تفسير رؤية البسملة في المنام لابن سيرين
يقول ابن سيرين عن البسملة: ومن رآها في المنام بخط جميل دل على العلم والهدى والرزق لبركتها، ومن خاصتها أنه يراها على القاعدة المعروفة.
وربما دلت البسملة على طفل، ويولد الطفل لأنهما ملتصقان ببعضهما، وربما دلت رؤيتهما على إدراك ما حدث لأن حروفه تتكرر، وتدل على الصراع على الزواج والبشارة في الآخرة. . وربما دلت البسملة على الهدى بعد الضلال. إذا كتبت في الحلم بخط جيد فسوف تنال رزقاً وحظاً في حرفتك أو علمك. وإذا كتبها ميت فهو في رحمة الله. كتابته يمكن أن تشير إلى الأرباح في المحاصيل، وما كتب به في المنام يعتبر القرآن أو أي شيء آخر. فإن مسحها بعد كتابته أو خطفها منه طير دل ذلك على نهاية عمره وخلو رزقه، وهكذا يمكن قياس من يكتب على يديه شيئاً من القرآن أو غيره. وربما ابتلى في جسده، أو كثرت أمراضه. وقيل: رأى الحسن بن علي -رضي الله عنه- في المنام مكتوبا على جبهته: والصباح [ سورة الضحى: 1] “والليل إذا هدأ” [ سورة الضحى: 2] ثم عرض ذلك على سعيد بن المسيب. فقال: يا ابن رسول الله، أوص واستغفر. لقد غادر هذا العالم بعد ليلة واحدة. إذا كنت تقرأ البسملة في الصلاة، وكان مذهبك ترك البسملة في الصلاة، فإن بسملتك في ذلك دليل على أنك ارتكبت ديناً لم تكن بحاجة إليه. وقد يدل على الميل إلى الأب عن الأم، أو إلى الأم عن الأب، أو تفضيل سنة على فرض، أو نافلة على سنة، أو بدعة على مستحب. من خلال قراءة الأئمة الأربعة والنظر في ما هو مكتوب معها في المنام. وإذا كانت مكتوبة بالذهب دلت على الرزق والاحتفال بالطاعة، أو صلاح الأسرار، وربما كانت ذكرى جميلة وعملاً صالحاً. والعكس إذا كتبه في المنام بشيء لا يجوز الكتابة به، وما كتب به يعتبر من الأقلام، فالأخذ وهو الصحيفة هو طير المال، والثالث هو المال من السهام، والمتحقق هو الوفاء بالمنتظر، والشروط المنسوبة متناسبة، والمنسوخ فيه عزلة، والوحشي فيه شيء ذو قيمة. وإن كتب في الشعر دل على الغفلة والهم، وفي الريحاني هو نفاق، أو قرب من المتوقع، وفي الغباري مرض في العين، ومن اشتكى شيئاً منه فهو دليل. من صلاحه، وانظر العكس فيما كتب عنه، فاكتبه بتوقيع المجد والنصر، وبقلم الورقاء، فإن لم يكن هناك شيء واضح في كتاباتك، إذن. وهو دليل على الاختلاف في المذهب أو المعتقد. وأما الذي كتب بأقلام غريبة كالعبرية. السريان والهنود ونحوهم، فهو دليل على الدنانير الأجنبية، أو الأزواج، أو الإماء أو العبيد، أو الألفة مع الغرباء.
وإذا كتبها بقلم من حديد دل على القوة والرزق والاستقرار في الأمور. وإذا كتبها بقلم من فضة، فإن كان كالقلم العادي دل على نصف الأحوال، لا سيما إذا كتبها بقلم مقوس، أي بعقدة. إذا كانت الريشة مستقيمة وجميلة، فإنها تشير إلى مكانة كبيرة أو علم وعمل لمن صنعها في الحلم. فإن كتبه على رق، وهو ورق الكتابة، فقد يكون قد أحسن أو أدى واجبه، وإذا كتبه على رق، طلب ميراثاً، وإذا كان قماشاً أحمر أو أصفر أو أبيض نال فرحاً. والسعادة، ولو كتب على قماش أخضر نال شهادة من الله تعالى، وبكتابته على ذلك أو يبدله بالنور أو الذهب بشرى.
ويحكى أن الحسين بن علي – رضي الله عنه – رأى في المنام أن سورة الإخلاص مكتوبة بين عينيه وأرسل سعيد بن المسيب – رحمه الله تعالى. فأخبره وقال: إذا تحققت رؤياه فإنه يموت سريعاً. كما مات غريباً، ورؤية النقط والأشكال على البسملة في المنام، فإن كانت البسملة تدل على الزوجة، فذلك. فقصده وطريقه ماله وعتاده وأولاده وسريته، وإن كان إلى المال فتلك زكاته النافعة، وإن كان إلى الصلاة فتلك سنته، وإن كان إلى البلد، وهؤلاء هم قومه وأعيان علمائه. والفاضلون وأرباب صنائع الرعايا والتجار المربحين. واعتبر علامات الانحطاط ورآها في المنام. علامة النصب المنصب، وعلامة النصب العزلة، وعلامة الرفع الارتفاع أو الموت أو الفراغ من العمل، وعلامة الاتصال الاتصال. فإن علامة اليقين الحزم في الأمور، وعلامة التوتر التوتر في الأمور والصعوبة، فما يدخل في البسملة أو غيرها أنه ينسب إلى دين الحالم أو دنياه. ، وكذلك إذا كان مفقودا.
إذا رأيت البسملة بترتيب عكسي، كمن يضع الرحمن عز وجل بدلاً من البسملة، أو يضع الجلالة قبل البسملة، فإنك تفعل ذلك، وأي شيء يشبه ذلك في الحلم دليل على الردة عن الدين أو المذهب. أو فضل العبيد على الحرائر، أو وضع أعمالاً صالحة على من ليس أهلاً لها، ثم كتبها غيره فمحاها بنفسه، يدل على نقض العهد، وردة الموالي. الإسلام، أو البخل بما عندك من علم أو مال. فإن فعل الحالم ذلك في الحلم وهو مريض شفي، أو كان خاطئاً تاب وتاب، وربما تزوج وكان له ذرية صالحة، أو استفاد مما ادخره من التجارة.
ومن رأى أنه يقرأ في منامه بسم الله الرحمن الرحيم فإن الله تعالى يبارك في ماله ويزيده.
ابحث بنفس الرابط: