حديث عن الأمن والسلامة

حديث عن الأمن والأمان وآيات قرآنية منوعة عن الأمن والأمان بالإضافة إلى حديث عن الصدق. كل هذا وأكثر تجدونه في تلك المقالة. وختام الموضوع هو مفهوم الأمن في القرآن الكريم. تابع السطور التالية.

الحديث عن الأمن والسلامة

1- عن أبي موسى رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه النار عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم». متفق عليه.
2- حديث رواه الإمام أحمد وأبو داود والطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خاف مؤمنا كان حقا على الله أن لا يأمنه خوف من يومه». يوم القيامة.”
3- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: انظر أيضاً: «إذا كان الليل أو المساء فكفوا أولادكم إن الشيطان حينئذ ينتشر. لقد مضت ساعة من الليل، فاتركهم، وأغلق الأبواب، واذكر اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، واقترب منك. واذكروا اسم الله، وغطوا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو تعرضوا لها شيئا، وأطفئوا سراجكم) رواه البخاري.
4- يقول صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمناً في غنمه، معافى في بدنه، عنده رزق يومه، فكأنما شغلت عنه الدنيا. ” رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجه والطبراني في الكبير.

آيات قرآنية عن الأمن والأمان

1- سورة الأنعام، الآيات 81-82

وكيف أخاف ما أشركتم به ولا تخافون أن أشركتم مع الله ما لم ينزل به عليكم من سلطان؟ فأي الفريقين أحق؟ مع الأمن، إذا كنت تعرف. وكيف أخاف أصنامكم وأنتم لا تخافون ربي الذي خلقكم وخلق أصنامكم التي أشركتم به في العبادة بلا دليل على ذلك؟ وأي الفريقين: فريق المشركين وفريق الموحدين أحق بالسكينة والأمن والأمان من عذاب الله؟ إذا كنت تعرف حقيقة ما أقول، فأخبرني. والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. والذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يلبسوا إيمانهم بالشرك، أولئك لهم الطمأنينة والأمان، وهم المفلحون. إلى طريق الحقيقة.
2- سورة سبأ، الآية 37

وما أموالكم ولا أولادكم هي التي تقربكم إلينا إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات. فأولئك لهم أجر ضعف ما عملوا. وهم في الغرف آمنة. ليس أموالكم ولا أولادكم هي التي تقربكم منا وترفع درجاتكم، ولكن من يؤمن بالله ويعمل صالحا فله أجر ضعف الحسنات. تتضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى ما شاء الله من الزيادة، ويكونون في أعلى الجنة آمنين من العذاب والموت والأحزان.
3- سورة الحجر الآيات 81-82-83

وآتيناهم آياتنا فاعرضوا عنها. ولقد آتينا قوم صالح آياتنا بين صدق ما جاءهم به صالح وفيهم جمل فلم ينظروا إليهم واعرضوا عنهم وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا . فآمنوا، وكانوا ينحتون الجبال ويتخذون منها بيوتًا، ويأمنون منها أن يقعوا عليها أو يهدموا. فأخذتهم الصيحة في الصباح، وأخذتهم صاعقة العذاب في الصباح الباكر، فلم تحميهم الأموال والحصون في الجبال من عذاب الله، ولم تمنحهم القوة والجاه.
4- سورة إبراهيم، الآية 35

وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا وأكفني وبني أن نعبد الأصنام. واذكر – أيها الرسول – إذ قال إبراهيم داعيا ربه – بعد أن أسكن ابنه إسماعيل وأمه هاجر ببطن مكة -: رب اجعل مكة بلدا آمنا لمن فيها، واحفظني وولدي ابتعاد الأطفال عن عبادة الأصنام.
5- سورة الدخان، الآية 51

إن الأبرار لفي مكان آمن. فمن يتقي الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه في الدنيا يكون في مسكن آمن من المصائب والأحزان وغير ذلك.
6- سورة النحل، الآية 112

وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتي رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بنعم الله فأذاقها الله عذابا. الجوع والخوف بسبب ما كانوا يفعلون. وضرب الله مثلا مدينة مكة التي كانت آمنة من الهجوم، ومطمئنة من كرب الحياة. وكان يأتيها رزقها بالخير واليسر من كل جانب. ولكن أهلها أنكروا نعم الله عليهم، وأشركوه، ولم يشكروه. فعذبهم الله بالجوع والخوف من قوافل رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم وجنوده التي كانت تخيفهم؛ وذلك بسبب كفرهم وكذبهم.

الحديث عن الصدق

1- عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كانوا فيكم فلا مال عليكم بما فاتكم من الدنيا: صدق الكلام، وحفظ الأمانة). وحسن الخلق وعفة الصالح).
2- وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك).
3- عن حذيفة، في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (وتبعثون الأمانات والرحمة، فيقومون على جانبيها) الصراط يميناً وشمالاً) رواه مسلم.
4- عن أبي هريرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال: متى الساعة؟ قال: «إذا ضاعت الأمانة فانتظر الساعة». قال: «كيف تضيعونه؟» قال: «إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة». ” رواه البخاري .
5- وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع إذا كان لديكم فلا يضركم ما فاتكم من الدنيا: صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفاف الذوق).
6- روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

مفهوم الأمن في القرآن الكريم

وقد وردت كلمة “الأمن” في القرآن في مكانين متتاليين، فقال الله تعالى: “فأي الفريقين أحق بالأمن لو كنتم تعلمون”. لهم الأمن وهم مهتدون) (سورة الأنعام: الآية 81: 82) ونجد مفهومها للأمن كلغة الشعور بالطمأنينة والطمأنينة. ومن الناحية الفنية، فهو شعور الإنسان بالطمأنينة والطمأنينة تجاه احتياجات دنياه وآخرته دون أي تكلفة عليه عندما تتوفر أسباب ذلك. الأمن هو في الأساس القلب، والصورة التي ينتجها خارجه. إنه “السلام”.
فالأمن ضرورة إنسانية، والإسلام دين الطبيعة الذي يلبي احتياجاتها ويوجهها إلى ما هو خير لها. الإنسان اجتماعي بطبيعته، ولا يمكن أن يستقر مع جماعته دون أمان. ومن هنا أهميتها، فهي نعمة عظيمة ينعم بها الله على بعض خلقه، وينتقم بها من بعضهم بمعصيته أو كفره. سورة النحل – الآية: 112. فإذا ذهب الإيمان والعمل الصالح والشكر، وحل مكانه شيء آخر يسميه القرآن: «كفرت بنعم الله» انتزع الأمن. بدونه، تصبح الحياة مريرة ومريرة، وحتى مريرة للغاية، ولا تطاق. . قال الله تعالى: ((أفلم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أف يؤمنون بالباطل ويكفرون بنعمة الله))

‫0 تعليق

اترك تعليقاً