تعلم إعراب اللغة العربية بسهولة. سنعرض لكم في هذا العرض طرق تعلم إعراب اللغة العربية بسهولة، مع شرح كل طريقة حتى يتمكن الجمهور من تعلمها بسهولة.
التحليل
الإعراب هو نظام وصفي للحروف الساكنة في الكلمات والأسماء والأفعال العربية الفصحى في زمن المضارع (بشكل عام مع وجود مخالفات).
هذه الحلقات مكتوبة بنصوص عربية كاملة النطق، بارزة في القرآن، وتنطق عند قراءة النصوص الرسمية علناً، وتغيب في جميع اللهجات العامية. وحتى في اللغة العربية الفصحى، لا يتم نطق حروف العلة هذه في حالة الوقف، أي عندما تكون الكلمة في نهاية الجملة، وفقا لقواعد محددة في اللغة العربية. (خاصة في الأسماء المختومة بالتنوين، حيث تسقط كلمة النون في نهاية الجملة أو البيت من الشعر، أما حرف العلة فقد يختفي أو يبقى حسب مقتضى القافية).
الأسماء العربية بشكل عام
وبشكل عام يتم التعبير عن الاسم باستخدام حروف العلة الأصلية وهي:
والضمة اسماً، والفتحة اسماً، والكسرة اسماً مضافاً.
كما يمكن تحليلها بالحركات الفرعية وهي:
وللمثنى: الألف في الرفع، والياء في النصب والمجرّب.
وفي جمع المذكر الصحيح: الواو في حالة الرفع، والياء في حالة النصب والمجرّب.
وللجمع المؤنث الصحيح: الضمة في حالة الرفع، والكسرة في حالة النصب والمجرّب.
للأسماء الخمسة: الواو في الرفع، والألف في حالة النصب، والياء في حالة النصب.
في الأفعال الخمسة: تثبيت النون في حالة الرفع، وحذف النون في حالة النصب والنصب.
لعدم التصريف: الضمة في اسم الرفع، والفتحة في محل النصب، والفتحة بدل الكسرة في محل النصب.
كلمة “النون” للمثنى وجمع المذكر السليم ملحقة بحرف العلة لتكوين التنوين (تنوين ضمة، تنوين فتح، تنوين كسرى على التوالي) في الأسماء غير المعرفة (أي لا يسبقها اسم معرف أو مجرّب) وليست محظورة من التشكل.
تنطبق هذه القاعدة على الأسماء المفردة (بما في ذلك الأسماء المؤنثة التي تنتهي بحرف “t”)، وكذلك على جمع الجمع.
الأسماء المحددة
الأسماء المعرفة بـ (التعريف).
وهي الأسماء التي يتم تعريفها بإضافة البادئة (آل) قبلها.
إذا بدأ الاسم بحرف شمسي فلا تنطق اللام الساكنة من (ال) اليقين ويسقط الحرف بعد تضعفها (أي يضاف التشديد إلى الحرف الأول من الاسم).
وعند البدء بحرف قمري فإن اللام الصامتة من أداة التعريف تحافظ على نطقها.
الأسماء المعرفة تصرّف بأحد حروف العلة الأصلية الثلاثة، بحسب موقعها النحوي، ولا تأخذ تنوينا.
أسماء محددة بالإضافة إلى ذلك
يتم تعريف هذه الأسماء بإضافة اسم آخر يأتي بعدها. فالأول يسمى مضافا والثاني يسمى مضافا إليه. المضاف إليه يكون في الحالة المضافة أو مبني في الحالة المضافة. وأما المضاف إليه فيصرف بأحد حروف العلة الأصلية الثلاثة بحسب مكانه في التركيب، ولا يحتاج إلى تنوين.
الأسماء المحظورة استعمالها
تُعرف بعض الأسماء المصرَّفة بالأسماء المحظورة من الإنحراف (بما في ذلك العديد من أسماء العلم). وتتميز هذه الأسماء بأنها لا تكتسب التسنين أو الكسرة في محل النصب، فهي كافية إذا لم تعرف بالضمة في الرفع، وبالفتحة في كل من النصب والمجروب.
وبشكل عام يمكن تمييز ما هو ممنوع من الصرف وفق قواعد معيارية، لكنه في حالات نادرة يخرج عنها.
كيف تتعلم التحليل
علامات التحليل
هناك أربع حركات أو علامات أساسية في علم النحو، وهي: استعمال الضمة في الرفع، والفتحة في النصب، والكسرة في المضاف إليه، والسكون في الجزء. قبل وضع العلامات بطريقة صحيحة، لا بد من معرفة أجزاء الكلمة.
أقسام الكلمة
تنقسم الكلمة في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام وهي كما يلي:
-الاسم: نقصد بالاسم مثل أسماء العلم، والأسماء الصريحة مثل: السماء، والماء، والشمس، وغيرها.
-الفعل: هناك ثلاثة أفعال رئيسية حسب حالة الفعل وهي: الفعل الماضي وهو ما حدث في الزمن الماضي مثل ذهب، وارتفع، وكتب، والفعل المضارع الذي يحدث. الآن، مثل اكتب، اقرأ، ادرس، والفعل الأمر، وهو الذي له صفة الأمر، مثل اكتب، اقرأ، ادرس.
– الحرف: مثل حروف الجر مثل من، إلى، حول، في…، وحروف النصب مثل: لن، كي…، وحروف الجر مثل: لام ولا نهاية ولام الأمر…
خطوات التحليل
لكي تنجح في إعراب الكلمات عليك الانتباه إلى الخطوة الأولى وهي تمييز الكلمة من حيث الفعل والاسم في الجمل. تنقسم الجمل في اللغة العربية إلى قسمين:
الجملة الفعلية
هي جملة تبدأ بفعل وتتكون من فعل وفاعل (ومفعول به إذا كان الفعل متعديا)، ويجب أن تدرك أن الفعل الماضي مبني على الفتح؛ أي أن الحركة المصروفة هي الفتحة، والفعل المضارع في حالة رفع بالضم، إلا إذا سبقه حرف نصب، والفعل موصول بالسكون.
الفعل يحتاج إلى فاعل، والفاعل هو الذي ينفذ الفعل ويكون دائما في حالة رفع بالضمة ويأتي بعد الفعل. ويكون على شكل اسم أو ضمير. الضمير عادة ما يكون ضميرًا مستمرًا أو منفصلاً أو مخفيًا. بعد الفاعل قد يأتي كائن وهو دائمًا في حالة النصب. ويجب ملاحظة أن هناك أفعال لا تحتاج إلى مفعول به، ويكتفي بالفاعل فقط. ويسمى هذا الفعل الفعل المتعدي. وأما الفعل الذي يحتاج موضوعه إلى مفعول به لتوضيح معنى الجملة فهو الفعل المتعدي. مثال على الجملة اللفظية:
وهرب اللص.
هرب : فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .
– اللص: اسم مفعول به الضمة الظاهرة في آخره.
الطالب يكتب الدرس
-يكتب: فعل مضارع في حالة الرفع الموسوم بالضمة في آخره.
-الطالب: اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
-الدرس: مفعول به منصوب في حالة النصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرها.
الجملة الاسمية
هي الجملة التي تبدأ باسم، وعادة ما تتكون من مبتدأ ومسند يكمل معنى الجملة. وقد يأتي الخبر على شكل اسم واحد، أو على شكل جملة إما لفظية أو اسمية، أو شبه جملة مكونة من صفة ومسند، أو شبه جملة ظرفية. ومن أمثلة الجملة الاسمية ما يلي:
السماء صافية.
– السماء: مفعول به في حالة الرفع، وعلامتها الضمة الظاهرة في آخرها.
– صفية: خبر الفاعل في حالة رفع، وعلامة رفعه نية الضمة الظاهرة في آخره.
المعرفة تبني بيوت المجد.
-العلم: اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
– يبني: فعل مضارع في حالة الرفع، وعلامة رفعه الضمة المعرفة في آخره منعاً من أن يكون ثقيلاً، والفاعل ضمير مخفي محدده هو.
بيوت: مفعول به منصوب في حالة النصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخرها، وهو مضاف إليه.
-العز: مجرور في محل نصب، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة في آخره، والجملة الفعلية في اسم خبر الفاعل.
أنس في المسجد .
– أنس: فاعل في حالة الرفع، وعلامة رفعه نية الذمة الظاهرة في آخره.
-في: حرف جر.
– المسجد: اسم في محل نصب، وعلامة مجروره الكسرة الظاهرة في آخره، وشبه الجملة من المجرّب والمجرور في اسم الفاعل.
عند التمييز بين الجمل الفعلية والاسمية، يمكن معرفة كيفية إعراب الفعل وتصريفه، وستكون مهمة الإعراب أسهل. الإعراب أو النحو له قواعده الخاصة، وهناك قواعد تفصيلية لكل حالة يتم دراستها، ويتم تقديم أمثلة لتوضيحها بسهولة حتى يفهم الشخص كيفية تصريف القاعدة بشكل صحيح.