تعريف كلمة تأريخ لغة واصطلاحا

ما هو تعريف كلمة التاريخ لغةً واصطلاحاً، وما هو المفهوم الشامل للتاريخ، وما أهمية التاريخ، كل ذلك في هذه السطور.

تاريخ

إنه الماضي كما هو موضح في الوثائق المكتوبة، والمدروسة. الأحداث التي تحدث قبل السجلات المكتوبة تعتبر عصور ما قبل التاريخ. “التاريخ” هو مصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية بالإضافة إلى الذاكرة واكتشاف وجمع وتنظيم وعرض وتفسير المعلومات حول هذه الأحداث. يطلق على العلماء الذين يكتبون عن التاريخ اسم المؤرخين.
مفهوم التاريخ

يقوم التاريخ بدراسة تعتمد على حقائق الماضي، وتتبع سوابق الأحداث، ودراسة ظروف السياقات التاريخية وتفسيرها. منهج البحث التاريخي هو مجموعة الأساليب والتقنيات التي يتبعها الباحث والمؤرخ للوصول إلى الحقيقة التاريخية، وإعادة بناء الماضي بكل حقائقه وزواياه، كما كان في زمانه ومكانه. وعليه فإن المنهج التاريخي يحتاج إلى ثقافة واعية وتتبع دقيق لحركة الزمن التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على النص التاريخي. ولذلك يجب أن يرتبط المنهج بمستويات النقد في جميع مراحله المتمثلة في التفسير، والتفسير، والمراجعة، والحكم. نظراً لاهتمامه الجدي بالنص باعتباره رؤية واقعية مرتبطة بالزمن والعصر.
العوامل المؤثرة على حركة التاريخ

يتم تعريف منطق التاريخ ضمن تعريف التاريخ بأنه طريقة البحث التي تتبع عملية التاريخ واتجاهه. تميل التاريخانية الفلسفية إلى جعل التاريخ نتيجة للإنجازات الإنسانية، وميدانًا للمفكر، وساحة للبحث يمكن من خلاله استكشاف الماضي والتراث ومعانيه. بحثاً عن مبررات منطقية خفية لأحداث ظاهرة، مما يجعل حضوره مشروعاً في ساحة الفكر مقارنة بالمواقف العبثية التي تسلب العقل البشري القدرة على النظر، ولا ترسم له آفاقاً مستقبلية، وتجعله رهينة الصدفة. ومصالح، وبأحكام ثنائية لا تقوم على قواعد أو أسس منطقية. من أجل الهروب من الماضي والتاريخ الثقافي إلى المستقبل والتعلق به؛ لأسباب نفسية تتعلق بحداثة تجربة مؤلفيها وانفصالهم المعرفي عن سيرورة التاريخ الإنساني في الحضارات القديمة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ولما كانت فلسفة التاريخ مجالاً خصباً لمناهج البحث، فقد تجاوز العديد من الباحثين الذرائع اللاتاريخية بحثاً عن تجريبية تمنع الغرق في السرد التاريخي، مدفوعين بنظرة علمية نقدية تتجاوز الحقائق التي تدور حول الأفراد إلى الأمم، ومن الحكام إلى الحضارات. وهذه المحاولات موجودة في الحضارة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، الذي قام على الإبداع الإنساني، وتسجيل أعمال الخلفاء والأمراء والقادة العسكريين، وإحصاء إبداعات العلماء، وأفكار الحكماء والفلاسفة والفقهاء، استنادا إلى على قاعدة «العلماء ورثة الأنبياء». وهكذا نسبت الحضارة الأمة وليس الفرد، ويكتبها التاريخ. ذلك الجمع من المبدعين والمحرومين والصناع المهرة والمكتشفين والكتاب والعلماء والعارفين وأصحاب الحكمة.
بعد أن ضمن الإسلام القاعدة الأخلاقية للتاريخ، واستمرارها مع البشرية إلى الآخرة، مما يكشف عن الهدف الأخلاقي الأخروي للأفعال البشرية الفاضلة التي تفرح بالمضمون الأخلاقي لأعمالها ومنجزاتها، وفي المستقبل بشرى خالقيها في ونعيم الآخرة، وهو الأمر الذي لم يدرك أهميته دعاة الرؤية المادية والنفعية.
تعريف التاريخ كلغة

التاريخ في اللغة هو تعريف الزمن، فتعريف الشيء هو زمن حدوثه، ويعرفه البعض بإسناده إلى وقوع أمر شائع ومشهور، كسقوط دولة أو تفشيها. للحرب أو أي شيء آخر. ومثال ذلك عام الفيل، فقيل إن فلانا ولد بعد عام الفيل بسنتين، وهكذا للشهرة. وأصبحت تلك الحادثة مقياسا للتاريخ، وفي عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصبح التاريخ الإسلامي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، واستمر هذا إلى هذا يوم.
تعريف التاريخ في المصطلحات

تعددت الآراء بشأن تعريف التاريخ من الناحية الاصطلاحية بين العلماء والباحثين قديما وحديثا، ومن أفضل تعريفات التاريخ ما طرحه ابن خلدون الذي يعتبر من مؤسسي هذا العلم في بشكله الحديث، حيث قال إن التاريخ في جوهره هو فحص الكائنات ومبادئها وتحقيقها وتفسيرها، ومعرفة كيفية الأحداث وأسبابها. وهكذا وضع اللبنة الأولى لما عرف فيما بعد بفلسفة التاريخ، وتبعه فولتير في فرنسا. ومن التعريفات الحديثة ما قاله المفكر المغربي: عبد الله العروي: التاريخ يصنعه المؤرخ. والمؤرخ هو الذي ينتقي من الأحداث التاريخية المحفوظة ليخلق الأنماط ويستخرج الحقائق. وفي الغرب، حسب كولينجوود، التاريخ هو الماضي الذي يدرسه المؤرخ، بحيث لا يزال الماضي حيا في الوقت الحاضر.
الفرق بينهما :

التاريخ هو دراسة الزمن وعلاقته بالإنسان
علم التاريخ هو علم كتابة التاريخ، ويعني الأحداث والأحداث التي وقعت في الماضي
مصطلحات تاريخية

أتابك: الشخص الذي يربي أبناء الملوك.
الأسطول: كلمة من أصل يوناني. يتم استخدامه للإشارة إلى سفينة واحدة أو مجموعة من السفن الحربية.
الفرنجة: اسم عام يطلق على الأمم الأوروبية. نسبة إلى جدهم الفرنسيين، وقيل إشارة إلى أمة تعرف في أوروبا بهذا الاسم.
أفندي: كلمة تركية (أفندوم). وترجمه أهل الحجاز بالأفندي، ومعناه: كبار وصغار الموظفين. أما الموظفون العسكريون فتطلق الكلمة على صغار الضباط منهم.
باي: “يعني أمير باللغة التركية، ثم كانت تعطى لكبار المسؤولين والعسكريين من الرائدين فما فوق. العرب تقول: “بهين” وجمعها “بيهات”، وبعضهم يقول “بكوات”.
بوند قدر: بندق: تعني البندقية، ودار: كلمة فارسية تعني: مالك، مثل: خزندار، وتعني: حارس المتجر، ودفتر دار: صاحب السجل أو الكتاب. أما بوند قداري فهو: المسؤول عن تخزين البنادق وإصلاحها.
البندر: كلمة فارسية معناها: المدينة الساحلية، مثل: بندر جدة، وتستخدم الكلمة للإشارة إلى المرسى ومقر التجار، ومنها: الشهبندر: وتعني شيخ البحر. التجار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً