التعريف بالرضاعة الطبيعية وفوائدها، وكذلك سلبيات الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم. كما سنوضح فوائد الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عامين، كما سنتحدث عن معاناة الرضاعة الطبيعية. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
تعريف الرضاعة الطبيعية وفوائدها
1- تعريف الرضاعة:
الرضاعة الطبيعية هي عملية تغذية المولود الجديد بالحليب الذي يفرزه ثدي الأنثى عن طريق المص. وهي عملية فطرية مشتركة بين الإنسان والثدييات الأخرى، وتستمر هذه العملية منذ الولادة حتى الفطام.
2- فوائد الرضاعة الطبيعية:
– النمو والتطور الصحي للطفل:
يساعد حليب الثدي على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل وحمايته وتعزيز بناء جهازه المناعي، وذلك لاحتوائه على مكونات مهمة لذلك. ما يميز حليب الثدي هو القدرة على تغيير مكوناته بين رضعة وأخرى حسب حاجة الطفل وما يناسبه. ومن الجدير بالذكر أن حليب الأم غني باحتوائه على كافة أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الرضيع، بالإضافة إلى أنه سهل الهضم مقارنة بالحليب المجهز صناعياً، مما يجعله غذاء مثالياً ومناسباً للجهاز الهضمي للرضيع. وقد وجد أن الجهاز الهضمي للرضيع غير ناضج وغير مكتمل النمو، ويحتوي حليب الثدي على اللاكتوز، وبروتين مصل اللبن، وبروتين الكازين، والدهون التي يسهل هضمها من قبل الرضيع، وهذا ما يفسر صعوبة الهضم، وحالات الإسهال، و الإمساك الذي يعاني منه الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي. لا تزال هيئة الغذاء والدواء تضع التعليمات التي تنظم عمل الشركات المعنية بتحضير الحليب الاصطناعي للأطفال بحيث يكون مشابهاً إلى حد كبير لحليب الأم. وهو أمر كبير ولكن الوصول إلى مرحلة التجانس أمر صعب لأن حليب الثدي يحتوي على مكونات معقدة يصعب تصنيعها في المختبر وتركيبات غير معروفة بعد.
– مكافحة العدوى والأمراض الأخرى:
هناك عدد أقل من حالات العدوى والاستشفاء بين الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية مقارنة بالرضع الذين يتغذون على التركيبة، لأن العديد من الأجسام المضادة والعديد من عوامل مكافحة الجراثيم تنتقل من الأم إلى الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية. مما يقوي جهازه المناعي، وبشكل خاص تعتبر الرضاعة الطبيعية مفيدة جداً للأطفال الرضع الذين لم يكتمل نموهم بشكل كامل، وبشكل عام فإن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يقلل من احتمالية إصابة الرضيع بالعديد من أنواع الالتهابات والأمراض المختلفة، مثل، التهاب الأذن. والتهابات الجهاز التنفسي، والإسهال، والالتهابات. التهاب السحايا، والتهاب المسالك البولية، والحساسية، والربو، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وبعض أنواع سرطانات الأطفال، ومرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، فتقل احتمالية الإصابة به. خلال مرحلة الطفولة والمراحل اللاحقة من حياة الرضيع.
– تعزيز الصحة النفسية:
ولأن الرضاعة الطبيعية توفر تفاعلاً واتصالًا وثيقًا بين جلد الأم وجلد رضيعها، فإنها تلعب دورًا في تعزيز الترابط العاطفي وتقوية الرابطة بين الأم ورضيعها.
– الوقاية من السمنة :
يحتوي حليب الثدي على هرمونات تنظم تناول الطفل للطعام وتساعد الرضيع على التحكم في شهيته خلال مرحلة مبكرة. يمكن للأطفال التحكم بكمية الحليب التي يرضعونها وتحديد وقت إنهاء جلسة الرضاعة برضا الطفل وقناعته. لكن عندما يكبر الطفل، فإن شهيته ورضاه عن كمية الطعام التي سيتأثر بها سيتأثر بعوامل أخرى مثل: نمط الحياة والتغذية.
توفير كميات قليلة من النكهة المرتبطة بالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين داخل الرحم وحليب الثدي، مما قد يؤثر على اختيارات الطفل الغذائية من المواد الصلبة بعد الفطام.
مساوئ الرضاعة الطبيعية للأم
– أولاً؛ قد تشعر بعض الأمهات بعدم الراحة أثناء إرضاع طفلهن. يحدث هذا في المرة الأولى التي ترضع فيها الأم الطفل. وقد يعانين من بعض الالتهابات أو التورم أو حتى احتقان الثديين لعدم اعتياد ثدي الأم على هذه العملية.
– ثانيًا؛ قد يتسرب بعض الحليب في غير أوقات الرضاعة، وقد يسبب للأم بعض الإحراج وتبلل الملابس. عندما يبدأ الطفل بالبكاء، يبدأ الحليب بالخروج. ويجب أن تكون الأم مستعدة لمثل هذه الأمور لأنها قد تشعر بعدم الارتياح والحرج.
– ثالث؛ في الأماكن العامة، قد تواجه بعض الأمهات صعوبة في إرضاع الطفل، وفي بعض الأماكن أو في بعض الأوقات قد تحتاج إلى تغطية أنفسها أثناء الرضاعة، حتى لو كان المكان حاراً.
– رابعا كل ما تأكله الأم خلال النهار ينتقل إلى الرضيع. أي طعام تتناوله الأم، أو أي دواء تتناوله، أو حتى أي بودرة تجميل تضعها الأم على بشرتها، ينتقل إلى الطفل عن طريق الرضاعة.
– الخامس؛ لا تستطيع الأمهات ارتداء كل ما يريدون. ويجب عليهن ارتداء ملابس وحمالات صدر خاصة بعملية الرضاعة. هناك بعض حمالات الصدر الخاصة للأمهات المرضعات والتي قد تكون باهظة الثمن، ويجب على الأم ارتداء قميص أو فستان لتسهيل عملية الرضاعة لها وحتى لا تتعرض للإحراج. هذه الملابس متوفرة الآن في جميع أنحاء العالم ويمكن لأي أم أن تشتريها، وإذا كانت مشغولة بالأعمال المنزلية والطفل فيمكنها طلبها من مواقع التسوق عبر الإنترنت.
– السادس؛ عندما تبدأ أسنان طفلك بالنمو، قد تواجه مشكلة وقد تكون مؤلمة جدًا بالنسبة لك. يجب أن تكون مستعدًا لهذا الموقف. ويمكنك النظر إلى زجاجة الرضاعة الخاصة بالطفل بعد أن يستخدمها خلال مرحلة نمو أسنانه. ستجدين أنها متشققة وأن طفلك يخدش لثته.
– سابعا؛ بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يتغير شكل أو مظهر ثديك، بينما لا يحدث هذا لنساء أخريات. هناك عدد كبير من النساء قالوا أن شكل ولون الحلمة تغير بعد الولادة، وأصبح حجم الحلمة أكبر، أو قد يعاني بعض الأشخاص من الترهل. الثدي.
– ثامنا؛ يجوز للطفل استبعاد الأب. سيضع الوالدان الحليب في زجاجة الرضاعة، لكن هذا أمر سهل. يستبعد الطفل الطفل لأن الرضاعة التي يتلقاها الطفل من الأم تقوي العلاقة الحميمة بين الطفل وأمه.
– التاسع؛ قد تختلف قدرة الأم على إنتاج الحليب. ستواجه الأم مشكلة عندما تترك طفلها مع أحد الأشخاص وتذهب إلى العمل. ستحتاج إلى توفير كمية كافية من الحليب لإبقاء الطفل ممتلئًا طوال اليوم. ويعتبر ذلك من أكبر المشاكل التي قد تواجه الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
– العاشر؛ لا تستطيع الأم معرفة كمية الحليب التي يحتاجها طفلها خلال النهار. قد يحتاج بعض الأطفال إلى كمية أكبر من الحليب مقارنة بغيرهم. ويجب على الأم أن تقوم بضخ الحليب في الزجاجة أو كوب القياس لمعرفة كمية الحليب التي يحتاجها الطفل خلال يومه.
فوائد الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عامين
– تقوية جهاز المناعة لدى الطفل الصغير، حيث أنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، أصبح جهاز المناعة أكثر صحة، ويصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
الرضاعة الطبيعية تمنح الطفل الصحة النفسية والجسدية والعقلية.
يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تساعد الطفل على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، مما يقلل من خطر الإصابة بالربو والحساسية.
الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من أمراض الجهاز التنفسي.
تزيد الرضاعة الطبيعية من مستويات الذكاء في مرحلة الطفولة بعد الرضاعة، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات، التي تشير إلى أن القرب الجسدي من الأم وملامسة الجلد والتواصل البصري يساعد الطفل على الشعور بالأمان والتركيز وزيادة الذكاء.
أشارت الدراسات إلى أن هناك علاقة عكسية بين عدد مرات ومدة الرضاعة الطبيعية والإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة مرض السكري عند الأطفال، فكلما اقتربت مدة الرضاعة الطبيعية من السنتين كلما قل تركيز المواد الضارة في الطفل. خلايا بيتا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين، والعكس. وتزداد هذه الأجسام في الخلايا عند البدء بالرضاعة الطبيعية وإطعام الطفل في المراحل المبكرة بعد الولادة.
معاناة الرضاعة الطبيعية
1- طريقة الرضاعة:
تستخدم الأم حلمات صناعية وتعطي طفلها مصاصات صناعية أو ما يسمى باللهايات.
– التصاق اللسان عند الطفل، ويمكن حل هذه المشكلة بعملية جراحية بسيطة للطفل.
– انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم يسمى اضطراب طفولي. الإفراط في إنتاج الحليب، مما يجعل الطفل يرضع كميات كبيرة من الحليب بسرعة، مما يسبب له ابتلاع الهواء أثناء الرضاعة.
– شق الشفة والفم.
الأم منشغلة بعملها، حيث تعاني من ضائقة مالية صعبة، مما اضطرها للتخلي عن الرضاعة الطبيعية.
عدم حصول الأم على الراحة التي تحتاجها، بالإضافة إلى قلة المساعدة من المحيطين بها في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
– التعب الشديد للأم.
– مرض المبيض المتعدد الكيسات.
– قلة أنسجة الثدي لدى الأم.
ضعف فيما يسمى منعكس المص.
– بعض الأمراض التي قد تصيب الأطفال الرضع، مثل التنفس السريع الذي يحدث عند الأطفال الخدج.
– المسافة الطويلة بين الأم والطفل، مثل انشغالها بمشاكل الحياة المختلفة.
2- الألم الناتج عن الرضاعة:
– ألم في الثدي عند الأم أثناء الرضاعة، مما يجبرها على التقليل من رضاعة طفلها، وهذا يؤثر على كمية الحليب. يسمى ألم الثدي هذا بالتهاب الحلمة. يحدث هذا الألم بعد خمسة أيام من الولادة ويكون شديداً جداً، حيث يعض الطفل حلمة أمه مما يسبب لها بعض الألم.