قاعدة عن التعاون والتضامن، وتعريف التعاون والتضامن، وأهمية التعاون والتضامن، وخصائص التعاون والتضامن. وسنذكر بعضًا منها في هذا المقال.
حكم التعاون والتضامن
1. التعاون هو قانون الطبيعة.
2. الناس ليسوا عاجزين إذا تعاونوا.
3. عندما يعمل الإخوة معًا تتحول الجبال إلى ذهب.
4. الجنس البشري لا يوجد إلا من خلال التعاون.
5. ساعدوا بعضكم بعضاً، فكل منكم ليس وحيداً على الطريق، بل هو جزء من قافلة تسير نحو الهدف.
6. كلاهما سينتصر، حتى لو كانا يلعبان.
7. التعاون كلمة مكونة من ثلاثة أحرف (نحن).
8. الجبل لا يحتاج إلى جبل، لكن الإنسان يحتاج إلى إنسان.
9. نحن جميعًا نجدف في نفس القارب.
10. إذا كنت قد تمكنت من رؤية أبعد من الآخرين، فذلك لأنني وقفت على أكتاف عدد كبير من العمالقة.
11. اجتماع السواعد يحمي البلاد، واجتماع القلوب يخفف الشدائد.
12. لا يُبنى الجدار من حجر واحد.
13. خذ بيدي اليوم، وسأأخذ برجلك غدا.
14. عندما يضطر الرجال إلى اللجوء فإنهم يلجأون إلى التعاون مع طرف أو آخر فيه.
15. نحلة واحدة تحصد العسل.
16. تغسل اليد الأخرى، وكلتا اليدين تغسل الوجه.
17. نعم الدعم والتشاور.
18. يد الله مع المجتمع.
19. كل الناس لشخص واحد والعكس.
20. شعب جاء وأراد أن يعيش خاب، أعزل من سلاح التعاون والاتحاد. لقد استنزفنا العالم، فهل نستطيع أن نحمي أنفسنا من قسوة العالم بحبل المحبة؟
21. من يحسب وحده يحسب مرتين.
22. الجداول الصغيرة تصنع الجداول الكبيرة.
23. إذا اجتمع النمل هزموا السبعة.
24. الشجرة ترتكز على الشجرة والرجل يستند على أخيه.
25. في العصور القديمة كانت الفروسية والغزل والنساء بيئة واحدة تتعاون فيها البطولة والشعر والجمال.
26. حتى قطعة الورق تصبح أخف إذا أمسكها اثنان.
27. يجب على الأشخاص الناجحين أن يفخروا بقدرتهم على مد يد العون للآخرين.
28. لو كنت محافظاً لإطلاق مشروع للبحث عن تجارب وحلول بالتعاون مع جوجل.
29. الفحم إذا اتحد اشتعل وإذا انفصل انطفأ.
30. إذا كان الصراع ضعيفا في المجموعة، فإن التعاون فيه ضعيف أيضا.
تعريف التعاون والتضامن
وهي الاندماج في مجتمع ما أو بين مجموعة من الناس وجيرانهم، ونوع ودرجة ذلك الاندماج. إنه يشير إلى الروابط في المجتمع التي تربط شخصًا بآخر. يُصنف التضامن الاجتماعي أحيانًا على أنه نوع من الاشتراكية السياسية، حيث يُنظر إليه على أنه القوة الدافعة التي تصنف القوى العاملة بشكل مثالي. يستخدم هذا المصطلح في علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية.
أهمية التعاون والتضامن
1. التضامن والتعاون هما القوة التي تحرك المجتمع. يوجد في كل مجتمع مجموعة من الأفراد المتضامنين والمتضامنين الذين يهدفون إلى جعل المجتمع أكثر ترابطًا وتماسكًا. إن المجتمع الذي لا يوجد فيه ترابط وتضامن وتكافل بين أفراده هو مجتمع هش وضعيف، وسهل التفكيك والسيطرة عليه بسهولة ودون جهد. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يجب علينا أن نتكاتف ونجتمع ونتكاتف معًا. عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً». وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وأن تنصحوا من استودعكم الله.
2. يضمن التضامن زيادة الإنتاج في المجتمع، كما يضمن تحقيق الأرباح لكل من المؤسسات والشركات. تخيل مؤسسة يتضامن فيها جميع الموظفين ويتعاونون معًا. وكيف سيحقق الأرباح والنجاح؟ ومن ناحية أخرى، تخيل مؤسسة، مهما كان حجمها، لا يتعاون أعضاؤها أو يتضامنون معًا. كيف؟ وسوف تنهار في أسرع وقت، وبالتالي فإن التضامن يضمن زيادة إنتاج أي مؤسسة، مما يعود بالنفع على الجميع.
3. تعي كافة الدول والحكومات جيداً مفاهيم التضامن والتعاون في المجتمع، من أجل تحقيق أقصى قدر من القوة في البلاد، لذلك تقوم العديد من الدول بإنشاء كتل وأحزاب تعمل على نشر مفهوم التضامن في المجتمع، من أجل للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، ومن أشهر المنظمات في هذا الصدد هي سكوب: منظمة التعاون الإسلامي التي تجمع تحت مظلتها كافة الدول الإسلامية العربية والأجنبية، ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم تحت مظلته تشمل جميع دول الخليج العربي.
4. التضامن أيضًا وسيلة يمكنك من خلالها تخفيف الهموم والضيق عن الناس، فكل إنسان يتعرض للهم والحزن والمشاكل في حياته، وعندما يوجد التضامن في المجتمع سيشعر الإنسان بجاره وأخيه وسيعرف همومه ومشاكله ويساعده في حلها. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتعاطفهم». مثل الجسم. فإذا اشتكى عضو استجاب له سائر الأعضاء». يشعر الجسم بالأرق والحمى.
5. ويتضح من هذا أن التكافل والتعاون قوة للمجتمع، وأن الله يبارك في المجتمع الذي يتعاون أفراده ويتضامنون مع بعضهم البعض، وأن هذا التكافل يعطي المجتمع قوة ومكانة، وأن التكافل والتعاون وسيلة لتحقيق أهداف الناس وغاياتهم، فكل فرد مهما كانت قوته لا يستطيع أن يحقق جميع الأهداف والغايات بمفرده، ولذلك فإن الحياة الطبيعية تتطلب أفراداً يتعاونون معاً، والمجتمع الصالح هو الذي يتعاون أفراده مع بعضهم البعض. بعضهم البعض، وكل واحد منهم يقدم الجهود والمهارات التي يستطيع كل فرد القيام بها في مجال تخصصه، وبهذه الطريقة فقط يمكن إتمام أهداف الناس وتحقيق مطالبهم.
خصائص التعاون والتضامن
– الاندماج أو الانحلال والانضمام تحت راية واحدة. فالتعاون الحقيقي هو الذي يؤدي إلى التكامل في العمل الخيري، بإكمال ما ينقص، ورأب الصدوع، على أساس المحبة والتكافل والتلاحم.
ومن ثمرات التعاون: تحقيق الخير وتجديد الطاقة. وكثيراً ما يخمد الحماس، ويضعف العزيمة، ويضعف الابتكار، ويضعف الفكر، ويقل الإنتاج، وتتأخر النتائج. فإذا اجتمع الناس على هدف واحد، انتعشت العزيمة، وتجددت الطاقة، واستعادت الحيوية من جديد. وهذا اللقاء والتلاقح والتنسيق والتعاون يورث الأمور التالية:
1. تطوير الابتكارات.
2. زيادة الدافعية للسباق.
3. التقدم والإنتاج والتميز.
4. تسهيل وتيسير العمل.
5. العمل بأكثر من عقل، كما قال بعض السلف: “الحكيم من ضم إلى عقله عقول العلماء، وإلى رأيه آراء الحكماء، فإن العقل الفردي ربما ضل” وربما ضل الرأي الفريد.