تلوث المياه

تلوث المياه. سنتحدث عن أسباب تلوث المياه، وحلول تلوث المياه، وما هي أضرار تلوث التربة. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

تلوث المياه

1- هو دخول مركبات غير طبيعية غريبة عن التركيب الطبيعي للمياه. يسبب الضرر للكائنات الحية التي تستخدم الماء كمصدر للحياة، مثل الإنسان، الحيوان، والنبات. تلوث المياه هو تلوث المسطحات المائية الموجودة على سطح كوكب الأرض وعدم القدرة على تنظيفها بالشكل الصحيح. ومن أمثلة المسطحات المائية التي تتعرض للتلوث الأنهار والبحار والمحيطات والبحيرات وغيرها من المصادر. ويقصد بالتلوث انتشار بعض الملوثات والمواد الكيميائية الضارة في مياه البحر والأنهار والتي تؤثر سلباً على تركيبة المياه. واللافت هنا أن المسطحات المائية بشكل عام غالباً ما تكون ملوثة بسبب السلوكيات السيئة التي يقوم بها الإنسان في حياته اليومية.
2- يمكن أن يحدث تلوث المياه لأسباب طبيعية لا علاقة لها بالإنسان. مثل حدوث الزلازل والبراكين وغيرها من الظواهر الطبيعية التي تسبب تلوث المياه وتغيير تركيبتها. وبالإضافة إلى هذه التعريفات فإن تلوث المياه يمكن أن يكون نتيجة للحياة الموجودة تحت سطح الماء، مما يؤثر أيضاً على طبيعة المياه وقد يؤدي إلى تلوثها. قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وجعلنا من الماء كل شيء حي” في بيان لأهمية الماء الكبيرة للكائنات الحية.

أسباب تلوث المياه

1- عدم كفاية خدمات الصرف الصحي والتخلص من النفايات

الصرف الصحي هو الصرف الصحي. وهي المياه التي تحتوي على أنواع من الجراثيم والبكتيريا الضارة نتيجة النفايات التي يتم إلقاؤها فيها ولا تتحلل بيولوجياً مما يؤدي إلى انتقالها إلى مياه الأنهار والبحيرات.
2- مياه الأمطار

أثناء رحلة الوصول إلى سطح الأرض، تلتصق به الملوثات الموجودة في الهواء، ومنها: أكسيد النيتروجين، وأكسيد الكبريت، وجزيئات الغبار. وتذوب الملوثات في مياه الأمطار لتشكل عنصراً ملوثاً في الماء والتربة.
3- الزيوت الناتجة عن حوادث السفن أو الناقلات:

التلوث الناتج عن نشاط النقل البحري ينشأ من النفط ومشتقاته، ويتميز بسرعة انتشاره الذي يصل إلى مسافة 700 كيلومتر من منطقة تسربه. وينتشر هذا النوع من التلوث في البحار من خلال حوادث وتحطم ناقلات النفط، أو من خلال محاولات التنقيب والبحث عن النفط، أو إلقاء بعض الناقلات المارة ببعض النفايات والنفايات البترولية.
4-مخلفات المصانع

وهو من أكثر المصادر التي تلوث الممرات المائية (مثل الصابون والمنظفات والدهانات والكرتون والمواد الغذائية وتكرير البترول.) وكذلك نفايات المنتجات المعدنية (بقايا النحاس والألمنيوم…) والمنتجات الكيميائية (الكروم). أكسيد والكالسيوم والكربونات). الصوديوم)

حلول تلوث المياه

1- معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها إلى المسطحات المائية. ويمكن استخدامه لري المزروعات، وبالتالي ترشيد المياه والحفاظ عليها.
2- محاولة استخدام المشتقات البترولية بدلا من الفحم. لأن منتجات احتراقه أقل ضررا على الماء.
3-استخدام قطع التنقية في المصانع والشركات الصناعية لتقليل التخلص من المخلفات في المياه.
4- حماية الهواء من التلوث ومعالجته للحد من تلوث المياه. تتلوث مياه الأمطار بالملوثات الموجودة في الهواء عند سقوطها.
5- تخصيص مساحات محددة لبناء المصانع عليها مما يحد من مناطق التلوث ويسهل السيطرة عليها.
6- نشر الوعي بين الناس بأهمية المياه وأهمية الحفاظ عليها من التلوث وطرق معالجتها.
7- إجراء صيانة وقائية دورية على ناقلات النفط قبل انطلاقها للتأكد من خلوها من المشاكل التي قد تؤدي إلى تسربها إلى البحر، ومنع أصحاب هذه الناقلات من غسل خزاناتهم والتخلص من مخلفاتها في المياه، ومنع من دفنها في الصحاري لأنها قد تتسرب إلى المياه الجوفية.
8- إجراء الصيانة الوقائية للمفاعلات النووية لمنع تسرب إشعاعاتها إلى المياه، وفرض إجراءات صارمة لمنع هذه المفاعلات من إلقاء مخلفاتها في الماء.

أضرار تلوث التربة

1- التأثير على صحة الإنسان: لتلوث التربة عواقب خطيرة على صحة الإنسان. عندما تنمو المحاصيل والنباتات في تربة ملوثة، فإنها تمتص العديد من الملوثات التي ستنتقل إلى الإنسان الذي يتغذى عليها. وهذا ما يفسر الزيادة المفاجئة في الأمراض، حيث أن تناول منتجات تلك النباتات المزروعة في مثل هذه التربة على المدى الطويل يمكن أن يؤثر على التركيب الجيني للجسم، مما يسبب أمراض خلقية ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها بسهولة.
2- التأثير على نمو النبات يتأثر التوازن البيئي لأي نظام بتلوث التربة الواسع النطاق، حيث أن معظم النباتات غير قادرة على التكيف عندما يتغير تكوين التربة خلال فترة زمنية قصيرة، حيث تتواجد الفطريات والبكتيريا في التربة التي ربطها معًا تبدأ في التدهور؛ مما يؤدي إلى مشكلة إضافية تتمثل في تآكل التربة وانخفاض خصوبة التربة ببطء. وهذا يجعل الأرض غير صالحة للزراعة، وبالتالي فإن أي نباتات محلية موجودة فيها غير قادرة على البقاء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً