تعريف رؤية 2030

التعريف برؤية 2030، وأهداف رؤية 2030 في التعليم، وأهداف رؤية 2030 في التكنولوجيا، وأهداف رؤية 2030 في التعليم. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

تعريف رؤية 2030

وهي الرؤية الشاملة التي تم وضع أسسها وأهدافها النهائية وآليات وبرامج التنفيذ، لنقل الاقتصاد الوطني من وضعه الحالي بكافة امتداداته المالية والاجتماعية والتنموية، والذي يعتمد بدرجة عالية جداً على الدخل النفطي. إلى نمط اقتصادي وتنموي يقوم على الاستقلال التام عن الاعتماد على النفط. وذلك بالاعتماد بشكل أكبر على إنتاجية مكونات الاقتصاد الوطني، وخاصة الإنسان، باعتباره الركيزة الأولى والأهم لأي مجتمع، وبالاعتماد على الفرص والموارد الهائلة التي يمتلكها الاقتصاد الوطني، وتوظيفها. وتوجيه عائدات تلك المسارات الإنتاجية نحو تعزيز قدرة الاقتصاد والمجتمع، والدفع إلى مستويات أفضل من الوضع الراهن، وبما يحفز منشآت القطاع الخاص على زيادة مساهمتها اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً.

طموحات رؤية المملكة 2030

– زيادة نسبة القطاع المحلي
-خفض معدل البطالة
– زيادة الصادرات غير النفطية
– رفع نسبة الإنتاج المحلي
– زيادة قيمة الأصول العامة لصندوق الاستثمار
– إعادة هيكلة الحكومة وإجراء الدراسات والمقارنات للعمل التنموي
– العمل على برامج التوازن المالي وإدارة المشاريع والأمور المتعلقة بإعادة هيكلة صندوق الاستثمار وبرنامج رأس المال البشري لتحسين أداء القوى العاملة وضمان مستحقاتها بدلا من برنامج التوسع في الخصخصة ومشاركة الشركات العالمية للوصول إلى رؤية السعودية 2030.
-مراجعة الأنظمة وإدارة المشاريع
– استغلال الثروات والإمدادات لتحسين وتطوير المجتمع الحيوي – من خلال تنفيذ البرامج التي تساهم في تحقيق الرؤية.

أهداف رؤية 2030 في مجال التكنولوجيا

1- زيادة تمكين التجارة الإلكترونية

وجدت رؤية 2030 في التقنية أن التجارة التقليدية تهيمن على ما يصل إلى 50% من أسواق المملكة. ويعاني السوق أيضًا من قيود التجارة الإلكترونية الحديثة. ولذلك، تهدف حكومة المملكة إلى زيادة تمكين ومساهمة التجارة الإلكترونية بنسبة 80% بحلول عام 2030، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى جذب المزيد من الاستثمارات الإقليمية والدولية. كما سيؤدي إلى زيادة التمويل للشركات الصغيرة والناشئة، وتحقيق مستويات عالية من النمو، وتخفيف القيود على الملكية والاستثمار الأجنبي.
2- زيادة الإنفاق على قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

ومن أهم الأهداف التي تسعى رؤية 2030 إلى تحقيقها في مجال التكنولوجيا، زيادة الإنفاق على قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على القطاعين في المملكة إلى نحو 46.6 مليار دولار بحلول عام 2024. كما سيحقق هذا الإنفاق توسعاً مستداماً خلال السنوات المقبلة، وسيرتفع معدل الإنفاق مع مرور السنوات.
3- تطوير شبكات المحمول والإنترنت والجيل الخامس

سعت رؤية المملكة 2030 إلى إطلاق شبكة الجيل الخامس للهاتف المحمول في عام 2019. ولذلك أصبحت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول في العالم التي توفر هذه التقنية لمواطنيها. كما توسعت إلى أكثر من 5200 برج في 30 مدينة ومن المقرر تطويرها وزيادتها في المزيد من المدن خلال السنوات القادمة. سيؤدي هذا التطوير إلى سرعات تنزيل تصل إلى 500 ميجابايت في الثانية.
4-الاقتصاد الرقمي..أحد أهم أهداف رؤية 2030 في مجال التكنولوجيا

تسعى رؤية 2030 في التقنية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وذلك من خلال بناء اقتصاد رقمي يعتمد على الثورة الصناعية والحكومة الرقمية. ولذلك، أطلقت الحكومة استراتيجية خمسية للتنمية الرقمية. كما تقوم بإعداد خارطة الطريق للاقتصاد الرقمي في المملكة وتسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف:
– تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 50%.
-زيادة توطين قطاع تقنية المعلومات بنسبة 50% بحلول عام 2023.
– خلق فرص عمل للمرأة في الاقتصاد الرقمي.
– تخفيف القيود على الاستثمار الأجنبي وتسهيله.
-زيادة مساهمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الاقتصاد بمقدار 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.

أهداف رؤية 2030 في التعليم

– عملت المملكة العربية السعودية على محاولة خلق التكافؤ بين الخريجين ومتطلبات أسواق العمل.
– الاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته.
– توفير إمكانية التأهيل والمرونة في التنقل بين المراحل التعليمية المختلفة.
– التطوير العام لجميع المراحل التعليمية وتوجيه الطلاب إلى الوظائف والمهن التي تناسبهم وتتوافق مع قدراتهم.
واستهدفت ضم خمس جامعات سعودية إلى القائمة التي تضم أفضل مائتي جامعة في العالم.
تهدف المملكة إلى حصول جامعتين حكوميتين على مراكز عالمية ضمن أفضل خمسمائة جامعة في العالم.
– العمل على توفير العديد من الفرص التعليمية في البيئات المناسبة وضمن السياسات التعليمية التي وضعتها المملكة.
– العمل على تشجيع المبدعين والمبتكرين.
– رفع الجودة وإعداد خريجين مؤهلين للعمل.
– الاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته.
– توفير إمكانية التأهيل والمرونة في التنقل بين المراحل التعليمية المختلفة.
– التطوير العام لجميع المراحل التعليمية وتوجيه الطلاب إلى الوظائف والمهن التي تناسبهم وتتوافق مع قدراتهم.
-التأكد من وجود الشراكة المجتمعية.
– تنمية قدرات ومهارات الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً