تعريف النظافة واهميتها

تعريف النظافة وأهميتها. ومن خلال هذا المقال الشيق سنتعرف على التعريف الشامل للنظافة وأهميتها.
النظافة أو العادة الصحية، والتي أطلق عليها اليونانيون فن الصحة، هي مجموعة من الممارسات المرتبطة بالمحافظة على الصحة والحياة الصحية.
النظافة هي مفهوم يتعلق بالطب، بالإضافة إلى ممارسات الرعاية الشخصية والمهنية المتعلقة بمعظم جوانب الحياة، على الرغم من أنها ترتبط في أغلب الأحيان بالنظافة والمعايير الوقائية.
في المجال الطبي، يتم استخدام الممارسات الصحية للحد من حدوث وانتشار الأمراض.
تستخدم كلمة النظافة بمصطلحات متعددة مثل نظافة الجسم، ونظافة المنزل، ونظافة الأسنان، والنظافة المهنية، وذلك فيما يتعلق بمجالات الصحة العامة.

معنى النظافة :

النظافة هي إحدى الممارسات التي يقوم بها الإنسان يومياً أو شهرياً من أجل الحفاظ على نفسه وعلى البيئة المحيطة به بأجمل طريقة. هناك أنواع عديدة للنظافة منها النظافة الشخصية، والنظافة البيئية.

أهمية النظافة الشخصية:

نظافة الإنسان هي أحد المؤشرات التي تعبر عن شخصية الإنسان. يصبح الإنسان الذي يهتم بنظافته الشخصية أكثر دقة وتفاعلاً في معاملاته اليومية سواء الشخصية أو العملية. لقد حث الدين الإسلامي المسلم على الاهتمام بنظافته الشخصية، ومن أهم مظاهر اهتمام المسلم بالنظافة هو الوضوء. 5 مرات يومياً لأداء الصلاة، حيث أن الوضوء يشمل جميع أعضاء الجسم، مما يساهم في حماية الجسم من التعرض للأمراض والأوبئة، كما أن النظافة الشخصية مفيدة وتعود بالنفع على الإنسان، حيث تساعد على حماية جسم الإنسان من العديد من الأمراض. مثل: التسمم، والالتهاب الرئوي، والقمل، والكوليرا، ويقلل من انتشار الجراثيم والأمراض التي تسببها.
تعتبر النظافة الشخصية من الأساسيات التي تساهم في تكوين فكرة عن الإنسان وشخصيته وهي من العناصر التي تحكمه مما يزيد من احترام وحب هذا الشخص. قد يكون عدم اهتمام الإنسان بنظافته الشخصية أحد الأسباب التي تدفع الأشخاص المتدهورين من حوله إلى الابتعاد عنه بسبب رائحته الكريهة. .
النظافة الشخصية تمنح الإنسان الشعور بالراحة والثقة والاسترخاء. كما أنها تساهم في شعور الإنسان بالنشاط خاصة في أوقات الصيف، وتساعد الإنسان على التمتع بحرية الحركة والاقتراب من الأشخاص من حوله دون خوف من تنفيرهم والابتعاد عنه.

كيفية المحافظة على النظافة الشخصية

يمكن للإنسان أن يحافظ على نظافته الشخصية من خلال المحافظة على الالتزام واتباع بعض الخطوات، ومنها:
الاعتياد على القيام ببعض الأمور بشكل يومي للحفاظ على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين، وتنظيف الأسنان، والاستحمام، بحيث عندما يصل الإنسان إلى سن مبكرة، لن يتمكن من الاستغناء عنها.
– القيام ببعض الممارسات الجيدة التي تساعد الفرد على الحفاظ على نظافة بيئته، مثل تجنب رمي القمامة في الأماكن العامة كالشارع.
– نشر الوعي بين الناس بأهمية النظافة بشكل عام والنظافة الشخصية بشكل خاص من خلال عقد ندوات محددة حول النظافة وإدراج مناهج تعليمية حول النظافة.
– تغيير الملابس الشخصية يومياً، وكذلك غسل الملابس في كل مرة يرتديها الإنسان، لأنها تحتوي على الجراثيم والأوبئة.

أساسيات النظافة

*غسل اليدين: يجب غسل اليدين بشكل متكرر خلال اليوم، ولا بد من استخدام المعقمات، حيث يتعرض الإنسان يومياً للعديد من الأشياء التي تؤدي إلى التلوث. مثل المصافحة، وتناول الطعام، والتعامل بالعملات الورقية، واستخدام المرافق الصحية.
*العناية بالجسم: التعرض لأشعة الشمس أو المجهود البدني أو ممارسة الرياضة يؤدي إلى تعرق الجسم، لذلك يجب الاستحمام يومياً واستخدام الصابون والمطهرات. لتنظيف الجسم وحمايته من الميكروبات، وبالتالي تقليل الإصابة بالأمراض والحفاظ على الجسم قوياً ومنيعاً ضد أي مرض.
* العناية بالأظافر: ويتم ذلك من خلال تقليمها بانتظام وعدم السماح للأوساخ بالتجمع تحت الأظافر. نحن نتناول الطعام عن طريق أيدينا، ومن السهل جدًا أن تنتقل الجراثيم إلى الجسم. كما يجب تقليم أظافر القدمين، لذا فإن العناية بها أمر مهم وضروري.
*نظافة الشعر: يجب العناية بالشعر بشكل منتظم، فهو عرضة للتلوث بفعل العوامل المحيطة المختلفة. مثل الغبار أو التعرض لأشعة الشمس القوية؛ ويتم ذلك من خلال غسله جيداً بالماء الدافئ وسائل خاص للشعر، وفرك فروة الرأس به، ثم شطفه جيداً بالماء.
* نظافة الأسنان والفم: العناية بالأسنان أمر سهل، لكنه يتطلب القليل من الاهتمام. تنظيفها ثلاث مرات يومياً باستخدام معجون الأسنان وغسول الفم يعقم الفم، ويمنع تراكم البكتيريا فيه، ويقلل من تسوس الأسنان. من الممكن استخدام الخيط لإزالة بقايا الطعام، ولا بد من زيارة الطبيب. الأسنان كل ستة أشهر
* الاهتمام بمظهرنا الخارجي: ارتداء الملابس الأنيقة والنظيفة وتغييرها أكثر من مرة في اليوم، واستخدام مزيل العرق والعطور يحسن جمالنا الخارجي، مما يجذب الآخرين إلينا ويجعلهم أكثر متعة في التعامل.

أثر النظافة على الفرد والمجتمع:

للنظافة تأثير إيجابي على الفرد، فالشخص الذي يحافظ على نظافته يكون خالياً من الأمراض، حيث نجده يحرص على غسل يديه جيداً قبل تناول الطعام حتى لا تنتقل إليه الجراثيم والميكروبات. كما يحرص على غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها، وتنظيف أسنانه ثلاث مرات يومياً لحمايتها من التسوس، وبذلك يحافظ الإنسان النظيف على صحته ولا تنقل إليه الأمراض المعدية. النظافة تمنح الإنسان الثقة بالنفس، وترفع من معنوياته، كما تنعكس عليه نظرة الناس إليه. وتقديرهم له عندما يرون جمال ملابسه ومظهره الأنيق. على المستوى الاجتماعي، النظافة تجعلك قريباً من قلوب الناس ولا يبتعد الناس عنك بسبب رائحتك الكريهة، وتعمل على خلق مجتمع أنيق ومتقدم خالي من الأمراض.

واجبنا تجاه النظافة:

ويجب أن نهتم بها في حياتنا اليومية كافة، ويجب على كل أم وأب أن يعوّدوا أولادهم على النظافة منذ الصغر، يعوّدونهم على الاستحمام باستمرار، يعلمونهم الوضوء والصلاة، يعوّدونهم الاهتمام بنظافة المنزل. المنزل، وأرشدهم إلى الاهتمام بنظافة المدرسة، ونظافة الفصل الدراسي، وتربيتهم على أن النظافة من الإيمان وأن الرسول صلى الله عليهم وسلم. وقد أمرنا بذلك، ويجب علينا أيضًا الاهتمام بنظافة البيئة من حولنا وعدم محاولة إفساد الجدران بالكتابة عليها، والحفاظ على نظافة شواطئنا. ومن الجيد عدم رمي القش فيها، والاهتمام بزراعة الأشجار التي تمدنا بالأكسجين الطبيعي، وعدم اللجوء إلى حرق القمامة لأنها تضر بالهواء والبيئة المحيطة بنا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً