تعريف التدريس، فهو يعتبر من أرقى المهن في العالم. وسنتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال وسنوضح ما هو مفهوم التدريس وفوائده.
من خلال متابعة مختلف جوانب الحياة نلاحظ التقدم والتطور في الكثير منها، إن لم يكن جميعها، ومن هذه الجوانب الجانب التدريسي أو التربوي، حيث أن التطور الذي يحدث في هذا العلم الواسع أدى إلى اكتشاف العديد من الأساليب الحديثة في إيصال المعلومات للمتعلم، بالإضافة إلى إيجاد حلول للكثير منها. من المشاكل التي يعاني منها المتعلم.
للتدريس أهمية كبيرة في بناء مجتمع جيد وسليم، لذا يجب اختيار الأفكار المناسبة التي عند اختيارها نجد أن هناك مستوى أكاديمي عالي للطالب، مع توفير الجهد الذي يبذله الأستاذ أو المعلم في عملية التدريس. إيصال المعلومات للمتعلم، حيث سيتم توضيح مفهوم التدريس ومستوياته وأهميته. بالإضافة إلى أسلوب التدريس.
الأهداف السلوكية:
يفضل أن يكون الطالب قادرا على:
1- يعرف مفهوم التدريس بأسلوبه الخاص
2- يحدد مفهوم التعليم بطريقته الخاصة
3- يفرق بين التعليم والتدريس
4- يفرق بين الإستراتيجية والأسلوب والأسلوب
5- يعدد معايير حسن أسلوب التدريس
التدريس ومفهومه
للتدريس تعريفات عديدة منها:
هي مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي محدد لمساعدة الطالب في الوصول إلى أهداف تعليمية محددة.
جميع الشروط والإمكانيات التي يوفرها المعلم في موقف تدريسي محدد وجميع الإجراءات التي يقوم بها من أجل مساعدة الطلاب على تحقيق الأهداف المحددة.
نشاط إنساني هادف، مخطط ومنظم بغرض إحاطة المتعلم بالمعرفة وتمكينه من اكتشافها
تدريس
وهي كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي يدرس، وتعتمد على نقل المعلومات الثقافية والعلمية للطلاب عن طريق شخص يسمى المعلم. يعد التدريس من المهن القديمة التي عرفها الإنسان منذ وجوده على الأرض. لقد حرصوا على دراسة كل الأشياء المحيطة بهم لاكتشافها والتعرف عليها، وهذا ما ساهم في جعل التدريس أداة لتقدم المجتمعات البشرية.
مفاهيم التدريس
يعتمد التدريس على مفهومين:
المفهوم التقليدي
هي مجموعة من الأنشطة الشفهية والكتابية التي يقوم بها المعلم من أجل إيصال المادة الأكاديمية إلى الطلاب. ويرتبط هذا المفهوم بفكرة أن المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات الأكاديمية، وهو الذي يملك كافة الإجابات على أسئلة الطلاب.
مفهوم معاصر
هي مجموعة من الأنشطة المشتركة بين الطلاب والمعلمين، والتي تعتمد على تبادل الأفكار والمعلومات حول المادة الدراسية. ويتحول دور المعلم من المصدر الوحيد للمعلومات إلى مرشد ومشارك للطلاب في موضوع الدرس الذي يعتمد على المناقشة والحوار والبحث حتى يتمكن الطلاب من فهم المادة الدراسية بشكل واضح
مبادئ مهنة التدريس
– العلم والإلمام بالموضوع، والذي يتضمن معرفة القوانين والنظريات والاستراتيجيات المختلفة بالإضافة إلى الأنظمة التي تشكل بدورها المحتوى التعليمي.
– الاعتماد على الممارسة في الواقع أو في مجال التدريس، فمن المعروف أن التدريس مهنة تطبيقية من الدرجة الأولى. فكما يحتاج الطبيب إلى تطبيق كل المبادئ والنظريات التي تعلمها خلال دراسته على أرض الواقع، يحتاج المعلم أيضًا إلى تطبيق كل ما تعلمه خلال دراسته في هذا المجال. مهنة. ومن الجدير بالذكر أن التدريس هو عملية ترجمة المنهج وفق المراحل التعليمية التالية:
– مرحلة الإعداد، وتتضمن تحديد الأهداف الرئيسية للمادة، وتصميم خطة عملية واضحة للتدريس، وإعداد وتجهيز البيئة الصفية.
– مرحلة التنفيذ، وفيها يتم تنفيذ الخطط والأهداف التي تم وضعها في المرحلة الأولى.
– مرحلة التغذية الراجعة وهي المرحلة التي يقوم فيها المعلم بتقييم أداء الطلاب للتأكد من مدى فهمهم واستيعابهم للمادة المقدمة من خلال الاختبارات العملية والشفوية والكتابية.
أهمية التدريس:
ومن أهم الظواهر الثقافية في المجتمعات الحديثة إنشاء المدارس فيها لتكون المنوط بها إعداد الأطفال علمياً وصحيحاً نيابة عن المجتمع، وتساعدهم الأسرة في ذلك. ومن أهم أسباب إنشاء هذه المدارس ما يلي:
أ – نظراً لاتساع المعرفة وعمقها وعدم قدرة الأسرة على مساعدة الطفل في تفتيت هذه المعرفة، لجأ المجتمع إلى إنشاء المدرسة وجعلها مؤسسة متخصصة تقوم بهذا الدور بمساعدة معلمين متخصصين.
ب- إن اختلاف الأسرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمعتقدات الدينية والسياسية يؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم قدرة الأسرة على اختيار أنماط السلوك المرغوبة.
ولهذا فإن المؤسسة هي المؤسسة التي تحاول اختيار أنماط السلوك المرغوبة وبناء قاعدة مشتركة بين أفراد الجيل الواحد. ولذلك فإن للتدريس أهمية كبيرة يمكن إثباتها فيما يلي:
1- نقل التراث الثقافي.
2- تكوين الاتجاهات السلوكية المرغوبة.
3- الإرشاد والتوجيه.
4- الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب.
5- غرس روح البحث العلمي.
أهمية مهنة التدريس
– التأثير الإيجابي على شريحة كبيرة من المجتمع والذي يظل واضحا فيهم لسنوات عديدة.
– بناء المجتمعات والمساعدة على تقدمها وتطورها.
– خلق جيل واعي ومثقف قادر على تلبية احتياجات مجتمعه المختلفة.
مبادئ التدريس المعاصر
– مركزية الطالب، حيث أصبح هو المحور الأساسي للعملية التعليمية.
– تكييف الحالة المعرفية والحسية والعاطفية للطالب مع مبادئ التدريس المتبعة.
– تنمية الكفاءات والقدرات المختلفة لدى الطلاب، كالقدرة على التفكير والتحليل والبحث والنقد البناء والعمل الجماعي.
– مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
– توفير التجهيزات المدرسية المتنوعة، وإدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية.
طريقة جيدة للتدريس
1. قادر على تحقيق الهدف التعليمي بأقل وقت وجهد
2. يتناسب مع قدرات المتعلمين
3. يحفز دافعية المتعلمين نحو التعلم
4. إمكانية استخدامه في أكثر من موقف تعليمي
5. إمكانية تعديله حسب الظروف المادية والاجتماعية للتدريس
6. اعتماد الانتقال من المعلوم إلى المجهول
7. أن يكون مرتبطاً بالأهداف التعليمية
8. يحث الطلاب على حسن التفكير والوصول إلى النتائج
9. يراعي الجانب النفسي في عرض المادة الدراسية
10. يساهم في الربط بين الجانب العلمي والنظري للموضوع.