تعريف البركان وكذلك أسباب حدوث البراكين. وسنذكر أيضًا مراحل الثوران البركاني، وسنتحدث أيضًا عن كيفية حدوث البركان. كما سنوضح فوائد وأضرار البراكين، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
تعريف البركان
تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الموجودة على الأرض، وهي عبارة عن شرخ في القشرة الأرضية. وينتج عن هذا الشق خروج الحمم البركانية منه. كما أنها تنتج العديد من المواد المنصهرة، والتي تتشكل فيما بعد مع بعضها البعض وتؤدي إلى تكوين التضاريس. عديدة مثل الجبال البركانية.
أسباب البراكين
تحدث البراكين على سطح الكوكب أو القمر عندما تثور المواد من الداخل، لأنها أكثر دفئا من محيطها على السطح. درجة الحرارة في أعماق الأرض شديدة الحرارة، مما يتسبب في ذوبان الصخور واندماجها ببطء حتى تصبح مادة سميكة متحركة تسمى الصهارة (بالإنجليزية: Magma)، لأنها أخف من الصخور المحيطة بها، فهي ترتفع وتتجمع في أماكن تسمى أحجار الصهارة، حتى تخرج مندفعة من فتحات التهوية أو الشقوق نحو سطح الأرض، وتسمى هذه الصهارة المتفجرة بالحمم البركانية.
1- حركة أجزاء معينة من القشرة الأرضية:
يطلق عليها اسم الصفائح التكتونية، وهي بطيئة ومتباعدة. وينتج عن هذه الحركة فراغ تعمل الصهارة بعد ارتفاعها من الأرض على ملئه. يمكن أن تحدث هذه العملية تحت الماء وتتشكل البراكين.
2- حركة الصفائح التكتونية :
– تجاه بعضها البعض، مما يتسبب في انزلاق القشرة الأرضية ودفعها نحو الداخل، ونتيجة لارتفاع الحرارة والضغط تذوب هذه القشرة مكونة الصهارة.
ترتفع الصهارة فوق نقاط ساخنة تشبه المناطق الساخنة داخل الأرض. وهذه النقاط ترفع درجة حرارة الصهارة فتقل كثافتها. وعندما تقل كثافتها ترتفع لتشكل البراكين.
مراحل الثوران البركاني
1- ذوبان طبقة الوشاح :
تتكون الأرض من ثلاث طبقات رئيسية: هي: القشرة التي تمثل الطبقة الخارجية للأرض، والوشاح أو الوشاح الذي يمثل الطبقة الوسطى من الأرض، والنواة التي تمثل الطبقة الداخلية للأرض. لكي تحدث المرحلة الأولى من الثوران البركاني، يجب توافر عدة ظروف تؤدي إلى رفع درجات الحرارة عند أعلى نقطة في الطبقة الوسطى من الأرض. (الوشاح) إلى درجة الانصهار، مما يؤدي إلى اندماج الصخور والأحجار الموجودة هناك، وتكوين ما يعرف بالصهارة.
2- صعود الصهارة :
إلى الأعلى بعد حدوث الاندماج، ونتيجة لاختلاف الكثافة بين الصخور المنصهرة المتمثلة في الصهارة والصخور الصلبة المحيطة بها، تبحث الصهارة عن الفجوات الموجودة بين هذه الصخور وترتفع إلى الأعلى، وتستمر في ذلك حتى تلتقي معًا في إحدى تجاويف الأرض الواقعة أسفل طبقة القشرة مباشرة، وتسمى في هذه الحالة حجرات الصهارة.
3- زيادة ضغط الصهارة على القشرة:
إن الزيادة المستمرة في معدل ضغط الصهارة على مناطق القشرة الواقعة أعلى منها تؤدي إلى تشققها وفتح فجوات جديدة فيها أو فتح فجوات قديمة. كما تصبح هذه المناطق غير قادرة على تحمل معدلات أعلى من ضغط الصهارة، فيزداد حجم الشقوق، وتتدفق الصهارة وتتدفق نحو الخارج، سواء على اليابسة أو في قاع المحيطات، لتشكل الحمم البركانية.
4- خروج الحمم البركانية :
لا تخرج الحمم البركانية من شقوق القشرة الأرضية على شكل تدفق، بل تبدأ على شكل انفجار يحدث نتيجة ارتفاع معدل ضغط البخار الناتج عن الغازات الذائبة في الصهارة، و يتسبب في انتشار سحابة كثيفة من الرماد البركاني تمتد لمئات الأميال، بالإضافة إلى تدفق الحمم البركانية إلى عشرات الأميال من فوهة البركان، وتكون سرعة تدفقها عالية في بداية العام. انفجار، ثم يقل تدريجياً مع مرور الوقت وتبدأ البراكين في الهدوء.
كيف يحدث البركان؟
يتم تعريف البركان على أنه فتحة أو حفرة في سطح الأرض تتدفق من خلالها الصهارة والغازات الساخنة والرماد وشظايا الصخور من داخل الأرض. يتشكل البركان عندما تذوب أجزاء من طبقة الوشاح الصلبة داخل الأرض، ليشكل سائلاً ساخناً من الصخور المنصهرة المعروفة باسم الصهارة، والتي تتجمع في فجوات تسمى حجرات الصهارة، ومن الجدير بالذكر أنه مع زيادة كمية الصهارة، ويزداد الضغط، مما يتسبب في تشقق الصخور الموجودة حول هذه الفجوات، وترتفع الصهارة من خلال الشقوق إلى الأعلى. لأنها أخف وزناً وأكثر كثافة من الصخور المحيطة بها، ثم مع الثوران البركاني تندفع إلى سطح الأرض عبر الفوهة البركانية على شكل حمم بركانية، بالإضافة إلى مواد أخرى، مثل: الرماد البركاني، والغازات، الزجاج البركاني مثل حجر السج والخفاف. (بالإنجليزية: Pumice)، حسب نوع الثوران البركاني.
فوائد ومضار البراكين
1- فوائد البراكين :
– وفرة الانبعاثات البركانية بالمواد الضرورية للقطاعين الزراعي والصناعي ومنها الكبريت والبوتاسيوم والحديد.
– استغلال مياه الينابيع الحارة التي تثور إثر البراكين لأغراض طبية، كعلاج الأمراض الجلدية.
إمكانية استغلال المياه الساخنة المتدفقة من حواف البراكين كمصدر رئيسي للطاقة كما هو الحال في أيسلندا على سبيل المثال.
تكوين وظهور بحيرات مائية متنوعة، ومنها ما تمتد مساحته إلى حوالي 3 كيلومتر مربع.
– وتتكون تضاريس الأرض من هضبة ديكان الهندية، على سبيل المثال.
– تعزيز خصوبة التربة من خلال تفتيت وتدمير القشرة الخارجية للأرض مما يحفز تجددها.
– القضاء على معظم أنواع البكتيريا المنتجة لغاز الميثان، وبالتالي التخفيف من حدة ظاهرة الاحتباس الحراري.
– الحفاظ على استدامة الأرض، من خلال تقليل كمية الغازات والأبخرة المتراكمة بداخلها. ولولا البراكين لانفجرت الأرض تماما.
– منع المحيطات من التجمد.
2- أضرار البراكين :
– إزهاق الأرواح وقتل الكائنات الحية على مقربة من الثوران البركاني.
– التسبب في تلوث المياه في المسطحات المائية. وبالتالي قتل الكائنات البحرية وتدمير الثروات الموجودة فيها.
يحدث تلوث الهواء نتيجة تصاعد أبخرة الغازات السامة والأبخرة المحملة بثاني أكسيد الكربون والكبريت.
– تندلع الحرائق في مناطق مختلفة مثل المنازل والمزارع والغابات.