تعريف الظواهر الجيولوجية. نتحدث عنهم من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل الظواهر الجيولوجية الخارجية ولمحة عامة عن علم الجيولوجيا ثم أخيرا الظواهر الجيولوجية الداخلية. تابعوا السطور التالية لمزيد من التفاصيل.
تعريف الظواهر الجيولوجية
تُعرف الظواهر الجيولوجية بأنها: الظواهر الجيولوجية. وهي الظواهر التي تحدث وتفسر وتزيد المعرفة الإنسانية في علم الجيولوجيا. وكل هذه الظواهر تحدث بشكل طبيعي وتؤثر على الأرض من حيث الترتيب والمحتوى والاتساق والتركيب. للظواهر الجيولوجية أنواع عديدة تحدث على الأرض وفي الكواكب الأخرى، ومن بينها؛ التكوينات الصخرية، والمعالم المائية مثل الشلالات والبحيرات، ونشاط الصفائح والظواهر الناتجة عنها مثل الزلازل والبراكين وعمليات التعرية. كما تتسبب الظواهر الجيولوجية في تكوين أشكال مختلفة من الصخور والتضاريس على وجه الأرض.
الظواهر الجيولوجية الخارجية
تشمل الظواهر الجيولوجية الخارجية مجموعة من العوامل، منها ما يلي:
– التآكل والنقل والترسيب
التعرية هي أحد العوامل الجيولوجية التي تحدث نتيجة لتأثير مياه الأمطار أو الرياح أو المياه المتدفقة على الصخور والرواسب. ومع تكرار هذه العملية تتكسر الصخور وتتكسر وبالتالي يتقلص حجمها وتتغير معالمها الخارجية. تمثل عملية النقل الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الرواسب الصغيرة بعد حدوث عملية التعرية، ويحدث هذا النقل عن طريق الرياح أو التيارات المائية أو الأنهار الجليدية، وتمثل عملية الترسيب المرحلة التي تترسب من خلالها جزيئات الصخور الصغيرة، بعد حيث تتعرض الصخور للتآكل والنقل، وتعرف هذه الجزيئات بالرواسب، وتتجمع هذه الرواسب عادة في مصبات الأنهار والمناطق البحرية والمحيطات.
-الصخرة
إنها عملية جيولوجية، نتيجة الضغط والتثبيت. ويشير إلى تحول المواد، مثل الأسمنت أو الرمل، إلى صخور رسوبية.
– تواصل
في إشارة إلى العملية الجيولوجية التي تحدث بين التعرية والترسيب، وهي المسؤولة عن نقل المواد عبر الماء والجليد وغيرها.
– الضغط
إنها عملية تقليل المادة التي تم نقلها عند إيداعها على السطح. يتم تعبئة هيكلها ويملأ الفراغات ويقلل حجم المواد.
– الاسمنت
يشير إلى تصلب المواد التي سيتم ضغطها لاحقًا. تنتج هذه الظاهرة عن تماس الصخور بالسوائل النشطة كيميائيا.
حول الجيولوجيا
تُعرف الجيولوجيا بأنها المجال العلمي المتخصص بدراسة الأرض الصلبة، بما في ذلك العلوم الفرعية مثل علم المعادن، والجيوديسيا، وطبقات الأرض. ولأن الأرض عبارة عن خليط من المعادن والمواد العضوية، فمن المنطقي دراسة علم المعادن كمقدمة لكل من علوم الجيوكيمياء والجيوفيزياء لأنهما مكونات لها تركيب كيميائي. وهو ثابت ويتكون من صفوف ذرية منتظمة. وبالنظر إلى تاريخ علم الجغرافيا نجد أنه يقدم إطارا مفاهيميا ونظرة عامة لتطور الأرض. وفي سياق آخر نجد أن العديد من العلوم الفرعية وهي الجيولوجيا لها فوائد عديدة للمجتمع. الجيولوجي مسؤول عن اكتشاف المعادن المهمة مثل الرصاص والكروم والنيكل والقصدير والنفط والغاز والفحم. وتعتبر هذه العناصر والمعادن محركات أساسية في عجلة الاقتصاد على الأرض وتنعكس على عمارة الأرض وتطور الصناعات.
الظواهر الجيولوجية الداخلية
– تشكيل
أو يحدث بناء الجبال عندما تقصر القشرة الأرضية أو تطوى بسبب دفعة من صفيحة تكتونية أخرى. يتسبب تكون الجبال أيضًا في تكوين الدفع والطي. وتؤدي هذه العملية إلى ظهور سلاسل الجبال لتشكل القارات. وترتبط عملية تكوين الجبال بعمليات داخلية أخرى للأرض. تتم دراسة هذه العملية المعقدة والطويلة لتشكيل سلاسل الجبال من قبل العلماء، الذين بدورهم يقومون بتطوير النظريات. على سبيل المثال، تكون جبال الأنديز أو تكون جبال البيرينيه.
– الانجراف القاري
يتم تعريفه على أنه النزوح البطيء ولكن المنتظم للقارات. تشرح هذه النظرية كيف تغيرت قشرة الأرض من وجود قارة واحدة إلى الوضع الحالي. ومع ذلك، فإن هذه العملية الداخلية للأرض تستغرق آلاف السنين.
– الزلازل
إنها حركات مفاجئة وقصيرة الأمد لقشرة الأرض. وهي تنتج عن موجات زلزالية وهي اضطرابات مؤقتة تنتشر بشكل مرن. مركز الزلزال هو مصدر الزلزال تحت الأرض ومركز الزلزال هو النقطة الواقعة فوق مركز الزلزال على سطح الأرض. تم تطوير نظام مقياس ريتشر وأنظمة أخرى لقياس شدة الحركات التلورية. من بين أسباب الزلازل حركة الصفائح التكتونية، على الرغم من أن النشاط البشري مثل التكسير والانفجارات وبناء الخزانات الكبيرة يمكن أن يسببها أيضًا. منذ عام 2010 وحتى الآن، حدثت العديد من الزلازل حول الأرض، لكن لم يشرح أحد سبب كون هذا الموسم نشطًا. ومن أهمها حتى الآن: 2010 في كينغهاي، الصين؛ في فبراير 2011 في نيوزيلندا؛ في أبريل 2012 في إندونيسيا؛ وفي ديسمبر 2014 في باكستان؛ في أبريل 2016 في الإكوادور وأماكن أخرى.
– الانفجارات البركانية
وهي عبارة عن انبعاثات عنيفة للمواد من داخل البركان. تأتي المواد التي تطردها في الغالب من البركان، باستثناء السخانات التي تطرد الماء الساخن والبراكين الطينية. تحدث الانفجارات في الغالب بسبب ارتفاع درجة حرارة الصهارة. وهذا ما يجعل البركان يطرد الحمم البركانية المغليّة. يمكن أن تؤدي الانفجارات البركانية إلى إذابة الجليد والأنهار الجليدية وتسبب انهيارات أرضية وانزلاقات. ومن ناحية أخرى، فإن طرد الرماد البركاني إلى الغلاف الجوي يمكن أن يؤثر على المناخ ويسبب سنوات باردة، لأنه يحجب أشعة الشمس. من الأمثلة التاريخية لتغير المناخ الناجم عن الانفجارات البركانية ثوران بركان جبل تامبورا عام 1815، والذي تسبب في “عام بلا صيف” في أوروبا عام 1816.
– الميتاسوماتيزم
هو طرح أو إضافة مواد كيميائية إلى الصخر. هناك نوعان من الميثسوماتية: التسلل والانتشار. يحدث الأول عندما يخترق الماء الصخر، وتحدث الميتاسوماتية عندما تظل السوائل راكدة داخل الصخر. وفي كلتا الحالتين يتم تغيير الصخر كيميائيا.
-الحرارية المائية
وتحدث هذه الظاهرة عندما تتأثر الصخور بالسوائل المنتشرة ذات درجات الحرارة المرتفعة مما يؤثر على التركيب الكيميائي للصخر. تؤثر المعالجة الحرارية المائية على التركيب المعدني للصخور وتسرع بعض التفاعلات الكيميائية. ويمكن ملاحظة أن السوائل لها درجة حرارة منخفضة نسبيًا مقارنة بالعمليات الصخرية الأخرى.