حكم العرب في الجاهلية

حكم العرب في الجاهلية يدل على عدة معاني مبسطة من الحكمة. ونعرض أهم هذه الأحكام في تفاصيل الموضوع.

حكم العرب في عصور ما قبل الإسلام

  • ولا يحق لي أن أقول عن تعدد الزوجات في الإسلام لأني لم أرى للإسلام تأثيرا فيه. بل هو من شرور الجاهلية المبكرة، التي حاربها الإسلام بتطبيق سياسته التدريجية. وكان عامة العرب يكون لهم عدد غير محدود من زوجاتهم لاستخدامهن في خدمة الأرض، والاستغناء عنهن كخادمات، وخدمة البيت، والاستمتاع. الطاهر الحداد كاتب ونقابي ومنظر تونسي.
  • هل يصبح دمي بين عينيك ماء؟ ننسى ثوبي الملطخ بالدماء! هل تلبس ثياباً مطرزة بالقصب على دمي؟ إنها الحرب! قد يكون ثقلك على القلب، ولكن خلفك عار العرب. لا تتصالح ولا تسعى للهرب. أمل دنقل
  • وكان العرب صخورًا وحجارة رملية يوم كان لهم اسماء صخر وجندلة، وكانوا أغصانًا وسمًا يوم كان لهم مرة وحنظلة. لقد كانوا شوكًا وحسكًا، وكان بينهم شوك وشوك، فانظر إلى ما هم عليه اليوم، وانظر ما أثر الأسماء على الأسماء، وانظر ذلك في كلام سيدي، وأنه لم يتداول بين وانتشرت بيننا إلا يوم فقدنا السيادة، وفلتت القيادة من أيدينا، ولماذا لم تنتشر بين المسلمين وهم في السلطة؟ أسياد العالم على الحقيقة؛ ولو قالها أحد لعمر لأغضبه، وأسرع في الرد. محمد البشير الابراهيمي
  • في الماضي كنت أرعى جمالهم.. واليوم أحمي حماهم كلما أصابهم بلاء. رحم الله بني عبس. لقد انحدروا… من أشرف الناس، ما لم ينحدر العرب. عنترة بن شداد
  • أسافر وأرى الناس من مختلف الأجناس والأعراق والأجناس، فلا أجد إلا العرب يتحدثون مع بعضهم البعض بلغة غير لغتهم، يرتجفون ويرتجفون من لغة رائعة. فاطمة التريكي

أمثال وأمثال قالها العرب في الجاهلية

  • لكل داء دواء إلا الأحمق الذي تعب في علاجه
  • فلا تنحرف عن الأخلاق وتفعل مثل ذلك، فعار عليك إن فعلته
  • كن عالما وارض في صف النعال، ولا تكن صدرا يسعى إلى الكمال. إذا تفوقت بدون أداة، ستصبح ذلك الصدر، صفًا من الصنادل.
  • أليس كل شيء ما عدا الله باطل، وكل نعيم لا مفر منه؟ إنه عابر يا حبيبي. الحب صعب تحقيقه، وأعز الناس فيه يخزى.
  • العاقل يشقى في النعيم بعقله، وأخي الجهل يسعد في الشقاء
  • كم عدد الأصدقاء لديك عندما تحصيهم، لكنهم قليلون عند الشدائد؟
  • قد تمر على الصبي كل المصائب فيصغر… إلا شماتة الأعداء
  • للموت سهام بيننا، وهي على حق. ومن أخطأ اليوم فله سهم لن يخطئه غدا
  • ومن مدحه مدحه الناس، ومن انتقده يذم الناس
  • من كان له غراب فإنه يمر بجثث الكلاب
  • سيتركني من لا أحتمل فراقه، ومن لا أريده سيرافقني بين الناس.
  • لقد ذهب الذي كنا نحيا بنعمته، وبقي من عمره ووجوده، أمثاله ونحو ذلك
  • تزوجت بنتي تنستر؟؟ وبيتي يمتلئ بالقماش الذي جاء غزله ليأكل و؟ لا بأس
  • إن المطالب لا تتحقق بالتمني، بل تعتبر الدنيا أمرا مفروغا منه
  • الحب ليس سوى قبلة، وغمزة، ويد، وعناق. الحب ليس إلا هذا. إذا تزوج الحب فهو فاسد
  • يا معشر العشاق، بالله عليكم، اعرفوا ماذا تفعلون إذا وقع شاب في حبه
  • أنا البحر الذي تختبئ في بطونه اللآلئ. هل سألوا الغواص عن أصدافي؟

من الأمثال العربية القديمة

  • وقيل عن التبسم: التبسم في وجه القبيح يدل على مروءتك أكثر من إعجابك بالشيء الجميل.
  • وقيل عن الحذر: من حذرك كمن بشرك.
  • وقيل عن الذنب: أن الميت ليس بريئا من جريمة القتل.
  • وقيل عن التجارة: التجارة ثلث الإمارة.
  • وقيل في الأجر: يذهب التعب ويبقى الأجر، وتذهب اللذة ويبقى الإثم.
  • وقيل في الذل: من كرم بماله عز، ومن جاد في عرضه ذل.
  • وقيل في الرأي: من عمل بالرأي فله أجر، ومن نظر في العواقب سلم.
  • قيل عن الزواج: الزواج هو الترجمة النثرية الجافة لقصيدة حب.
  • قيل عن السعادة: السعادة كرة نركلها بأقدامنا عندما تقترب منا، ونركض خلفها عندما تبتعد عنا.
  • وقيل عن الشر: من أعانك على الشر ظلمك.
  • وقيل عن الصداقة: الصداقة الزائفة خير من العداوة الظاهره
  • وقيل عن الطاعة: من أطاع هواه باع دينه بنفسه.
  • وقيل عن العدل: سيف العدل ليس له غمد.
  • وقيل في الغيب: نحكم على ما غاب بما شهد.
  • يقال عن الفكر: الفكر بحر من لآلئ الحكمة.
  • وقيل في الشريعة: من يخالف القانون لمصلحتك فسوف يخالفه غداً ليهدم بيتك
  • وقيل عن الكسل: الندم في الكسل كالسم في العسل
  • وقيل عن اللئيم: احذر اقتراب السخي إذا جاع، واللئيم إذا شبع.
  • وقيل عن المجد: مجد التاجر في ثيابه، وعز العالم في كتبه.
  • وقيل عن الناس: الناس أعداء ما داموا جاهلين.
  • وقيل عن الهم: من شاهد الناس مات من الهم
  • وقيل في الوطن: الوطن يقتل بالدموع ويحيى بالدم.

أخلاق العرب في عصور ما قبل الإسلام

وسبب هذه التصورات الخاطئة هو الاعتقاد بأن العرب في الجاهلية كانوا بلا أخلاق لأنه لم يكن لهم أديان، وهذا تصور خاطئ. وكان العرب في عصور ما قبل الإسلام يمارسون ديانات كثيرة، بعضها ديانات سماوية. ومنهم من اعتنق الحنيفية السمحة على دين إبراهيم -عليه السلام-، ومنهم من اعتنق المسيحية، ومنهم من اعتنق اليهودية، ومنهم من اعتنق ديانة الصابئة. وكانوا على مستوى عال من الأخلاق والشرف، وكانوا يتسمون بالشرف والعفة والغيرة واللطف والنزاهة والشهامة. ومما ذكر في هذا الصدد وصف النعمان بن المنذر لحال العرب قبل الإسلام ودينهم وشريعتهم وولائهم، قائلا: وأما دينهم وشريعتهم فهم متمسكون بها حتى يصل أحدهم إلى درجة تمسكه الشديد بدينه أن لهم أشهراً حرماً، وحرماً، وبلداً آمناً، وداراً محمية يؤدون فيها مناسكهم ويذبحون أضاحيهم. ثم يلتقي الرجل بقاتل أبيه أو قاتل أخيه، فيستطيع أن ينتقم ويحقق إرادته، فيحصره شرفه. فدينه يمنعه من أكله بأي شكل من الأشكال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً