تعريف المخدرات باللغة الفرنسية، وتأثير المخدرات على الفرد والمجتمع، وأهم أضرار المخدرات على الإنسان.
المخدرات
تعريف المخدرات بأنها مواد تتم زراعتها أو تصنيعها مخبريا بشكل طبيعي وتسبب عند استخدامها تغيرا في كيمياء المخ ينتج عنه أعراض نفسية وجسدية تشمل الشعور بالسعادة والسعادة. النشاط بالإضافة إلى الخمول والاسترخاء. في مرحلة الاعتماد النفسي والجسدي الذي يؤدي إلى الإدمان على المخدرات ويؤدي إلى ضرر جسيم على الصحة والسلوك الإجرامي الذي يضر الأسرة والمجتمع.
أنواع المخدرات
1. الأدوية المهدئة
هذا النوع من الأدوية يثبط الجهاز العصبي المركزي ويجعله خاملاً. ويظهر تأثير الإدمان على الأدوية المهدئة في إصابة المدمن بالكسل الدائم وعدم التركيز. كما تؤثر هذه الأدوية على مراكز الإحساس لدى المدمن، حيث يفقد الإحساس بما يحيط به، وبالتالي قد يفقد الوعي.
2. الأدوية المنشطة
هذه هي الأدوية التي تبالغ في تحفيز الجهاز العصبي. ويتجلى تأثير هذا النوع من الأدوية بشكل واضح في القلق والتوتر العصبي لدى مستخدميه، إذ يسبب زيادة في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات في النوم.
3. أدوية الهلوسة
تؤثر هذه الأدوية على إدراك المتعاطي من خلال تخيل ورؤية أشياء خيالية، ومن الممكن أن يصاب بضيق شديد واكتئاب بسبب الأوهام التي يراها. وعلى العكس من ذلك، فإن هذا النوع من المخدرات يمكن أن يدفع المدمن إلى الانتحار بسبب سلوكه غير العقلاني.
تعريف المخدرات بالتفصيل
المخدرات هي يُعرّف بأنه أي مادة أو سلوك يعتاد عليه الشخص بشكل يمثل اعتماداً جسدياً أو نفسياً عليه، وأي انسحاب منه والتعامل معه يسبب ألماً نفسياً أو جسدياً كبيراً للشخص الذي يتلقاه ويعالجه. المادة أو السلوك.
كلمة مخدرة في اللغة مشتقة من كلمة خدر وتعني الإخفاء، وسميت بذلك لأنها تحجب الجسد والعقل والمشاعر عن الاتصال السليم والطبيعي مع البيئة الاجتماعية والإنسانية.
ومما سبق يمكننا القول أن التعريف العام للمخدرات يتلخص فيما يلي:
الأدوية: هي أي مادة تأتي من الطبيعة أو أي تركيبة كيميائية أو أي سلوك يومي تؤدي إلى حالة من الاكتئاب أو التحفيز للجسم أو العقل، ويكون إيقافها أو تقليل جرعتها مصدر ألم وانزعاج للشخص، مما يؤدي إلى حالة من الإدمان والاعتماد، مما يجعل من المستحيل تقريباً على المدمن الهروب.
ولكي نكتمل مفهوم تعريف المخدرات بشكل تفصيلي ودقيق نحتاج إلى معرفة مصطلح مهم… كيف يمكن أن نطلق على مصطلح المادة المخدرة وحقيقة الموضوع هنا سنناقش السلوكيات والمواد التي تمثل بشكل واضح المادة المخدرة حالة المخدرات والاعتماد الفعلي وتتلخص في ما يلي:
أولاً: المواد المحظورة سواء من الطبيعة أو التركيب الكيميائي المعملي هي أي مواد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان محدثة تغيرات في انفعالاته وسلوكه وتصرفاته.
ثانياً: الأدوية التي تؤثر على سلوك الإنسان وسلوكه، والتي يؤدي الإفراط في استخدامها إلى الإدمان إذا تم تناولها خارج نطاق الرقابة الطبية.
ثالثاً: الاعتماد النفسي
أي سلوك يعتاد عليه الإنسان ويشعر بالسعادة بفعله والرغبة الملحة في تكراره وتجنبه يسبب ضيق في التنفس وعدم القدرة على الاستمرار في حياة طبيعية يعتبر إدمانا حقيقيا ويدخل في نطاق تعريف المخدرات .
رابعاً: المواد المنشطات:
وهي مواد تزيد من نشاط الجسم بما يتجاوز حدوده الطبيعية، وأي امتناع عنها أو تقليل جرعتها يؤدي إلى حالات سلوكية مدمرة للفرد ولمن حوله، مثل الانفعال أو العنف أو الشك بمن حولك.
الفرق بين الاعتماد والإدمان:
الأدوية في مجملها تؤثر على الدماغ وهذا سر تأثيرها وكثير منها يسبب ضمور (موت) خلايا معينة في الجزء الأمامي من القشرة الدماغية (Cortex).
هناك أدوية تسبب الاعتماد النفسي دون عودة عضوية إلى أنسجة الجسم، ومن أهمها: القنب (الحشيش)، التبغ، القات، وعندما تتوفر الإرادة لدى المتعاطي فإن الإقلاع عن التدخين لا يترك أي أعراض انقطاع.
ومن ناحية أخرى، هناك أدوية تسبب الاعتماد النفسي والعضوي، ومن أهمها: الأفيون، والمورفين، والهيروين، والكوكايين، والكراك، وكذلك الكحول وبعض المنومات والمهدئات، كما أن التوقف عن استخدام هذه الأدوية يسبب جداً أعراض التوقف الخطيرة التي تدفع المتعاطي إلى الاستمرار بل وتزيد من تعاطيه.
ولذلك فإن الحرص على عدم الوقوع في فخ المخدرات هو الخلاص الحقيقي، وينبغي المبادرة لطلب المشورة والعلاج بغض النظر عن مرحلة الإدمان، حيث المكاسب الصحية لا مفر منها.
مراحل الإدمان
عادة ما يمر المدمن، أو من يتعاطى المخدرات بشكل دوري، بثلاث مراحل:
1. مرحلة التعود
وهي مرحلة مبكرة يعتاد فيها الشخص على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسياً أو عضوياً، ولكن قد يمر هذا لفترة قصيرة جداً أو لا يلاحظ عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين والمورفين والكراك.
2. مرحلة التسامح
هي مرحلة يضطر فيها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتدريجيا من أجل الحصول على نفس تأثيرات النشوة وتمثل عادة نفسية وربما عضوية في نفس الوقت.
3. مرحلة التبعية أو الإقصاء أو التبعية.
هي مرحلة يخضع فيها المدمن لسيطرة المخدر، ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي، ويعزو العلماء ذلك إلى التغيرات الوظيفية والأنسجة في الدماغ. أما اللحظة التي ينقذ فيها المدمن نفسه من الخسارة ويطلب النصيحة والعلاج، فيصل إلى مرحلة الامتناع، حيث يتم إيقاف الدواء بدعم من متخصصين في العلاج النفسي الطبي، ويمكن استخدام أدوية خاصة للوقاية من أعراض الانسحاب (الانسحاب). أعراض).