تعريف التعليم والتعلم، ما هي أهم مبادئ التعليم والتعلم، وما خصائص كل منها، وما هي الطرق الصحيحة للتعليم والتعلم.
تعليم
التعليم هو عملية مقصودة أو غير مقصودة، مخططة أو غير مخططة، تتم داخل المدرسة أو خارجها في وقت محدد أو في أي وقت، ويقوم بها المعلم أو غيره بقصد مساعدة الفرد على التعلم.
التعلم هو مجموعة من التغيرات السلوكية التي تظهر في سلوك المتعلمين نتيجة مرورهم بتجربة معينة ويتم الاستدلال عليها من خلال قياس أدائهم المعرفي والنفسي والحركي والعاطفي.
أو هو مفهوم افتراضي يتم الاستدلال عليه من نتائج عملية التعلم
هل يختلف التدريس عن التعلم؟
يمثل التعليم العمليات والإجراءات الخارجية التي يوضع فيها المتعلم، بقصد أو بغير قصد، لتحقيق أهداف معينة، أي تنظيم البيئة الخارجية لإحداث التعلم، والذي يحدث بتحفيز ذاتي من قبل المتعلم نفسه، في حين أن التعلم هو النتيجة الفعلية للتعلم. عملية التعليم.
مفهوم التعلم :-
مفهوم التعلم هو سلوك شخصي يقوم به الفرد لاكتساب المعلومات والخبرات والمهارات والمعارف. من خلال أداء العمل، يمكن للفرد أن يتعلم. وهدف المتعلم هنا هو مفهوم التعلم سواء بالبحث عن الأدوات المناسبة التي تزوده بالمعلومات من خلال المدارس. ومن خلال المعاهد، ومن خلال الكتب، والإنترنت، ومن خلال التدريب والممارسة والخبرات وغيرها من الأدوات التعليمية، يمكن دعم أن التعلم له علاقة وثيقة وقوية بعملية التعليم.
مفهوم التعليم :-
التعليم هو عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمهارات والمعارف والمعلومات من المعلم إلى عقل المتعلم المتعلم الراغب في التعليم. ويمكن تعريفها بأنها العملية التي تهدف إلى إيصال هذه المعلومات مباشرة إلى المتعلم. يشير مفهوم التعليم إلى أن التعليم لا يقتصر على وقت محدد. يتعلم الإنسان طوال حياته ويكتسب تجارب جديدة حتى يموت. مفهوم التعليم هو معرفة شيء لم يعرفه الإنسان من قبل. وهو إزالة الجهل بالشيء حتى نضعه في مكان المعرفة والوعي.
مقارنة بين التعلم والتدريس
– الذي يقوم بالتعلم يسمى المتعلم، وتنمو خبرته ومعرفته تدريجيا، والذي يقوم بالتدريس يسمى اسم المعلم وله درجة كبيرة ومخزون واسع من المعرفة والمعرفة.
-التعلم لا يتحقق إلا من خلال التعليم. عندما تتوفر عملية التدريس، يحدث التعلم، ومن خلال التعليم تصقل مهارة المتعلم. من المهم قياس أداء المتعلم قبل وبعد التعليم.
يقوم التعليم على عدة عناصر، هي هدف التعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع أن يمتلكها من خلال الاستماع والتلقي والحفظ حتى يتم التأكد من المعلومة. وهنا تقع على عاتق المعلم إرسال المعلومات وعلى المتعلم تلقيها وتحليلها.
– يصبح التعلم هدفاً لتحقيق هدف محدد، والتعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف. وبدون التعليم، لم يكن من الممكن أن يحدث التعلم.
والفرق واضح مما سبق . والتعليم في النهاية مشروع إنساني هدفه تمكين المتعلم من تغيير سلوكه وإدراكه واكتساب مهارات جديدة وتوسيع مداركه.
يتم التعلم في إطار المدارس أو الجامعات أو أي مكان تتوفر فيه الشروط التعليمية الأساسية، وترتكز عملية التعلم على دور المعلم في كيفية إيصال المعلومات والخبرات بشكل صحيح. ولذلك إذا فشل المعلم في مهمته، فشلت عملية التدريس، وفشل المتعلم في تعلمه، والعكس صحيح. الاثنان لديهما علاقة وثيقة. ينجح أحدهما مثل الآخر.
كما ظهر مؤخراً ما يسمى بالتعلم الإلكتروني أو التعلم عن بعد، والذي يعتمد فيه المتعلم على تجاربه السابقة في إدارة تعليمه، وعلى الحاسوب لنقل واكتساب المعرفة وتطوير المهارات.
مقارنة التدريس بالتعلم
ويمكن إجراء مقارنة بين التعليم والتعلم على النحو التالي:
– الشخص الذي يقوم بالتعلم هو المتعلم، وتنمو خبرته ومعرفته تدريجياً، والشخص الذي يقوم بالتدريس هو المعلم وله قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والمعرفة.
-التعلم لا يتحقق إلا من خلال التعليم. فعندما تتوفر عملية التعليم، يحدث التعلم، ومن خلال التعليم يتم صقل مهارة المتعلم. من المهم قياس أداء المتعلم قبل وبعد التعليم.
ويعتمد التعليم على عدة عناصر، وهي: هدف التعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع أن يمتلكها من خلال الاستماع والتلقي والحفظ حتى يتم التأكد من المعلومة.
– تقع على عاتق المعلم إرسال المعلومات وعلى المتعلم تلقيها وتحليلها.
– يصبح التعلم هدفاً لتحقيق هدف محدد، والتعليم وسيلة لتحقيق هذا الهدف. وبدون التعليم، لم يكن من الممكن أن يحدث التعلم.
أهم الفروق والاختلافات بين التعليم والتعلم:
-الفرق بين التعلم والتعليم هو أيضاً أنه في عملية التعلم لا يشترط لإتمام العملية التعليمية أن يكون الإنسان في عملية مقصودة معدة ومخطط لها مسبقاً، لأن التعلم قد يكون غير مقصود ويأتي بالصدفة نتيجة لذلك. التعرض للمواقف والتجارب.
أما التعليم فهو مع سبق الإصرار وهناك قرار من الشخص أو من حوله بأنه يريد إكمال التعليم ويريد خوض عملية التعليم.
ومما سبق يمكننا تلخيص الفرق بين التعلم والتعليم في أننا نجد أن التعليم عملية تقوم بها بعض العناصر، مثل المعلم الذي يشرح للمتعلم أو للطالب بعض المعارف والمهارات الموجودة باستخدام أساليب وأساليب التعليم المختلفة.
أما التعلم فيتم بحضور الشخص الذي يريد التعلم، ولا يشترط أن يكون هذا الشخص طالباً في مرحلة دراسية معينة، إذ من الممكن في عملية التعلم أن يحصل الفرد على المعلومات عن قصد أو عن غير قصد.