وفي هذا الموضوع سنتعرف على تعريف الأحداث وما هي أهم أنواع الأحداث وأهميتها من خلال هذا المقال المميز.
مناسبة:
وهو في اللغة المتقاربة والإشكالية. ويقال: فلان يناسب فلاناً، أي قريب منه ويشبهه. ومنهم القريب، وهو قريب متصل بغيره، كالأخ وابن العم.
– اصطلاحاً: هو علم تعرف منه أسباب ترتيب أجزاء القرآن.
وعبّر عنها الإمام عبد الحميد الفراحي رحمه الله بـ (منظومة القرآن)، وناقشها بعضهم تحت ما يسمى (الوحدة الموضوعية).
المناسبات في القرآن
والقارئ لكتب التفسير يجد المفسر لا يكاد يهمل ذكر العلاقة بين الآية والتي تليها، أو السورة والتي تليها، أو الحكم وأسماء الله وصفاته المقترنة بها، وال مثل، ولم يدرك كثير من القراء أن هذا العلم من العلوم العظيمة التي حظيت بعناية واهتمام العلماء.
أقوال العلماء
وقد بين العلماء فيما كتبوا بوضوح أهمية هذا العلم والفائدة الكبيرة من معرفته، حتى قال الفخر الرازي: “أكثر أجزاء القرآن مخزنة في ترتيب” والصلات» (انظر: البرهان للزركشي 36، والإتقان 2/ 138.).
قال الزركشي: «واعلم أن اللياقة علم شريف تخمن به العقول، وتعرف به قيمة القائل فيما يقول» (البرهان: 35).
أما القاضي أبو بكر بن العربي فقد كشف عن مكانة هذا العلم بقوله: “إن آيات القرآن مرتبطة بعضها ببعض حتى تكون مثل كلمة واحدة، واسعة المعاني، ونظم منتظمة… علم عظيم لم يتعرض له إلا عالم واحد كتب فيه سورة البقرة فأنزل الله عز وجل لنا فيها فلما لم نجد لها حاملا ورأينا الخلق بأوصاف باطلة ختمناها وجعله بيننا وبين الله ورجع إليه» (البرهان: 36، وانظر الإتقان: 2/ 136.).
قال الرازي: «علم المناسبات علم عظيم أودع فيه أغلب أنواع القرآن وروائعه، ومن المعقول أنه إذا عرض على العقول استقبلته». بالقبول» (البرهان: 35).
وقال في تفسير سورة البقرة: «ومن تأمل حسن ترتيب هذه السورة وعجائب ترتيبها علم أن القرآن كما هو معجز بفصاحة كلامه وشرف خلقه». ومعانيه أيضاً لترتيبه وترتيب آياته» (نظم الدرر: 1/9، والإتقان: 2/138).
قال البقاعي موضحا الفائدة العظيمة لمعرفة هذا العلم: “وبهذا العلم: يثبت الإيمان في القلب، ويقوي القلب؛ وذلك لأنه يكشف أن المعجزات تحدث بطريقتين:
الأول: نظم كل جملة على حسب تركيبها.
الثاني: تنظيمه مع الذي يليه حسب الترتيب. الأول أسهل في الأكل وأسهل في التذوق. كل من يسمع القرآن، سواء كان ذكياً أو غبياً، تهتز معانيه ويشعر بحالة من الدهشة والإثارة عند الاستماع للقرآن لا تحدث عند الاستماع إلى أي شيء آخر. ثم إذا انتقل العاقل من ذلك ليفكر في ربط كل جملة بما بعدها وما يليها، خفى عليه معنى ذلك، ورأى أن الجمل متباعدة ولها مقاصد منفصلة. وكان يظن أن المقاصد متنافرة، وقد شعر بضيق وكرب أكبر بكثير مما شعر به من استماع من اهتزاز وتمدد، وربما كان ذلك سبب له الشك وزعزع إيمانه. فإذا استعان بالله وأدام الطرق إلى باب الفرج بلطف التأمل وإظهار عجزه ووقوفه على أنه في قمة الضيق كما كان في قمة حسن المعنى، كان ذلك الباب مفتوحا. ففتحت له، وسيرى من خلفه بريق أنوار تلك الأسرار. لقد غير إيمانه.”
المناسبات الاجتماعية
لا يوجد مجتمع يخلو من المناسبات الاجتماعية، فهي تمتد لتشمل جميع المناسبات، سواء كانت دينية أو غير دينية، مثل: المعارض، والمهرجانات، والمؤتمرات، والحفلات، والأعراس، وأعياد الميلاد، والمسابقات، والأعياد، وحفلات توزيع الجوائز، وافتتاح المتاجر.
كما تعد المناسبات الاجتماعية فرصة للفرد للتفاعل اجتماعياً مع الأفراد الآخرين الذين يشاركون في المجتمع، ولهذا النوع من التفاعل أهمية كبيرة.
الاستعداد للمناسبات الاجتماعية:
يعتمد نجاح الحدث في المقام الأول على كيفية الإعداد والإعداد له مسبقًا. وتتلخص الخطوات الأساسية للتحضير لأي مناسبة اجتماعية في الإرشادات العامة التالية:
– حدد الأشخاص الذين سيتم دعوتهم إلى الحدث وقم بعمل قائمة بهذه الأسماء.
– تحديد الوسائل التي سيتم بها دعوة الأشخاص.
– تحديد الزمان والمكان المناسبين.
– تحديد الميزانية المخصصة لهذا الحدث.
– تحديد الأطعمة التي سيتم تناولها خلال الفعالية.
– تحديد الأنشطة التي سيتم ممارستها خلال الفعالية بالترتيب.
– تحديد الديكورات الخاصة بالحدث.
– كتابة البرنامج بحيث يكون متاحاً للمدعوين لمعرفة ترتيب الأنشطة ومدتها.
– تحديد وسائل تسجيل الحدث سواء بالتصوير الفوتوغرافي أو الفيديو.
تحقيق الجاذبية الاجتماعية
يعد الانجذاب الاجتماعي أحد المفاهيم المهمة التي تحدد إطار العلاقة بين الفرد والمجموعة في المجتمعات المختلفة. الانجذاب الاجتماعي يعني وجود صفة معينة لدى الفرد أو المجموعة تجعل الأفراد الآخرين يميلون نحو هذا الفرد أو المجموعة وينجذبون إليها. وهناك عوامل تحقق هذا الانجذاب:
المهارات والقدرات التي يمتلكها بعض الأشخاص تجعلهم أكثر قبولاً من الأفراد الآخرين الذين لا يمتلكون مثل هذه المهارات.
– مظهر الشخص ومظهره.
– التشابه الفكري والاجتماعي بين الأفراد، حيث نجد أن الأفراد الذين تتشابه قيمهم وعاداتهم وطريقة تفكيرهم يجذبون الأفراد لبعضهم البعض.
– الحب، فالإنسان يميل بطبعه نحو الشخص أو الأشخاص الذين يتقبلونه ويرفض الأشخاص الذين يرفضونه.
– يميل الفرد نحو الأفراد الذين تفاعل معهم لفترة طويلة وتربط بينهم علاقة، ولا يميل للتعامل مع أعضاء جدد لا يعرفهم.