حكمة عن التسامح

حكمة عن التسامح. آيات عن التسامح. وسنتحدث عن أجمل ما قيل عن التسامح. أحاديث نبوية عن التسامح. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال مقالتنا.

حكمة عن التسامح

1- المسامحة هي القدرة على التخلص من المشاعر المتوترة المتعلقة بشيء حدث في الماضي القريب والبعيد.
2- من يعفو عن الأشرار دائماً يؤذي الصالحين أحياناً.
3- التسامح اقتصاد القلب. التسامح يوفر تكاليف الغضب، وتكاليف الكراهية، وخسارة الأرواح.
4- أحسن وسامح من أساء إليك ودافع عنك ولكن بالتي هي أحسن.
5-التسامح هو أقصى أشكال الحب.
6- أن تندم على العفو خير من أن تندم على العقوبة.
7- سامح يا بني، فالإنسان يبقى إنساناً، وهو عرضة للخطأ.
8- إن في العفو لذة لا نجدها في الانتقام. التسامح هو العطر الذي يسكبه البنفسج على القدم التي سحقتها.
9- سامح صديقك إذا أخطأت، فلا أحد في مأمن من الخطأ. التسامح هو مفتاح العمل والحرية.
10- الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتنتقم وتعاقب، أما طبيعة الإنسان الحقيقية فهي الطهارة والتسامح والسكينة والتسامح مع الآخرين. الغفران هدية ثمينة رغم أنها لا تكلف شيئًا.
11- التسامح هو طلب العفو من نفسك ومن الآخرين.
12- قرار عدم المسامحة هو قرار بالمعاناة، وقوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات.
13- قد يكون الغفران صعباً في بعض الأحيان، ولكن من وصل إليه كان سعيداً. النفوس العظيمة وحدها تعرف كيف تسامح.
14- التسامح شيء مضحك فهو يدفئ القلب ويخفف الألم.
15- الزوجة الصالحة هي التي تسامح زوجها دائماً عندما تخطئ.
16-الاستغفار مثل الإيمان، عليك أن تجدده باستمرار.

آيات عن التسامح

1- قال الله تعالى: {وجزاء سيئة سيئة مثلها. فمن عفا وأصلح فأجره على الله. إنه لا يحب الظالمين } [الشورى:40].
2- قال الله تعالى في سورة البقرة: {يود كثير من أهل الكتاب أن يردوكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً لأنفسهم من بعد ما تبين لهم}. الحق: فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره. والحقيقة أن الله على كل شيء قدير.
3- قال تعالى: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} [الشورى من الآية:40]

4- قال تعالى: {وإذا غضبوا غفروا}. [الشورى من الآية:37].
5- قال الله تعالى في سورة آل عمران: {فبما رحمة الله أحسنت إليهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. فاعف عنهم واستغفر. لهم ومشاورتهم في الأمر. لذلك عندما تتخذ قرارك، توكل على الله. حقا إن الله يحب المتوكلين عليه.
ويسألونك ماذا ينفقون؟ قل “العفو”. (البقرة 219)
6- أظهر العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين. (الأعراف 199)
7- قال الله تعالى في سورة آل عمران: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء. والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين.

أجمل ما قيل عن التسامح

1- سامح أعداءك دائمًا، فلا شيء يزعجهم أكثر من ذلك. الغفران هو عملية تشفى بها روحك. وهي عملية تتضمن خطوات وربما مخاطر الفشل والتردد. إنها عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل. أول شعور يلفت انتباهك هو الشعور بالحرية وقبول القدر والمصير، وقبول ضعفك وضعف الآخرين، وقبول أنك إنسان، وقبول أنك قادر على تجربة شعور جديد. كما لو كان أعظم شيء، وليس ضعفا.
2- الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتنتقم وتعاقب، أما طبيعة الإنسان الحقيقية فهي الطهارة والتسامح والسكينة والتسامح مع الآخرين. قد يرى البعض أن التسامح هزيمة، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعلمون أن التسامح يتطلب قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.
3- العفو عن النفس من مروءتها. بل الشهامة في أسمى معانيها تخلق العفو وتسعدك في الحياة به. تسعد النفس بشخصية تجعلها تعيسة. من يعفو عن الأشرار دائمًا يؤذي الخير أحيانًا. فإن استطعت فإما أن تكون مسيحًا غفورًا إلا لك، أو فارسًا من فرسان الحرب عنترة. وما الدناءة إلا إذا كنت تحمل ضغينة ولست كريمًا فتسامح، أو شجاعًا فتنتقم.

أحاديث نبوية عن التسامح

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله». وقوله: «وما زاد الله عبداً بالعفو إلا عزاً». وفيه وجهان: أحدهما أن يسود من عرف بالعفو والعفو، وعظم في القلوب وازدادت كرامته، والثاني أن ثوابه على ذلك في الآخرة وعزته هناك. ، وأرى مما نراه في ظروف حياتنا اليومية أن صاحب النفس المتسامحة والذي يعرف العفو والعفو عمن ظلمه سيكون له أهمية كبيرة وتكريم في قلوب العارفين له وبإذن العظيم، سيكون له عزة يوم القيامة، فإن ثمرة التسامح عزة في الدنيا والآخرة.
2- وعن زياد بن علقة قال: سمعت جريراً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يرحم لا يرحم، ومن لا يرحم لا يرحم، ومن لا يرحم لا يرحم، ومن لا يرحم لا يرحم». ومن لا يغفر لا يغفر.” وهذا الحديث يدل في سياقه على أن من لا يرحم لا يرحمه الله، ومن لا يغفر ولا يغفر الله له، ويدل على خلاف مفهومه على أن من يرحم لا يرحمه. رحمه الله يغفر الله لمن سامح، ونستدل من هذا الحديث أن عفو ​​الله لنا، ورحمته لنا، وعفوه عن أخطائنا مرتبط بعفونا وعفوه عن خلقه وعباده.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً