جسم السلحفاة من الداخل

الجزء الداخلي من جسم السلحفاة، فوائد تربية السلاحف، ونصائح لتربية السلحفاة في المنزل وموطن السلحفاة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

داخل جسم السلحفاة

الصدفة هي جزء من الهيكل العظمي للسلحفاة، الذي يحتوي على العمود الفقري والعظام، فلا يمكنها الخروج من قشرتها لأنها جزء من بنيتها الجسدية المترابطة، مثل رأس الإنسان وجسمه.
ومن الداخل، ترتبط هذه الصدفة بالأمعاء الداخلية للسلحفاة، وتنقسم الصدفة إلى قسمين: جزء خارجي وهو ظهر السلحفاة، وجزء داخلي وهو بطن السلحفاة، وهما متصلان لبعضها البعض من خلال ما يسمى الجسور العظمية.
– قوقعة السلحفاة من الداخل . قوقعة السلحفاة التي تقع فوق ظهرها على شكل قبة تحتوي على جميع أعضائها. وتندمج هذه الصدفة مع العمود الفقري والقفص الصدري، مما يساعد على جعل الصدفة قوية.
-الرئتين.
– قصبة هوائية.
– المقاولون .
-مرارة.
– الطحال.
-المريء.
– الكبد.
-الحالب.
-المثانة.
– القلب.
– الحوض .
-البنكرياس.
-الأمعاء الدقيقة.
– الأمعاء الغليظة.
– الحوض .
-شرجي.
-ذيل.

فوائد تربية السلاحف

1- محدودية احتياجات السلاحف وقلة الغذاء لديها

السلاحف حيوانات أليفة متساهلة. والذي لا يحتاج إلى كمية كبيرة من الطعام، كما أنه لا يأكل كثيراً؛ مما يجعل تربيتها غير مكلفة. خاصة عند مقارنتها بالكلاب والقطط، وأوراق الخس، وقطع الطماطم، وأنواع معينة من الفاكهة؛ سيكون هذا أكثر من كافٍ للسلاحف، فالسلاحف حيوانات ليست معرضة بشكل كبير للأمراض.
2- طول عمر السلاحف

تعتبر السلاحف من الحيوانات الأليفة طويلة العمر. ولذلك فمن المتوقع أن تبقى السلاحف البرية مع صاحبها في المنزل لسنوات عديدة. مما يعمل على تكوين رابطة خاصة بينها وبين صاحبها. خاصة بسبب وفائها وحبها الكبير له، وكلما تم توفير الرعاية اللازمة للسلاحف؛ كلما طالت مدة بقائهم على قيد الحياة، والتي قد تصل إلى 100 عام.
3- طبيعة السلاحف الهادئة

تعتبر السلاحف خيارًا مثاليًا لمن يحبون الهدوء ويستمتعون بالخصوصية. لا تصدر السلاحف أصواتًا كثيرة، وبالتالي لا يُتوقع أن تكون مصدرًا للإزعاج إذا كنت تعيش في مبنى يضم العديد من الجيران الذين يبحثون عن الراحة من الضوضاء.
4- تربية السلاحف مع الأطفال دون خوف

السلاحف حيوانات أليفة غير ضارة؛ لذلك لن يشكل أي تهديد، أو يسبب أي ضرر للأطفال؛ مما يتيح الفرصة لتربية السلاحف البرية جنبًا إلى جنب مع الأطفال، حيث سيوفر لهم جزءًا من المرح والترفيه.
5- البهجة والتخلص من الاكتئاب

السلاحف هي حيوانات أليفة تضفي صحبتها البهجة على النفس. نتيجة مراقبة سلوكها في المنزل، والذي له دور فعال في القضاء على الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون منه، وخاصةً عند الأطفال، وكما ذكرنا سابقاً؛ إنهم ليسوا حيوانات صعب الإرضاء. ولذلك فإن الشخص المكتئب لا يحتاج إلى بذل قدر كبير من الجهد في محاولة إرضائها، والبصر الثاقب الذي تتمتع به السلاحف؛ تمكنه من التعرف على صاحبه بسهولة بالغة
6- مساعدة مرضى الربو وضيق التنفس

وفي السنوات الأخيرة، انتشر اعتقاد بأن: للسلاحف دور فعال في مساعدة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي والربو، بل وربما تتواجد مع السلاحف في مكان مغلق. ويعتقدون أن السلاحف تمتلك قدرة خارقة على امتصاص هذا المرض ومساعدتها على التعافي دون الحصول على أي دواء. ولم يتم إثبات صحة هذا الاعتقاد أم لا.

نصائح لتربية السلحفاة في المنزل

أولاً: يجب تخصيص مكان مناسب للسلحفاة داخل المنزل، على أن يكون هذا المكان أكثر ملاءمة لها. فمثلاً يمكن وضعها في حديقة المنزل أو الشرفة، أو يمكن تخصيص مكان ثابت لها داخل الشقة، خاصة أن السلاحف تتميز بقدرتها الكبيرة على التكيف مع البيئة المحيطة.
ثانياً: يجب الاهتمام بالسلحفاة، والاهتمام بصحتها، لتجنب حدوث العديد من المشاكل والأمراض. من الممكن أن تتعرض السلحفاة للعديد من الملوثات والبكتيريا، مما يعرضها للعديد من الأمراض، وقد تتطور بسرعة ويصعب علاجها فيما بعد، لذلك يجب الحفاظ عليها بدرجة كبيرة. المكان المخصص لها والاهتمام بتنظيفه بشكل منتظم.
ثالثاً: بالنسبة لحوض السلاحف ففي حالة تربية السلاحف المائية يجب الالتزام بتنظيفه بشكل مستمر وتحديداً كل أسبوعين تقريباً. وتشمل عملية التنظيف تغيير الحصى والماء، والعمل على تطهير كافة الأشياء المتسخة الموجودة بداخله، مع الاهتمام بشطفه بالخرطوم وغسله بالماء الدافئ والصابون، وفي بعض الحالات يمكن استخدام المطهرات، ولكن بكميات قليلة تحت إشراف الطبيب، حتى لا تسبب لهم الضرر.

موطن السلاحف

تعيش السلاحف في جميع أنحاء العالم. تعيش سلحفاة كيمب عادة في خليج المكسيك، ولكن يمكن العثور عليها في أقصى الشمال حتى نوفا سكوتيا. بينما تعيش السلاحف البحرية مسطحة الظهر في المحيطات المحيطة بأستراليا، فإن الأنواع الجلدية الظهر تعيش في كل محيطات الكوكب. تعيش السلاحف البحرية الخضراء والسلاحف ضخمة الرأس على السواحل الاستوائية وشبه الاستوائية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً