تعريف النظام الغذائي: هو النظام المحدد الذي يتبعه الفرد بهدف فقدان الوزن أو بهدف الوصول إلى الوزن المثالي والمحافظة عليه.
تعريف النظام الغذائي
وهو كل ما يؤكل من طعام أو شراب. اتباع نظام غذائي هو محاولة للوصول إلى وزن معين أو الحفاظ عليه. هناك عوامل مختلفة تؤثر على اختيارات الأشخاص للنظام الغذائي، بما في ذلك المعتقدات الأخلاقية والدينية، أو الاحتياجات الطبية، أو الرغبة في التحكم في الوزن.
نظام عذائي
النظام الغذائي هو مجموع الأطعمة التي يستهلكها الإنسان أو أي كائن حي آخر. العادات الغذائية هي قرارات منتظمة يتخذها الشخص أو تحددها الثقافة عند اختيار الأطعمة التي سيتم تناولها. غالبًا ما تحمل كلمة النظام الغذائي استخدام كميات محددة من الطعام للحفاظ على الصحة أو التحكم في الوزن (غالبًا ما يرتبط الاثنان ببعضهما البعض). على الرغم من أن البشر يأكلون النباتات والحيوانات، إلا أنه في كل ثقافة ولكل شخص بعض التفضيلات الغذائية أو بعض الأطعمة المحرمة. لأسباب أخلاقية أو أذواق شخصية.
قد تكون الخيارات الغذائية الفردية صحية أو غير صحية. تتطلب التغذية السليمة ابتلاعًا سليمًا، وبنفس القدر من الأهمية، امتصاص الفيتامينات والمعادن والطاقة الغذائية على شكل كربوهيدرات وبروتينات ودهون. تلعب العادات والخيارات الغذائية دورًا مهمًا في الصحة والرفاهية، ويمكن أن تحدد الثقافات بل وتلعب دورًا كبيرًا في الأديان.
لا تعتبر جميع الأنظمة الغذائية صحية. يتبع بعض الأشخاص أنظمة غذائية غير صحية من باب العادة وليس من خلال اختيار أنواع الأطعمة غير الصحية لتناولها. ويشار إلى هذه العادات الغذائية باسم “الأطعمة التي لا قيمة غذائية لها” أو “النظام الغذائي الغربي”، ويشير بعض الأطباء إلى أن بعض الأنظمة الغذائية تسبب مشاكل صحية خطيرة. فوائدها قليلة على المدى الطويل، وهذا ينطبق على الحميات الغذائية الرائجة التي تساهم في إنقاص الوزن على المدى الطويل.
أنواع الأنظمة الغذائية
- النظام الغذائي اليهودي (الكوشر): الأطعمة المسموح بها في الكوشر، وهي مجموعة من القوانين اليهودية التي تتعلق بالنظام الغذائي. بعض الأطعمة وبعض ما يختلط بها لا ينتمي إلى النظام الغذائي اليهودي، وعدم إعداد الطعام حسب قوانين الكوشر (اليهودية) قد يجعل الطعام المسموح به لا ينتمي إلى النظام الغذائي الكوشير (اليهودي).
- حمية عيد الشكر: نوع من النظام الغذائي النباتي المسيحي الذي نشأ في السبعينيات. فسر مبتكرو هذا النظام الغذائي مقطعًا من الكتاب المقدس على أنه يحث المسيحيين على أكل الفواكه والنباتات والبذور.
- القوانين الغذائية الإسلامية: يتبع المسلمون نظامًا غذائيًا يتكون من الأطعمة الحلال – المسموح بها وفقًا للشريعة الإسلامية. وعكس الحلال هو الحرام، وهو الأطعمة التي لا يجوز في الإسلام. وتشمل المواد المحرمة الكحول ولحم الخنزير وأي لحوم حيوانية غير مذبوحة على الطريقة الإسلامية.
- النظام الغذائي عدني: نظام غذائي يعتمد على ما يعتقد أن آدم وحواء أكلاه في جنة النعيم. عادة ما يكون نباتيًا ويتكون على الأرجح من الفواكه.
- النظام الغذائي الهندوسي والجاين: النظام الغذائي لأتباع الديانة الهندوسية والجاينية عادة ما يكون نظامًا غذائيًا نباتيًا، مع السماح بمنتجات الألبان، ويعتمد على مبدأ عدم الإضرار.
- النظام الغذائي البوذي: على الرغم من أن الديانة البوذية لا تتضمن أحكامًا خاصة بالتغذية، إلا أن بعض البوذيين يتبعون التغذية النباتية بناءً على بعض التفسيرات لأول الالتزامات الخمسة.
النظام الغذائي النباتي
- النظام الغذائي النباتي: بالإضافة إلى متطلبات النظام الغذائي النباتي، لا يتناول النباتيون الأغذية التي تنتجها الحيوانات، مثل البيض، ومنتجات الألبان، والعسل.
- النظام الغذائي النباتي اللبني والبيض: هو نظام غذائي نباتي يشمل البيض ومنتجات الألبان.
- النظام الغذائي النباتي الذي يشمل منتجات الألبان: هو نظام غذائي نباتي يشمل بعض أنواع منتجات الحليب ولا يشمل البيض والأغذية التي تحتوي على المنفحة. وهو نظام غذائي منتشر بين أتباع الديانات المتعددة، بما في ذلك الهندوسية والجاينية، ويقوم على مبدأ عدم الإضرار.
- حمية الفاكهة: نظام غذائي يتكون بالكامل من الفاكهة النيئة.
الأنظمة الغذائية غير الصحية
العديد من الحميات الغذائية المنتشرة قد تسبب خسارة الوزن بسرعة لأنها تساهم في تجويع الفرد، إلا أن تأثيرها قصير الأمد وسرعان ما يستعيد الإنسان ما فقده. بالإضافة إلى أن هذه الحميات الغذائية لا تعتمد على أدلة علمية موثوقة وقوية، إلا أنها قد تكون لها آثار جانبية سلبية على الصحة.
ما هو التمثيل الغذائي
وهو الشيء الذي تستفيد به أجسامنا من محتويات الطعام الذي نتناوله، بما في ذلك المركبات الأساسية لبناء أجسامنا، مثل الفيتامينات والمعادن وغيرها. أي أن الخلايا الحية تستفيد من العناصر الغذائية الأساسية التي نتناولها، بغض النظر عما إذا كانت طعاماً أو شراباً. يقوم جسم الإنسان بشكل أساسي بإنتاج مضادات الأكسدة من تلقاء نفسه، ولكن مع تعرض جسم الإنسان لسلسلة من الأمراض بين الحين والآخر، أو مع التقدم في العمر، نجد أن مضادات الأكسدة هذه غير قادرة أو تفقد قدرتها على تخليص الجسم من بعض السموم. بسبب حاجتهم لمقاومة أعلى مما نحصل عليه. ويتطلب غذاء يومي، فنصاب ببعض الأمراض المزمنة والحادة حسب قوة المناعة المكتسبة.
معتقدات خاطئة حول الأنظمة الغذائية
نصيحة أخيرة من المختصين: قبل البدء بأي نظام غذائي ينصح بزيارة الطبيب المختص لإعلامك بالنظام الغذائي المناسب لجسمك. لا ينبغي الاعتماد على الإنترنت كمصدر رئيسي لأن أي علاج وأي نظام غذائي يتطلب إجراء بعض الاختبارات للتأكد من السلامة العامة ومدى حاجة الجسم لعناصر معينة لإتمام النظام الغذائي بنجاح.
ولا ينبغي لنا أن نتناول أي وجبة غداء بعد الساعة الثامنة مساءً
يعتقد البعض أن معدل حرق الدهون في الصباح يكون أكبر منه في المساء، لأن الإنسان خلال النهار يتحرك ويتحرك مما يساعده على الحرق. لكن هذا الاعتقاد خاطئ، إذ يقول خبراء التغذية إن الجسم يستخدم السعرات الحرارية ويحرق الدهون بنفس المعدل في الصباح والمساء. لكن يجب الانتباه إلى نوع الأطعمة التي يتم تناولها في المساء والتركيز على الفواكه والخضروات المسلوقة حتى لا تسبب عسر هضم يضعف نتائج الرجيم.