تعريف الهواء ومكوناته

تعريف الهواء ومكوناته. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل مشكلة تلوث الهواء في العالم وفوائد الهواء النظيف، ثم الخاتمة: الهواء النظيف في الدول المتقدمة. تابع السطور التالية.

تعريف الهواء ومكوناته

-تعريف

الهواء هو مجموعة من الغازات التي تشكل الغلاف الجوي للأرض. يحيط الهواء بالكوكب على ارتفاع 880 كيلومترًا. الغلاف الجوي للأرض هو ما يجعل الحياة ممكنة للإنسان والحيوان والنبات. الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض، والذي يلامسها كالجلد الرقيق، هو الهواء الذي نتنفسه، والتنفس ضروري للكائنات الحية. الحيوانات والنباتات بشكل عام.
يتكون الهواء من حوالي 78% غاز النيتروجين، و21% غاز الأكسجين، و0.9% أرجون، وبعض الغازات النادرة (الأوزون وثاني أكسيد الكربون وغيرها).
عند درجة حرارة 40 درجة يمكن أن يحتوي الهواء من 0 إلى 7% من بخار الماء، وتختلف هذه النسبة مع الرطوبة، كما يتغير تركيب الهواء مع الارتفاع عن سطح الأرض.
يمثل الهواء المحيط بالأرض حاجزًا حول الكوكب يمنع وصول كميات كبيرة من ضوء الشمس إليه فيحرق كل شيء. على سبيل المثال، أشعة الشمس الضارة مثل
المكونات
– النيتروجين:

يشكل النيتروجين 78% من الغلاف الجوي للأرض. وهو غاز عديم اللون ويوجد في جميع الكائنات الحية على هذا الكوكب. ويوجد أيضًا في الأزواج الأساسية التي تشكل الأحماض النووية، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الحياة. يستخدم العلماء النيتروجين لتتبع حركته من الغلاف الجوي إلى التربة. والحيوانات والنباتات التي تتحلل لتطلق الغاز إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.
– مجموعة الغازات بنسب قليلة:

وتوجد في الهواء العديد من الغازات الإضافية بكميات قليلة، منها ثاني أكسيد الكربون، والميثان، والهيليوم، والهيدروجين، والأوزون، وبخار الماء، ولكل من هذه الغازات أغراض وأشكال إنتاج خاصة.
-الأرجون:

الأرجون هو غاز عديم اللون والطعم والرائحة. وهو غاز خامل في معظم الظروف. وهو ثالث أكثر الغازات توفراً في الغلاف الجوي، إذ يشكل 0.93% منه و1.28% من كتلته.
-الأكسجين:

الأكسجين هو غاز عديم اللون والرائحة. وهي المادة الكيميائية الثالثة الأكثر وفرة في الكون بعد الهيدروجين والهيليوم. كما أنه ثاني أكثر الغازات تواجداً في الغلاف الجوي، إذ يشكل 21% منه و23% من كتلته. ويوجد الأكسجين أيضًا في التربة والماء. ويشكل 88.8% من كتلة محيطات الأرض.
-المكونات الأخرى:

يحتوي الهواء على العديد من الجزيئات الدقيقة، على الرغم من أنه يتكون في الغالب من غازات مختلفة. ومن أمثلة هذه الجزيئات الغبار وحبوب اللقاح وملوثات الهواء مثل الدخان والسخام وبعض الملوثات الأخرى الناتجة عن محطات توليد الطاقة وعوادم السيارات. وجود العديد من هذه الجزيئات الدقيقة التي تتنفسها الحيوانات والنباتات.

مشكلة تلوث الهواء في العالم

الهواء النقي أو الهواء النظيف ضروري في حياة الإنسان لما له من تأثير كبير على صحته. وعلى الرغم من ذلك، فإن الغالبية العظمى من سكان العالم يعيشون في مناطق يتعرضون فيها لسوء نوعية الهواء. على سبيل المثال، كان هناك 6.5 مليون حالة وفاة في عام 2012. وكان سببها التعرض لتلوث الهواء، ومن المرجح أن يزداد الوضع سوءاً مع مرور الوقت، خاصة مع تزايد عدد السكان والنمو الاقتصادي، فضلاً عن التحضر واكتظاظ المدن الملوثة.
بالإضافة إلى ذلك، نجد أيضًا مشكلة تلوث الهواء في الدول الغنية نسبيًا مثل أوروبا، والتي تتسبب دائمًا في خسائر فادحة للصحة. ويساهم التلوث في نحو 400 ألف حالة وفاة مبكرة سنويا في الدول الأوروبية، إضافة إلى عدم تلبية جودة الهواء للمعايير القانونية في غالبية دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما جعل الناس والمنظمات البيئية يلجأون بشكل متزايد إلى المطالبة باتخاذ التدابير اللازمة.
تمت دراسة مسألة حظر الديزل في مراكز المدن في ألمانيا من أجل تحقيق معايير الهواء، وأيدت المحاكم في بولندا مسألة حظر الوقود الصلب في مدينة كراكوف بهدف معالجة مشكلة الضباب الدخاني الشتوي، و دخل هذا الحظر حيز التنفيذ في عام 2019.

فوائد الهواء النقي

– مفيد للجهاز الهضمي

يزيد الهواء النقي من تدفق الأكسجين، مما يساعدك على هضم الطعام بشكل أفضل، وهو أمر مفيد إذا كنت تحاول إنقاص الوزن.
– لتحسين ضغط الدم ومعدل ضربات القلب

يجب تجنب البيئات الملوثة، خاصة إذا كنت بحاجة إلى تحسين ضغط الدم لديك؛ لأن الجسم سيحتاج إلى العمل الجاد للحصول على كمية الأكسجين التي يحتاجها أعلى من أبخرة السيارات الملوثة.
– يجعلك أكثر سعادة

كلما حصلت على هواء نقي أكثر، كلما تنفست المزيد من الأكسجين، مما سيزيد من كمية السيروتونين (هرمون السعادة) في الجسم، مما يعزز مشاعر الرفاهية والسعادة وتحسين المزاج.
– يدعم جهاز المناعة

تحتاج كل خلية في الجسم إلى الأكسجين للقيام بالعمليات الأيضية الضرورية للحفاظ على الحياة. من خلال زيادة استهلاكك للهواء النقي، فإنك تزيد من كمية الأكسجين التي يزود بها الجسم؛ وهذا يعزز التخلص من السموم وتدمير البكتيريا الضارة والطفيليات والفيروسات عن طريق خلايا الدم البيضاء في الجسم.
– ينظف الرئة

تتوسع رئتيك بشكل أكبر نتيجة لزيادة الأكسجين، كما يعمل الهواء النقي على تحسين عملية تطهير الرئتين من السموم المحمولة بالهواء من خلال الزفير.
عندما تكون في الخارج، فإن التحرك أو المشي أو الركض يشجع على زيادة التنفس البطني. وهذا يعني أنك تتنفس بعمق أكبر، مما يسحب المزيد من الهواء إلى عمق رئتيك. وهذا لا يجلب المزيد من الأكسجين إلى خلاياك فحسب، بل يساعد رئتيك على طرد المزيد من السموم.

الهواء النظيف في الدول المتقدمة

احتلت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا مراكز متأخرة نوعاً ما في ترتيب الدول التي تتمتع بأنقى هواء، بينما تمكنت بعض الدول المتقدمة الأخرى من احتلال مراكز مشرفة في الترتيب مثل كندا التي جاءت في المركز الرابع بحصولها على 99.28 نقطة. من مائة نقطة، أما بالنسبة للولايات المتحدة. واحتلت أمريكا المركز العاشر برصيد 97 نقطة. أما عربيا، فقد جاء الأردن في المركز الأول، والثالث عالميا، بحصوله على 99.61 نقطة من أصل 100.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً