توصيات للوقاية من المخدرات

ونقدم لكم توصيات للوقاية من المخدرات من منى خلال هذا المقال. كما نذكر لكم طرق الوقاية المبكرة من الإدمان، ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات، ولمحة عامة عن المخدرات.

توصيات للوقاية من المخدرات

1 – تنفذ وسائل الإعلام خطة إعلامية تم وضعها على مستوى الدولة وتحت إشراف مختصين من وزارة الداخلية بمشاركة قيادات ورؤساء مؤسسات الدولة في توعية المرؤوسين بما يحقق أهداف المراقبة والترهيب للمجتمع .
2 – أهمية تفعيل قرار الجهاز المركزي للتنظيم والتجهيز بإجراء تحليل المخدرات للعاملين بجهاز إدارة الدولة، مع تطبيق العقوبات الواردة في قانون الخدمة المدنية على من يثبت إدمانه للمخدرات، وذلك من أجل تحقيق الردع للآخرين، ودراسة أن تحليل المخدرات يجب أن يكون ضمن إجراءات الترقية إلى المستويات العليا في جهاز إدارة الدولة. .
3- تكثيف الحملات الأمنية على مستوى الجمهورية ومداهمة الأوكار العاملة في هذا المجال، مع السيطرة على ظاهرة البيع بالشوارع، مع تعزيز الحملات والكمائن الشرطية بعدد من الكلاب المدربة على كشف المخدرات للقيام بدورها.
4- دراسة تمويل تكاليف اختبارات المخدرات للعاملين بجهاز إدارة الدولة من ريع صناديق الرعاية الاجتماعية/التأمين الصحي التابعة لكل وزارة، إلى جانب اختبارات المخدرات للطلاب والطالبات في المنشآت التعليمية والجامعات من خلال تأمينهم الصحي، والتدقيق في تكاليفها. معاملة الطلاب في مختلف مراحلهم التعليمية والجامعات مع مراعاة مستقبلهم التعليمي والأسري.
5- الاهتمام بكفاءة العاملين في مجال مكافحة المخدرات من خلال تكثيف برامج التأهيل والتدريب، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والالتزام بالشفافية في إجراءات الرقابة.
6- متابعة ودعم العيادات المرخصة لعلاج مدمني المخدرات لرفع كفاءتها للقيام بهذا الدور.
7- أهمية استمرار التعاون بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وكافة الجهات المختصة لمواجهة هذه الظاهرة بما فيها “قوات حرس الحدود والقوات البحرية وغيرها” بحيث يسمح التنسيق بتبادل المعلومات ويحكم مراقبة الحدود على وتسرب هذا الوباء إلى البلاد لحماية شعب مصر منه.
8- التوصية بمراجعة وتعديل القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، وإعادة النظر في قانون مكافحة غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002، ومراجعة القانون رقم 122 لسنة 1989 في شأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والاتجار بها، وإدراج مادتي “الإستروكس” و”الفودو” في جدول المخدرات مع تجريم حيازة مواد مبتكرة مخلوطة واستخدامها كمخدرات.

طرق الوقاية المبكرة من الإدمان

1- الابتعاد عن المدمنين

من أهم طرق الوقاية من الإدمان هو الابتعاد عن الأشخاص المدمنين، لأنهم سيحاولون بكل الطرق جذبك إلى هذا العالم.
2- التغلب على الضغوط النفسية

أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن أغلب من يتعاطون المخدرات كانوا يعانون من أمراض نفسية وضغوط عصبية مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والأرق، وكانوا يلجأون إلى المخدرات لاعتقادهم أنها المخرج الوحيد من كل هذه المشاكل. ولذلك يجب مساعدة الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض النفسية والوقوف إلى جانبهم.
3-التوعية

إن الوقاية من الإدمان تتطلب وعياً كبيراً بمخاطر المخدرات والأضرار الجسيمة التي يتعرض لها المدمن، مثل ضياع المستقبل، أو السجن، أو الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإيدز، أو الوفاة.
4- ممارسة الرياضة

الرياضة تغذي الروح والعقل والجسد، كما أنها تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية، لذلك ننصح بممارسة الرياضة حتى نحمي أنفسنا من الإدمان.
5- الرعاية والاهتمام

في أغلب الأحيان، يلجأ الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة بسبب شعورهم بالوحدة والغربة، وخاصة الشباب والمراهقين. ولذلك فهم بحاجة إلى رعاية الأسرة والأصدقاء، فالقرب منهم سيمكن الأسرة من توجيههم إلى الطريق الصحيح. تعتبر الرعاية من أهم طرق الوقاية من الإدمان.
6- عدم تناول المسكنات وأدوية الاكتئاب

تعتبر المسكنات وأدوية الاكتئاب من أهم أسباب الإدمان، لذا يجب التقليل من تناول هذه الأدوية، ويفضل الامتناع عنها إن أمكن إلا تحت إشراف الطبيب.

دور المجتمع في الوقاية من المخدرات

ومن المعروف أن مدمن المخدرات ليس إلا ضحية المجتمع نتيجة تربيته في ظل ظروف قاسية أدت إلى تعرضه لإدمان المخدرات دون ضوابط رادعة. ولذلك يجب على الجميع المشاركة في علاجه لتجنب الآثار المدمرة للمخدرات التي ستؤثر على المجتمع، ومع توفير وسائل العلاج المناسبة يمكن تحقيق نسبة كبيرة من نجاح علاج الإدمان بين الشباب. يقع على عاتق المجتمع عبء كبير لمكافحة ظاهرة الإدمان، ويتمثل ذلك بتعاون المؤسسات الأهلية مع الحكومات لزيادة مستوى الوعي لدى الشباب والمراهقين عبر وسائل الإعلام المختلفة. ويمكن تلخيص دور المجتمع في معالجة هذه المشكلة فيما يلي:
دور المجتمع

1- تعزيز الدور الأساسي للأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة المبنية على العادات والتقاليد والأسس الدينية. وعلى الأب والأم تقديم النصح لأبنائهم وتقويم سلوكهم، مع تقديم التوجيه والابتعاد عن أصدقاء السوء. ويجب أن يكون الأب قدوة حسنة لأبنائه حتى لا يقعوا في مخاطر الإدمان.
2- زيادة الحملات الإعلانية للتشجيع على علاج الإدمان وتقديم الرعاية الكافية، مع التأكيد على أهمية تقبل المجتمع لمدمني المخدرات بعد الانتهاء من العلاج وتوفير فرص العمل المناسبة.
3- تقديم الأنشطة المتنوعة التي تجذب الفئات الشبابية من عمر 18 إلى 25 سنة في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية للاندماج في المجتمع واستغلال جهودهم في العمل المفيد.
دور الحكومة

1- إعداد دورات تدريبية وندوات لتوعية الشباب والمراهقين بمخاطر الإدمان وكيفية مواجهته عبر وسائل الإعلام المختلفة كالتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي والتجمعات الشبابية داخل الجامعات أو المدارس أو الأندية.
2- إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الإدمان بشكل مجاني وبسرية، حفاظاً على خصوصية المدمن الراغب في العلاج، مع توفير الأطباء المتخصصين لذلك. كما أنه من الضروري إجراء فحوصات دورية بين الفئات العمرية المعرضة للإدمان في المدارس والجامعات للكشف المبكر عنه ولزيادة نسبة نجاح العلاج.
3- منع تداول المواد المخدرة بدون وصفة طبية ومواجهة منافذها بكل حزم وحزم.
4- التنسيق مع الهيئات والمؤسسات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب لعلاج الإدمان ونشر الوعي.

عن المخدرات

– يشير تعاطي المخدرات إلى استخدام مادة غير قادرة على التكيف مع نمط من المادة المخدرة، حيث يستهلك المتعاطي هذه المادة بكميات أو بطرق لا يتغاضى عنها المتخصصون في المجال الطبي. ولا يقتصر استخدام الأدوية أو المؤثرات العقلية أو المنشطة على تغيير الحالة المزاجية. يعتبر تعاطي المخدرات أيضًا نشاطًا عند استخدامها بشكل غير مناسب (مثل المنشطات لتحسين الأداء في الرياضة)، والمؤثرات العقلية والأدوية المتغيرة للمزاج ليست سوى أدوية تعاطي تتطلب برامج علاج إدمان متخصصة.
غالبًا ما يتضمن تعاطي المخدرات مشاكل في التحكم في العواطف والاندفاع. ويوجد أكثر من تصنيف للأدوية، أشهرها تصنيف منظمة الصحة العالمية. تشمل معظم الأدوية المرتبطة غالبًا بهذا المصطلح: الكحول، والباربيتورات، والبنزوديازيبينات، والقنب، والكوكايين، والميثاكوالون، والمواد الأفيونية، والمنشطات البديلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً