تعريف الزهرة للاطفال

تعريف الزهرة للأطفال. وسنذكر أيضًا أجزاء الزهرة وما هي مكونات الزهرة. سنتحدث أيضًا عن خصائص النباتات المزهرة. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

تعريف الزهرة للأطفال

الزهور هي السمة المميزة للنباتات المزهرة، أو كاسيات البذور، التي تشكل غالبية المملكة النباتية. وهي الأعضاء التناسلية للنبات والتي تتطور تدريجياً إلى ثمار. الزهور يمكن أن تكون من نوعين: زهور كاملة وزهور غير كاملة. الزهور المثالية هي زهور خنثى، مما يعني أنها تحتوي على أجزاء تناسلية. من الذكور والإناث.
من ناحية أخرى، الزهور غير المكتملة تكون أحادية الجنس، مما يعني أنها تحتوي إما على جزء تكاثري ذكري أو أنثوي. تسمى النباتات التي تحمل أزهارًا ذكرية أو مؤنثة نباتات أحادية المسكن، بينما تسمى النباتات التي تحمل أزهارًا ذكرية أو مؤنثة فقط نباتات ثنائية المسكن. المسكن.
– تطورت الزهور خصيصًا لتتمتع بمظهر مشرق وملون (في الغالب)، حتى تتمكن من جذب الملقحات مثل الطيور والفراشات والنحل والدبابير.

أجزاء من الزهرة

1- الإكليل

وهو الجزء الملون من الزهرة الذي يفرز الروائح العطرية، ويعرف بالبتلات.
وبما أن ألوان البتلات تختلف من زهرة لأخرى، فإن البتلات تجذب أنواع الطيور والحشرات إلى الزهرة.
وذلك للقيام بعملية التلقيح، إذ ينجذبون إليها بسبب ألوانها ورائحتها العطرة
2- الكأس

تلك الأوراق الخضراء الموجودة في أسفل الزهرة، وتسمى أيضًا الكأسية،
وقد تكون متصلة ببعضها البعض أو منفصلة، ​​وهي تحمي الأجزاء العلوية من الزهرة قبل عملية التزهير.
3-الأسدية

تمثل الأسدية الأعضاء الذكرية في الزهرة والتي تتكون بدورها من جزأين: الخيط وهو على شكل ساق رفيع رفيع ويحمل في نهايته “المتك” وهو الجزء الثاني من السداة وهو على شكل انتفاخ صغير يتكون من أربعة أكياس صغيرة تحمل فيها حبوب اللقاح
4- المدقات

المدقة هي الجزء الأنثوي من الزهرة. وقد تتكون الزهرة من مدقات واحدة أو أكثر، ويتكون كل منها من ثلاثة أجزاء: الجزء العلوي اللزج يسمى الميسم، والجزء السفلي المجوف يسمى المبيض، والذي يحتوي إما على بيضة واحدة أو أكثر، بالإضافة إلى الزهرة. والوسطى وهو القلم يربط بين الميسم والبيضة.

مكونات الزهرة

1- بحسب دراسة عالمية وتاريخية فإن الزهور تعود إلى الزمن الذي نمت فيه. قبل حوالي مائة وأربعين مليون سنة، أي قبل ظهور الإنسان على الأرض.
2- حيث أن الزهور تعتبر من الأنظمة البيئية الرئيسية التي تساعد على انتشار غاز الأكسجين.
3- والذي يعتبر الجزء الأساسي من عملية التنفس التي نعيش من خلالها نحن البشر. حيث تنتشر الأزهار في جميع أنحاء الأرض دون تمييز، حيث تظهر هذه الزهور وتنتشر بشكل واسع في التضاريس والجبال.
4- بالإضافة إلى الوديان والبحيرات تنمو الأزهار أيضاً تحت سطح الماء، فتتكيف تحت أي ظرف وفي أي طقس.
5- ولكنها تختلف اختلافاً كبيراً في الأنواع والأشكال والألوان والروائح، حيث أن 6- هناك العديد من الزهور حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، هناك الآلاف من أنواع الزهور، ولكل منها تاريخ نشأة على سطح الأرض.

خصائص النباتات الزهرية

1- نقص عدد الأعضاء الأنثوية يساعد البذرة على التكيف بسرعة أكبر.
2- يبدأ تكوين السويداء بعد عملية الإخصاب وقبل انقسام التلقيح الأول. السويداء عبارة عن نسيج مغذٍ يمكنه توفير الغذاء للجنين النامي، والنباتات، وأحيانًا الشتلات عند ظهورها لأول مرة.
3- وجود الأجهزة التناسلية من أبرز السمات التي تميز النباتات الزهرية عن النباتات البذرية.
4- تقل الأعضاء الذكرية في النباتات الزهرية مقارنة بالنباتات عارية البذور، حيث أن صغر حجم حبوب اللقاح يقلل من الزمن في عملية التلقيح. في النباتات، يحدث الإخصاب لمدة تصل إلى عام بعد عملية التلقيح، حيث أن الوقت القصير بين التلقيح والإخصاب يسمح بإنتاج البذور في وقت مبكر. بعد التطعيم.
5- الكربلة هي جزء النبات الذي يحتوي على البويضات. تتطور الكاربلة والأنسجة المحيطة بها إلى ثمرة في النباتات المزهرة أثناء عملية الإخصاب في المبيض.
6- تحتوي جميع النباتات الزهرية على الأسدية التي تنتج حبوب اللقاح التي تحمل المعلومات الوراثية للذكور وهي الهياكل التكاثرية الموجودة في الزهور. وشكل النباتات الزهرية إما خشبي كالأشجار والشجيرات الغنية بالأنسجة الثانوية، أو عشبي وهو نادر الوجود.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً