تعريف علم النفس وأنواعه. ومن خلال موضوعنا سنتعرف معًا على مفهوم علم النفس وأنواعه بالتفصيل.
علم النفس
علم النفس أو علم النفس أو علم النفس هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك والإدراك والعلوم الآلية المستمدة منها. يدرس علم النفس عادة البشر، ولكن يمكن تطبيقه في بعض الأحيان على غير البشر، مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية.
كما تشير كلمة علم النفس إلى تطبيق هذه المعرفة على مختلف مجالات النشاط الإنساني، بما في ذلك مشاكل الأفراد في الحياة اليومية وعلاج الأمراض النفسية.
باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: “الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخاصة الإنسان، بهدف الوصول إلى فهم وتفسير، التنبؤ والسيطرة على هذا السلوك.” وكما أنه من العلوم المهمة في الآونة الأخيرة ولم يتوسعوا فيه قديما، فإن هذا العلم لا يقتصر على فرع واحد، بل له عدة فروع وأقسام. بالإضافة إلى أنه علم مثير للاهتمام، رغم أن دراسته قد لا تكون سهلة، ويساعد هذا العلم في معرفة أنواع الشخصيات المختلفة.
فروع علم النفس
قديما كان علم النفس يهتم بدراسة الكبار فقط، إلا أن توسع التقدم العلمي وتفرع العلوم الأخرى كالطب والهندسة وغيرها كشف عن ضرورة تفرع علم النفس إلى فروع نظرية تتولى عملية الكشف والفهم. القوانين والأسباب الكامنة وراء السلوك، والفروع التطبيقية التي تقوم على أسس علمية يمكنها تحقيق الهدف الذي وُضع من أجله، بالإضافة إلى وضع القوانين والمبادئ السلوكية التي تقوم عليها. وأهم هذه الفروع ما يلي:
الفروع النظرية
هناك العديد من الفروع النظرية لعلم النفس العام، منها:
علم النفس التفاضلي: هو العلم الذي يدرس الفروق بين الجماعات والأفراد والسلالات في كافة الجوانب العامة والخاصة لمستويات الذكاء العام، والاستعدادات، وأنواع الشخصية، بالإضافة إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الاختلافات والاختلافات وكيفية ظهورها، بناء على الحقائق العلمية.
– علم النفس الاجتماعي: هو العلم الذي يدرس سلوك الفرد والجماعة في المواقف الاجتماعية المختلفة، ودور تأثير الأفراد على بعضهم البعض، وتأثير الأفراد على الجماعات، وتأثير الجماعات على المجموعات الأخرى، مثل دراسة علاقة المعلم بالطلاب، وعلاقة الطلاب بالطلاب، ومن أشكال هذه العلاقات الاجتماعية التعاون، والتنافس، والحب، والكراهية.
الفروع التطبيقية
هناك العديد من الفروع التطبيقية لعلم النفس العام، منها:
– علم النفس الجنائي: هو فرع تطبيقي من علم النفس يدرس الأسباب والدوافع وراء حدوث الجريمة وارتكاب المجرم لها، بالإضافة إلى المساعدة في اختيار الطرق والأساليب الأنسب لإنزال العقوبة المناسبة بالمجرم.
– علم النفس العيادي: هو أحد فروع علم النفس التطبيقي الذي يهتم بدراسة بعض الاضطرابات البسيطة التي قد يكون لها أصل نفسي، مثل اضطرابات اللغة، وحالات الخوف والقلق، وتدني مفهوم الذات وغيرها، ويرتكز على حول استخدام مبادئ العلاج النفسي من خلال الملاحظة النفسية وقياس مستوى القدرات العقلية والاتجاهات النفسية وغيرها.
علم النفس التربوي: هو العلم الذي يدرس سلوك الإنسان في مختلف المواقف التربوية والتربوية، أي تطبيق قوانين ومبادئ علم النفس العام في المجال التربوي، للمساهمة في حل المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية وعناصرها المختلفة، بالإضافة إلى اختيار واقتراح الأساليب والاستراتيجيات المناسبة لتنفيذ العملية التعليمية بفعالية. قدر الإمكان.
المجالات الرئيسية لعلم النفس
تصور.
في علم النفس، الإدراك هو دراسة الطريقة التي يدرك بها الكائن الحي الأشياء والأحداث والعلاقات في العالم من حوله باستخدام الحواس. لذلك، يقوم علماء النفس المعرفي بتحليل مجالات مثل البصر والسمع والذوق والشم واللمس والحركة.
تعلُّم.
يبحث هذا الفرع من علم النفس في كيفية حدوث تغييرات دائمة في السلوك نتيجة للخبرة والممارسة والتدريب.
يهتم علماء النفس في دراساتهم بأهمية الثواب والعقاب في عملية التعلم، وكيف يتعلم الأفراد والأنواع المختلفة.
ما هي العوامل التي تؤثر على الذاكرة؟
تحفيز.
علم النفس هو دراسة القوى الواعية وغير الواعية وراء تصرفات البشر والحيوانات الأخرى.
يركز العلماء أيضًا على فهم الاحتياجات الجسدية والدوافع الجنسية والعدوانية والعاطفة.
شخصية.
تشير الشخصية إلى الخصائص التي تميز الناس عن بعضهم البعض وتفسر سلوكهم.
يدرس علماء نفس الشخصية كيفية تطور شخصية الفرد، وأنواع الشخصية الرئيسية، وقياس سمات الشخصية.
علم النفس الاجتماعي
يدرس هذا العلم السلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات مع الاهتمام بكيفية تأثر السلوك بمجرد وجود أشخاص آخرين أو بتأثيرهم على السلوك.
يركز علماء النفس الاجتماعي على عمليات مثل التواصل والسلوك السياسي وتشكيل الميول والمواقف.
علم النفس التربوي.
يحاول هذا العلم تحسين طرق التدريس والمواد التعليمية، وحل مشكلات التعلم في هذا المجال، وقياس القدرة على التعلم ودرجة التقدم التعليمي.
ويعمل الباحثون في هذا المجال على تطوير الاختبارات التحصيلية، أو تطوير أساليب تعليمية جديدة، أو تقييم فاعليتها، أو دراسة كيفية تعلم الأطفال في مختلف الأعمار.
علم النفس السريري أو السريري (الطبي).
يتم استخدام الفهم من علم النفس التنموي والشاذ لتشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية وصعوبات التكيف.
يقوم بعض علماء النفس السريري بتطوير برامج تمنع الأمراض العاطفية، أو إجراء أبحاث أساسية تساعد الأفراد على التعامل بشكل أفضل مع مشاكل الحياة اليومية.
علم النفس مثلي الجنس.
يعالج الاضطرابات السلوكية والأفراد المضطربين.
على سبيل المثال، قد يقوم الباحثون بالتحقيق في أسباب السلوك العنيف أو المدمر للذات، أو مدى فعالية الأساليب المستخدمة لعلاج الاضطرابات العاطفية.
علم النفس الصناعي.
يهتم هذا الفرع من علم النفس بدراسة الأشخاص في أماكن العمل.
ومن بين القضايا التي يهتم بها علماء النفس الصناعي في أبحاثهم هي كيفية جعل العمل أكثر جدوى من الناحية الأخلاقية وكيفية تحسين أداء العمال.
كما يقومون بدراسة القضايا المتعلقة باختيار الموظفين والقيادة والإدارة. يرتبط علم النفس التنظيمي ارتباطًا وثيقًا بعلم النفس الصناعي.
علم النفس الفسيولوجي.
يدرس العلاقة بين السلوك وبنية أو وظائف الجسم، وخاصة عمل الجهاز العصبي. يدرس وظائف المخ وكيف تؤثر الهرمونات على السلوك.
وهو يدرس السلوك والعمليات الجسدية التي تؤثر على التعلم والعواطف.
علم النفس المقارن
يبحث في أوجه الاختلاف والتشابه في سلوك الحيوانات وأنواعها المختلفة.
وفي هذا المجال، يقوم علماء النفس بإجراء دراسات منهجية حول قدرات واحتياجات وأنشطة مختلف أنواع الحيوانات، ومقارنتها بالجنس البشري.
علم النفس التنموي.
يدرس التغيرات العاطفية والفكرية والاجتماعية التي تحدث لدى الأشخاص في مراحل مختلفة من الحياة.
يتخصص بعض علماء النفس التنموي في دراسة مشاكل الأطفال أو المراهقين.
علم النفس والعلوم الأخرى
يرتبط علم النفس ارتباطًا وثيقًا بأحد العلوم الطبيعية وهو علم الأحياء.
يدرس علماء النفس، مثل العديد من علماء الأحياء، قدرات واحتياجات وأنشطة البشر والحيوانات.
ومع ذلك، يركز علماء النفس دراساتهم على عمل الجهاز العصبي، وخاصة الدماغ.
يرتبط علم النفس أيضًا بفرعين من العلوم الاجتماعية، وهما الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، اللذان يدرسان البشر في مجتمعهم. يدرس علماء النفس، مثل علماء الأنثروبولوجيا وعلماء الاجتماع، الميول والعلاقات الإنسانية في السياق الاجتماعي.
تدرس هذه الفروع الثلاثة للمعرفة الأكاديمية نفس المشكلات، ولكن من زوايا مختلفة، لكن علماء النفس يركزون دراساتهم على السلوك الفردي، لأنهم يهتمون بشكل خاص بتفكير الشخص والمشاعر التي تؤثر على تصرفاته.
بالإضافة إلى ذلك، فإن علم النفس يشبه فرعًا من فروع الطب يسمى الطب النفسي. يحمل معظم علماء النفس شهادات جامعية في علم النفس، لكن القليل منهم فقط متخصصون في علاج الاضطرابات النفسية. بينما يحمل الأطباء النفسيون درجات علمية في الطب ويكرسون عملهم لعلاج الاضطرابات النفسية.