تعريف الخيانة الزوجية في علم النفس، وكذلك الخيانة الزوجية في علم النفس. وسنذكر أيضًا علاج الخيانة الزوجية في علم النفس، وسنتحدث أيضًا عما إذا كانت الخيانة الزوجية دليلاً على قلة الحب. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.
تعريف الخيانة في علم النفس
ولم يتفق علماء النفس على وضع تعريف محدد وواضح للخيانة يشبه في لفظه التعريفات العلمية الموجودة في القواميس والمراجع البحثية. إلا أن الخيانة، في نظر معظم علماء النفس، هي نقض عهد مهما كان نوعه، وهي سلوك مذموم ومرفوض دينيا وأخلاقيا وترفضه جميع الثقافات. والخائن يعتبر خائناً أيضاً. الشخص الأناني الذي لا يراعي مشاعر من حوله، ولا يفكر إلا في نفسه، ولا يستحق ثقة الآخرين.
الخيانة الزوجية في علم النفس
يحب طرفا العلاقة الزوجية الوصول إلى الأمان أو الشعور بالطمأنينة مع شريك حياتهم، والوصول إلى حياة زوجية خالية من الخيانة الزوجية أو المشاكل الكبيرة، ويجب أن تبنى هذه العلاقات على الحب والصدق والصراحة والتفاهم والاحترام المتبادل بين الطرفين. الطرفين، والتعاون بين الزوجين، ولكن هناك العديد من الأمور التي تجعل الحياة الزوجية غير مستقرة ولا تخلو من المشاكل، ومن أهم أسباب حدوث الخيانة الزوجية بشكل عام هو عدم الاستقرار. والمشاكل الدائمة بين الزوجين.
تعتبر الخيانة الزوجية من أسوأ المراحل التي يمكن أن يصل إليها الزوجان. وهي مشكلة كبيرة يعاني منها أغلب الأزواج. ولمعالجة هذه المشكلة يجب تجنب فكرة الانفصال تماما، خاصة إذا كان الزوجان يرغبان في الاستمرار في العيش معا. لحل مشكلة الخيانة الزوجية يجب معرفة السبب الرئيسي لها. الخيانة الزوجية هي رغبة الزوجة في غير زوجها والعكس، والخيانة بين الزوجين هي الرغبة في الاستمتاع سواء جنسياً أو لفظياً مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة. ومن أسباب الخيانة الزوجية في علم النفس ما يلي:
– البعد عن الله والدين، حيث يعتبر الزواج من مبادئ الدين الإسلامي ومن مبادئه الحياة الكريمة.
وتحدث الخيانة الزوجية بين الزوجين إذا مر أحد الزوجين بتجربة سيئة ونشأ في أسرة حدثت فيها الخيانة الزوجية.
– إذا كانت هناك علاقة غير شرعية بين أحد الطرفين قبل الزواج، مثل علاقة جنسية أو حب قديم عاد إلى الظهور.
– الفتور بين الزوجين وانعدام مشاعر الحب التي تمنع الخيانة أصلاً.
– الإفراط في الاختلاط بالرجال أو النساء في مكان العمل أو المجتمع بشكل عام.
لا يهتم الزوج أو الزوجة بمظهرهما، حيث يبدوان غير لائقين أو جذابين للطرف الآخر.
– أن لا يتمتع أحد الطرفين بمستوى الجمال الذي يطلبه الطرف الآخر.
– الفتور الجنسي أو البرود الجنسي في أحد الطرفين.
– عدم التوافق الاجتماعي والفكري والثقافي بين الطرفين.
– التدخلات في الحياة الزوجية من قبل الأطراف الأخرى كالأهل والأصدقاء.
– التعرض للأمراض المنقولة جنسياً أو الأمراض التي تجعل الجسم ضعيفاً وهشاً، مما يجعل الطرف الآخر يفكر في خيانة شريكه.
– مشاهدة الأفلام الساخنة أو الإدمان على المواقع الإباحية.
– أن يكون هناك فارق كبير في السن بين الزوجين.
– عدم توافق الأفكار والمعتقدات مما يؤدي إلى الملل بين الزوجين.
– يعاني أحد الطرفين من اضطرابات وعقد نفسية.
– يعاني الزوج أو الزوجة من حالة تسمى الشذوذ الجنسي، مما يدفع الآخر إلى خيانة الآخر.
– المشاكل والخلافات الدائمة التي لا تنتهي.
أحد الطرفين ينشغل بالحياة العملية، ويهمل الحياة الزوجية، ويهتم بالزوجة أو الزوج.
علاج الخيانة الزوجية في علم النفس
اتفق علماء النفس على أن هناك أسباب معينة تؤدي إلى حدوث الخيانة الزوجية، إلا أنهم اختلفوا في كيفية اختيار العلاج المناسب لهذه المشكلة. ولكن رغم ذلك فإن العلاج يكمن في رغبة الزوجة والزوج في الاستمرار والتغلب على هذه المشكلة من عدمه، وعلى ضوء ذلك يقدم بعض علماء النفس مجموعة من الاقتراحات والآراء أهمها:
ويرى بعض علماء النفس أن التجاهل من أهم وأفضل العلاجات المناسبة لعلاج الخيانة الزوجية. ويتم ذلك من خلال تجاهل الزوجة لمعرفة ذلك، ثم القيام والبحث عن السبب وراء خيانة زوجها لها والعمل على تغييره وإصلاحه حتى لا تفقد الزوجة العلاقة بينها وبين زوجها في لحظة. الغضب والتسبب في حدوثه. تفكك السجناء.
بينما يرى بعض الأطباء الآخرين أن الصراحة المباشرة والمواجهة من أفضل طرق العلاج، لكن بشرط ألا يكون هناك أطراف أخرى من جانب الزوجين، فقط الزوج والزوجة، حيث يصارح كل منهما مع الآخر. ويكتشفون السبب الحقيقي وراء الخيانة وكيفية علاجها ومدى تقبل كل منهم للموقف. والرغبة في الاستمرار بعد ذلك أم لا.
ومن ناحية أخرى، يرى بعض الأطباء أن منح الطرف الآخر الثقة المتبادلة قد يجعله يمتنع عن الخيانة الزوجية، ويرى الحياة الزوجية من منظور مختلف يشعره بالندم على فعلته.
كما يرى بعض الأطباء النفسيين أن الزوجة هي التي يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن خيانة زوجها لها. تهمل بعض النساء أزواجهن بعدم الاهتمام بأنفسهن ونظافتهن الشخصية أو الاهتمام الزائد بالأطفال وعدم إعطاء الزوج الاهتمام والأولوية الكافية مثل فترة الخطوبة أو الأشهر الأولى من الزواج. وهذا ما يجعل الزوج يشعر بالملل والغربة ويبحث عن الاهتمام في مكان آخر.
أما عن أكثر أنواع العلاجات التي يتفق عليها علماء النفس في علاج الخيانة الزوجية فهي الحرص على الوعي الصحيح للزوجين وأهمية التماسك الأسري من خلال محاولة تغيير الروتين اليومي بأقل الأمور، مع مراعاة مشاعر الزوجين. الزوج والزوجة، وتعزيز الحس الأخلاقي والديني بينهما لتجنب الوقوع في الخيانة الزوجية.
هل الخيانة دليل على قلة الحب؟
الخيانة لا تعني دائماً نقص الحب وانخفاض المشاعر العاطفية التي كانت بينهما. كل ما يعنيه هو الفشل في اتخاذ القرار الصحيح وعواطف الشخص. ويعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة، لكن بشكل عام لم يثبت أن الخيانة تعني عدم حب الشخص للطرف الآخر ولا تدل على نقص المشاعر، بل إنه يمر بأزمة أو مشكلة شخصية. الذي يعاني منه خلال تلك الفترة.