تعريف الغابات الصنوبرية وكذلك خصائص الغابات الصنوبرية. وسنذكر أيضًا ما هي أهمية الغابات في النظام البيئي، وسنتحدث أيضًا عن حيوانات الغابات الصنوبرية. وسنعرض أيضًا أين تقع الغابات الصنوبرية، وسنشرح أيضًا أنواع الغابات، وكل هذا من خلال مقالنا. تابع معنا.
تعريف الغابات الصنوبرية
الغابات الصنوبرية هي نباتات تحتوي على أشجار دائمة الخضرة. توجد الغابات الصنوبرية في المناطق التي تتميز بفصول شتاء طويلة شديدة البرودة، حيث تهطل الأمطار على شكل ثلج ويكون متوسط هطول الأمطار السنوي مرتفعًا. تسمى الغابات الصنوبرية في شمال أوراسيا بالتايغا، أو الغابة الشمالية، وتستخدم هذه المصطلحات للوصف الكامل. الغابات الصنوبرية القطبية مع العديد من البحيرات والمستنقعات والأنهار.
كما تغطي الغابات الصنوبرية معظم المنحدرات الجبلية في أجزاء كثيرة من العالم. وأهم الأشجار السائدة في الغابات الصنوبرية هي الصنوبر والصنوبر والتنوب والأرز، وهي متشابهة في الشكل والارتفاع وغالباً ما تتكون من طبقات من الشجيرات أو الأعشاب المنخفضة.
خصائص الغابات الصنوبرية
1- هطول الأمطار:
تتراوح كمية الأمطار في الغابات الصنوبرية ما بين 300-900 ملم سنوياً، وتعتمد كميات الأمطار في الغابات على موقع الغابة. على سبيل المثال، في الغابة الشمالية، الشتاء طويل وبارد وجاف، والصيف قصير ودافئ ورطب. ومع ذلك، في الغابات الجنوبية لخطوط العرض، يتم توزيع هطول الأمطار بالتساوي على مدار العام.
2- درجات الحرارة:
تتراوح درجات الحرارة في الغابات الصنوبرية خلال فصل الصيف من 20-40 درجة، وأحيانا تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 10 درجات، لذلك تشتهر مناطق الغابات الصنوبرية بشتاء طويل بارد ومثلج، وصيف دافئ ورطب.
3- طبيعة لحاء الشجرة وشكلها :
وقد تكيفت أشجار الصنوبر في هذه الغابات لتحمي نفسها من البرد الشديد والحرارة الشديدة من خلال اللحاء السميك الذي يغطيها. كما أنها تحمي نفسها من تراكم الأمطار والثلوج من خلال شكلها المخروطي وفروعها المرنة التي تسمح بانزلاق الثلوج والأمطار عنها بسهولة. بالإضافة إلى ذلك فإن شجرة الصنوبر تحمل بذوراً شديدة التحمل وقادرة على حماية البذور في الشتاء.
4- جذور الأشجار الصنوبرية :
جذور الأشجار الصنوبرية ضحلة لأنها لا تحتاج إلى التمدد عميقا في التربة للبحث عن الماء. ولا بد من الإشارة إلى أن طبقة التربة الرمادية التي تعلو الطبقة الحمراء، والممتلئة بالحديد، هي التربة الأكثر ملاءمة لنمو أشجار الصنوبر.
ما هي أهمية الغابات في النظام البيئي؟
مهما تعددت واختلفت أنواع الغابات، فإنها على درجة عالية من الأهمية، وتعتبر المصدر الرئيسي في إنتاج مختلف أنواع الأخشاب، إلا أن إزالة الأشجار من الغابات من أجل الحصول على الأخشاب أمر ضار جدًا بالغابات. المناخ والحياة البرية، حيث أن للغابات أهمية حيوية للحفاظ على إمدادات المياه الكافية للحفاظ على الحياة البرية، لأن معظم المساحات المائية تصب في نهاية المطاف في مياه الأنهار المتدفقة والبحيرات التي تتشكل في الغابات. هطول الأمطار، مما يؤثر سلباً على منسوب المياه في المسطحات المائية.
كما تعد الغابات موطنًا رئيسيًا للحياة البرية، حيث أثر الزحف العمراني على منطقة موطن هذه الحيوانات. ويؤثر فقدان شجرة واحدة سلباً على إمدادات الأكسجين في الهواء والمواد المغذية للتربة، كما أن قلة عدد الأشجار تؤدي إلى زعزعة استقرار درجة حرارة الأرض وتوازن الرطوبة وثاني أكسيد الكربون.
حيوانات الغابات الصنوبرية
تشمل الحيوانات الموجودة في الغابات الصنوبرية الثعلب الأحمر، والموظ، والأرنب الثلجي، والبومة ذات القرون الكبيرة، ولاركسبور. أشكال الحياة الشائعة التي تعيش في هذه المنطقة الأحيائية هي الأشجار دائمة الخضرة، والثدييات الصغيرة مثل القوارض، والثدييات الكبيرة مثل الموظ والغزلان، ومجموعة متنوعة من الحشرات والعناكب والنباتات. .
أين تقع الغابات الصنوبرية؟
تشكل الغابات الصنوبرية (التنوب، والصنوبر، والتنوب) حوالي ثلث غابات العالم وتوجد في الأجزاء الشمالية من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا حيث تميل درجات الحرارة إلى الانخفاض، ويميل الشتاء إلى الاستمرار لفترة أطول.
أنواع الغابات
1- الغابات المعتدلة :
هذه هي الغابات الموجودة في جميع أنحاء العالم. وتتغير درجات حرارتها حسب فصول السنة الأربعة. الشتاء بارد ويتميز بهطول الأمطار الغزيرة. أما أوراق أشجارها فهي تتراوح بين الإبرية والعريضة. تضم الغابات المعتدلة العديد من أنواع الحيوانات المفترسة التي لا تعيش مع الإنسان وأنواع كثيرة من الطيور. وتتميز هذه الغابات بوجود قمم أشجار طويلة متشابكة بالإضافة إلى أشجار قصيرة متوسطة الحجم.
2- الغابات النفضية :
سميت بهذا الاسم لأنها تتساقط أوراقها في الشتاء، ويوجد هذا النوع من الغابات في المناطق المعتدلة إلى الباردة من العالم.
3- الغابات الصنوبرية :
وتنمو هذه الغابات في المناطق الباردة. أشجارهم دائمة الخضرة. وهي لا تتساقط أوراقها في المواسم، إلا أن أوراقها تتميز بشكلها المدبب، أما شكلها فهو مخروطي الشكل.
4- الغابات الاستوائية :
وهي غابات تقع في السهول وغالباً في المناطق الاستوائية حيث تكثر الأمطار طوال العام. وتتميز بأنها متشابكة لدرجة أنه حتى أشعة الشمس لا تستطيع الدخول إليها. وأوراق أشجارها واسعة. أرض الغابة خالية من الأعشاب لأن أشعة الشمس لا تصل إلى الأرض. وتعتبر الغابات الاستوائية من أفضل أنواع الغابات لإنتاج الأخشاب إلى جانب أنواع أخرى من الفواكه مثل الموز والكاكاو والمطاط.