حقوق المساجد في الإسلام، أهمية المساجد في الإسلام، المسجد في الإسلام، المحرمات في المساجد، وفضل العناية بالمساجد. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
حقوق المساجد في الإسلام
للمساجد حقوق كثيرة على المسلمين، ولعل من أهم الحقوق التي ينبغي للمسلم أن يؤديها لبيوت الله ما يلي:
1. عدم البيع والشراء، والسؤال عن الضائعة داخل المسجد، كما روى الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا كنت إذا رأيت من يبيع أو يشتري في المسجد، فقل: لا أربح الله تجارتك، ورأيت من يطلب ضلالة، فقل: لا رد الله عليك ضالتك).
2. المحافظة على نظافة المسجد من الأوساخ والأوساخ، وتنظيف المسجد من النخاع، كما روى الصحابي الجليل أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: (البزاقات في المسجد إثم وكفارتهم دفنهم).
3. عدم تناول الطعام الذي له رائحة كريهة، والذي تؤذي رائحته الناس والملائكة. مثل الثوم والبصل. ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل فلا يقربن مسجدنا).
4. عدم رفع الصوت داخل المسجد، والكف عن اللغو والفحش واللهو واللغو واللغو، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن كلكم عند ربكم ناجي فلا يؤذي بعضكم بعضا ولا تعظموا في القراءة ولا قال في الصلاة)
5. تحية المسجد عند دخوله، وتحيته كلما دخل مسلم المسجد. المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد.
أهمية المساجد في الإسلام
1. للمساجد مكانة عظيمة، فهي من أطهر الأماكن وأشرفها مما يريح مرتاديها، وخير دليل على ذلك ما جاء في كتاب الرب عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن الرحيم (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح فيها بالغدا والأصل رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكرى الله.) صدق الله العظيم.
2. للمساجد دور مهم، فهي مكان للعبادة لأداء الصلاة وذكر الله تعالى، وتساهم في نشر العلم والمعرفة بين صفوف المسلمين. بالإضافة إلى ذلك فإنهم يلعبون دوراً بارزاً في نشر الوعي والثقافة الدينية بين أفراد المجتمع، من خلال الدروس والمواعظ الدينية، وهذا ما يساهم في القضاء على الكثير من العادات والأخلاق غير المرغوب فيها والتي قد تضر بمصالح الفرد والمجتمع و نشر الأخلاق والقيم الفاضلة.
3. أنها تتيح الفرصة لتوطيد العلاقات الطيبة بين المسلمين على أساس الاحترام والمحبة والتسامح.
4. تقدم المساجد مساعدات كثيرة للفقراء، وتفتح الباب أمام الكبار والصغار لحفظ القرآن الكريم.
5. كما تساهم المساجد في حل العديد من المشكلات سواء كانت سياسية أو اجتماعية.
المسجد في الإسلام
تعتبر المساجد من أهم وسائل نشر الدين الإسلامي، ويكمن دورها في أمور كثيرة منها الدعوة: فالمسجد مركز للدعوة ومنبر للهداية. فهو ينير القلوب ويقويها، ويزيل عنها أذى الجاهلية، ويحجب الذنوب والمعاصي، ويستخرج منها أصول الانحراف والضلال، ويخرج منها بقوة. وسيولد الله وقوته أجيالاً من المؤمنين، أنقياء أتقياء، مجتهدين صامدين، مطيعين مطيعين. وعمرت الأرض بالطاعة والخير، ونشرت الإسلام في آفاق واسعة. وكانت رسل هدى تغزو قلوب الناس بالإيمان، وتزرع فيهم بذور التقوى والإصلاح. تعليم القرآن: المساجد دوائر لتعليم القرآن، وحفظه، وفهم أسراره، والتنقيب في أسراره، واستنباط أحكامه ومعانيه وتوضيحه، والاستفادة من دروسه ومواعظه. وقد حفظه الصحابة ونفذوا ما فيه من أوامر.
حرام في المساجد
1. منع دخول النساء إلى المسجد: (كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء جماعة في المسجد، فقيل لها: ما بالكم تخرجون، وقد علمتم أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت : وما يمنعه أن يمنعني قال: يمنعه قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله». يجوز منع النساء من دخول المسجد، وإن كان الأفضل لها أن تصلي في بيتها، لكن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- نهى عن دخول المسجد.
2. البحث عن الضالة ونحوها: ومما حرم الشرع في المساجد البحث عن الضالة فيها. (من سمع رجلاً يطلب ضالة في المسجد، فليقل: لا ردها الله إليك، فإن المساجد لم تُبنى لهذا).[٧].
فضل العناية بالمساجد
1. ظل عرش الرحمن
وثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله». في ظله”، وذكر منهم: “رجل قلبه معلق بالمسجد”.
المساجد بيوت الله، ومن دخلها أصبح ضيف ربه. وما من قلب أسعد ولا نفس أسعد من رجل ضيف ربه في بيته وتحت رعيته. وروى أبو نعيم في حلية الأولياء من حديث أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: «المسجد بيت كل إنسان». رجل تقي، ومن كان في المسجد يرزقه الله بروحه ورحمته، ومعبره إلى رضوان الله إلى الجنة».
2. صدقة جارية
وروى البزار في مسنده من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة كان للعبد أجرهم وهو في قبره بعد موته: من علم العلم” أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو أورث قرآناً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته».
3. أحب الأماكن إلى الله
تعتبر المساجد أحب الأماكن إلى الله عز وجل، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحب الأماكن إلى الله عز وجل» “إن البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها”. قال النووي رحمه الله في شرح الحديث: “أحب البلاد إلى الله مساجدها؛ لأنها بيوت للذكر، ومواضع للتقوى والعمل الصالح. “المساجد موطن تنزل رحمة الله وفضله، والأسواق ضدها”.