حكم قراءة القرآن بدون وضوء

حكم قراءة القرآن بدون وضوء وهل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء من الهاتف. كل ذلك في هذا المقال.

الوضوء في اللغة مشتق من كلمة الوضوء أي الجمال والبهاء، وهو في الشريعة الإسلامية: تطهير ماء خاص بأعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة بقصد العبادة. أما الأفعال المخصوصة فهي: النية، وإيصال الماء إلى أعضاء مخصوصة. وأركانها هي: (النية عند غسل الوجه، غسل الوجه، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم مسح الرأس أو بعضه، ثم غسل القدمين)، وهذه الأركان تعني: الأصول التي بدونها الوضوء. لا يصح، وهناك أعمال أخرى مشروعة للوضوء، منها ما هو واجب. وهو عند بعض العلماء كالنظام، أو الترتيب والخلافة عند البعض، وبعضهم واجب عند البعض الآخر. وكذلك الوضوء له شروط وقوانين وأحكام أخرى تحل محلها كتب الفقه.
ويرى الفقهاء أن الوضوء هو مقصد الطهارة الأول. لأنه شرط أساسي للصلاة، وهو من أهم شروط الصلاة، وفي الصحيحين: «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أفطر حتى يتوضأ».

الوضوء في القرآن

وجاء في سورة المائدة: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم”. إلى الكعبين، فإذا كنتم على جنابة فتطهروا، وإذا كنتم مرضى أو على سفر، أو جاء أحد منكم من الغائط، أو لامستم النساء ولم تجدوا الماء، فتطهروا. اذهبوا إلى التراب الطيب فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه. ما يريد الله ليجعل عليكم ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون (6)

هل يجوز قراءة القرآن الكريم بدون وضوء؟

ولا حرج في قراءة القرآن على غير الوضوء، فإن قراءة القرآن من الذكر. قالت عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل وقت). وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكر الله في كل أوقاته فيقول: «سبحان الله». الله، ويحمد الله، ويكثر ذكره في كل وقت، صلى الله عليه وسلم، والقرآن من الذكر. فإذا قرأ القرآن على غير وضوء – يعني عن ظهر قلب – فلا بأس بذلك.
وإذا قرأ وهو يتبع الحديث الأصغر دون الأكبر فلا بأس به، لا من القرآن، بل عن ظهر قلب. وأما القرآن فلا يقرأ من القرآن إلا على طهور. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم -كما في الأحاديث- نهى أن يمس القرآن إلا طاهراً، وهو حديث حسن لا ضرر فيه. وله أحاديث عند ابن حزم قال: ((لا يمس القرآن إلا طاهر)).
ولأن الصحابة رضي الله عنهم أفتوا أن لا يمس القرآن إلا طاهراً، أي لا يقرأ القرآن إلا طاهراً، فقد ذكر ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وعن الصحابة أنهم كانوا يفتون ألا يقرأ القرآن إلا طاهراً، أي لا يمس القرآن أحد. باستثناء وهو طاهر، ولهذا قال الأئمة الأربعة والجمهور: لا يجوز لمن لم يكلم النبي صلى الله عليه وسلم أن يمس المصحف، وأما القراءة عن ظهر قلب فلا بأس به. .
فإذا كان يقرأ عن ظهر قلب فلا بأس بقراءة القرآن. هذا كله إذا كان يسيراً، أما إذا كان جنباً فلا، لأن الجنب لا يقرأ القرآن لا من القرآن ولا عن ظهر قلب. لأنه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يترك قراءة القرآن إلا لجنب، فإذا كان جنباً لم يقرأ القرآن. القرآن الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي رواية عنه عن علي قال: ((وأما الجنابة فليس فيها آية)).
وهذا يدل على أن الجنيب لا يقرأ القرآن لا من القرآن ولا عن ظهر قلب، وكذلك الحائض عند بعض أهل العلم والنفاس. لأن نجاستهما أعظم، وقال آخرون من أهل العلم: الحائض والنفاس ليسا من جنس الجنب؛ ولأن جماعهم يطول، ويستمر الأمر مدة طويلة، والأمر ليس في أيديهم، فإنهم ينتظرون توقف الدم وحصول الطهر، فيغتسلون بعد ذلك.
وأما من كان على جنب فالأمر في يده. فإذا قضى حاجته من أهله فله أن يغتسل فوراً، أو التيمم إذا عجز عن الغسل وتمكن من القراءة بعد الغسل، فيستطيع الغسل أو التيمم عند العجز عن الغسل، على عكس الحائض والنفاس. النساء، فإنهن لا يستطعن ​​ذلك إلا بعد انتهاء النسك. الدم وانقطاع الدم وحدوث الطهر عذرهم أشد، ولهذا قال جماعة من أهل العلم أنه يجوز لهم القراءة عن ظهر قلب دون مس المصحف، وهذا حسن. الرأي، لا سيما بحسب رأي المحتاج مثل المعلم أو الطالب إذا احتاج إلى ذلك. ولا حرج عليهم في قراءة القرآن للحاجة، ولا حرج في ذلك إن شاء الله لقلة الدليل.
وأما حديث: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم.

فضل قراءة القرآن الكريم

يحرص الدين الإسلامي على تشجيع المسلمين على قراءة القرآن الكريم، وذلك لأسباب عديدة ينتفع بها العبد، ومن أهم هذه الأمور ما يلي:
– تنزل السكينة على المسلم عند قراءة القرآن، وتحيط به الملائكة، وإذا درسه جماعة من المسلمين معا كان الأجر مضاعفا، بناء على الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت هذه الآية، عليهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكر الله) منهم بين الذين معه. وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه على دوام تلاوة القرآن الكريم لفضله العظيم، كما جاء في الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم: (النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لأبي: إن الله أمرني أن تقرأ القرآن، فقال أبي: سماني الله لك، قال: فسماك الله لي قال قتادة : ثم كنت فبلغ أنه قرئ عليه: إن الذين كفروا لم يكونوا من أهل الكتاب.
إن قارئ القرآن الكريم له حسنات مضاعفة، والمسلم يجني خيرا كثيرا بقراءته وحده، وهذا شيء ورد في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ قرآءة واحدة) حرف من كتاب الله كان له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ولا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف .
– قارئ القرآن الكريم يرتقي إلى مرتبة يكون فيها من أهل الله عز وجل. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (إن لله أهلا، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل القرآن) الله وخاصته).
-القرآن الكريم شفيعا لقارئه يوم القيامة، وبعض السور لها صفة مميزة وفضل يعود للمسلم. وقد ثبت هذا الأمر في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. آيتان: البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غمامتان، أو كأنهما قطيعتان طير تطير تجادل عن أصحابها، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها ندامة، ولا تستطيع البطلة أن تفعلها فيهما، ولم يذكر قول معاوية. : لقد وصلني .
-تلاوة القرآن الكريم طريق المسلم إلى أعلى الدرجات في الجنة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (يقال للذي قرأ القرآن يوم القيامة: اقرأ، [وارْقَ]ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية قرأتها).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً