط الطعام من خلال حلقاتها، وبمجرد امتصاصه، يتم هضمه في الحويصلات الغذائية، أو نقله إلى الخلايا الأميبية الموجودة في الطبقة الوسطى من جدار الجسم لعملية الهضم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً