ثمار بر الوالدين ما هي ثمار بر الوالدين في الدنيا قصص عن ثمار بر الوالدين بعد وفاتهما تجدها في هذا المقال
ثمرات البر بالوالدين
1- إن الله – سبحانه – جعل بر الوالدين في المرتبة الثانية بعد الصلاة، ثم جعل الجهاد بعده في الفضل، وهذا الترتيب دليل على أهمية هذه العبادة العظيمة. وفي الحديث الشريف عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة علي في ذلك الوقت، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله، قال: فأخبرني عنهما ولو طلبت المزيد لزادت لي -سبحانه- وبين طاعة الوالدين عظمة مكانتهما، مثل قوله -تعالى-: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا). ، وبر الوالدين من كمال الإيمان، وهو من أحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، وسبب لانبساط القلب، وتمام النور في الدنيا والآخرة.
2- يجني المسلم ثمرات بر والديه في الدنيا قبل الآخرة، وإن كان الأجر في الآخرة أعظم. في الدنيا ترتفع مكانته، ويذكر بين الناس بخير، وبارك الله له في حياته ورزقه، ووفقه في حياته، وفي الآخرة يكفر عنه سيئاته، فتضاعف حسناته، وينال الرضا. ربه، ويدخله الله الجنة بإذنه، وينقذه من النار، كما فرض الله تعالى رضا والديه، ومن خلالهما ينال العبد الأجر. الجهاد في سبيل الله. وفي الحديث الشريف عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه – قال: (جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك للهجرة والجهاد، قال: فهل من والديك حي؟ قال: ارجع إلى والديك وأحسن إليهما وهذا دليل على أن إذن الوالدين شرط في صحة النكاح، وأن القيام بأمورهما وطاعتهما نوع من الجهاد في سبيل الله
3- البر سبب لمغفرة الذنوب لحديث ابن عمر – رضي الله عنه – قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟” قال: “هل لك أم؟” قال: لا، قال: فهل لك خالة؟ قال: نعم، قال: فترفق لها بالبر يبارك الله عز وجل للإنسان في رزقه وعمره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يزيد الله في رزقه ويمد له في أجله فليحافظ). وصلاته)، والوالدان أقرباء. وبالبر يفرج الله كرب العبد ويستجيب دعاءه؛ كما جاء في القصة الشهيرة للثلاثة الذين حوصروا في الكهف بسبب صخرة ضخمة سدتهم طريقهم طريق الرجل الصالح وكان دعاء أمه سبباً في انفلاق هذه الصخرة من الغار وخروجهما منه. وبالاستقامة يحسن الله تعالى العبد في ذريته، ويضفي عليه صفة من صفات الأنبياء عليهم السلام. ; وقال الله تعالى في وصف يحيى عليه السلام: (كان بارا بوالديه ولم يكن جبارا عاقا).
ما هي ثمرات بر الوالدين في الدنيا؟
1- الإحسان إليهم في القول والعمل وحسن الصحبة. يحب الوالدان سماع الكلام اللين، فلا يرفع أبنائهم أصواتهم عليهم أو يفعلوا ما يغضبهم، ويخفضون أصواتهم عند الحديث معهم، ولا يوبخوهم أبداً، ويكون متواضعاً في التعامل معهم والخضوع لهم.
2- سرعة تحقيق رضاهم ورغباتهم، وطاعتهم في جميع الأمور إذا لم يكن في معصية الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- تقديم المساعدة لهم في عملهم، والحرص على توفير الرعاية لهم والإنفاق عليهم عند الحاجة.
4- تعليمهم أمور دينهم بشكل غير مباشر حتى لا يشعروا بالحرج أو الإساءة، كإعطائهم كتاباً مفيداً أو سماع شيء يعلمهم أمور الدين وأحكامه.
قصص عن ثمرات البر للوالدين
1-ابن الحسن التميمي
كان على وشك قتل عقرب، لكنه لم يدرك ذلك حتى دخلت جحراً في المنزل. فوضع يده خلفه وسد الحجر بأصابعه. فلسعته، فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: خشيت أن تخرج فتأتي أمي فتعضها.
2- أبو هريرة رضي الله عنه
وكان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أمي ورحمة الله وبركاته. فتقول: السلام عليك يا ولدي ورحمة الله وبركاته. فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً. فتقول: رحمك الله كما عذرتني في الكبر.
3-عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
وفي إحدى الليالي طلبت أمه الماء، فذهب ليحضر الماء. فلما جاء وجدها نائمة، فوقف عند رأسها الماء حتى الصباح، ولم يوقظها خوفا من إزعاجها، ولم يذهب خوفا من أن تستيقظ وتطلب الماء بل لا لم تجده.
بر الوالدين بعد وفاتهما
1- الصلاة عليهم والصلاة عليهم: كالصلاة عليهم، صلاة الجنازة.
2- البر والدعاء للوالدين من أفضل أنواع البر في الحياة وبعد الممات. الاستغفار لهما: وهو أن يطلب من الله تعالى أن يغفر لوالديه على ذنوبهما، وهذا من بر الوالدين في الحياة والممات.
3- تنفيذ العهد: وذلك بتنفيذ الوصية للوالدين. وعلى الأبناء تنفيذ العهد بما يتوافق مع الشرع المطهر. تكريم صديقهم:
4- إذا كان للأم أو الأب أقارب وأصدقاء وأحباء فلا بد من زيارتهم والإحسان إليهم، ويجب تقدير صحبة الوالدين، ويتم ذلك من خلال الكلمة الطيبة واللطف وكل شيء. أنواع الخير التي يمكن للإنسان أن يقدمها، حيث يعتبر ذلك من بر الوالدين بعد وفاتهما.
5- صلة القرابة التي لا تصل إلا بهم: وتتم بالإحسان إلى أقارب الأب كالخالات والأعمام، وأقارب الأم كالخالات والأعمام. ويعتبر هذا من بر الوالدين والإحسان إليهما.