حلول التلوث البيئي

حلول التلوث البيئي. سنتحدث عن أسباب التلوث البيئي وما هي مشكلة التلوث البيئي. تأثير التلوث على صحة الإنسان. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

حلول التلوث البيئي

1- تشجيع الإقامة في الريف، حيث يعد الازدحام السكاني سبباً رئيسياً لظاهرة التلوث البيئي. لذلك يعتبر السكن في الريف والضواحي القريبة من المدن أحد الحلول الفعالة للحد من ظاهرة التلوث، حيث تمنح الطبيعة الإنسان الراحة والهدوء وتكون بعيدة عن المدينة وضجيجها. وتلوثها.
2- استخدام الطاقة المتجددة. يتم إنتاج هذه الطاقة من الموارد الطبيعية وتسمى بالطاقة المستدامة، مثل الطاقة الشمسية بالإضافة إلى طاقة الرياح والمياه، حيث أن هذه الطاقات لا تنضب وتعتمد بشكل كامل على المناخ والظروف الجوية.
3- الاعتماد على الأكياس الورقية، فهي تتحلل بسرعة أكبر من الأكياس المصنوعة من البلاستيك. تحلل الأكياس الورقية مفيد لتخصيب التربة، وإذا تم حرقها فإنها لا تنبعث منها مواد ضارة بالبيئة.
4- تشجير المدن، حيث تعتبر النباتات من الحلول الفعالة التي تحافظ على البيئة، وتنقي الهواء من الغبار، وتعدل درجة حرارة الهواء.
5- زيادة المساحات الخضراء. ويتم ذلك من خلال إطلاق حملات التشجير بحيث تزيد مساحة المساحات الخضراء بالإضافة إلى استصلاح الأراضي الزراعية. وللنباتات فوائد عديدة تتجلى في تقليل التلوث البيئي وتثبيت التربة، بالإضافة إلى منع زحف الرمال إلى المناطق التي يكثر فيها السكان. وهذا يؤدي إلى تجنب التصحر وتآكل التربة. .
6- رمي الأوساخ في المكان المخصص، حيث أن تراكم أكوام القمامة يؤدي إلى تكاثر الجراثيم والبكتيريا، وبالتالي انتشار الأمراض وانتشار الأوبئة. لذلك يجب تجنب رمي القمامة في الشارع ووضعها في المكان المخصص لها.
7- إعادة تدوير النفايات. ويتم ذلك من خلال الاستفادة من النفايات وتصنيعها مرة أخرى، ومن النفايات التي يمكن إعادة تدويرها والاستفادة منها، مثل الحديد والألومنيوم والورق.

أسباب التلوث البيئي

1- احتراق الوقود

يؤدي احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط، إلى إطلاق العديد من الملوثات في الغلاف الجوي، والتي بدورها تسبب ظاهرة الضباب الدخاني والأمطار الحمضية وانبعاثات الغازات الدفيئة وغيرها من المشاكل. يعد احتراق الوقود المصدر الأول للتلوث بثاني أكسيد الكبريت، كما أنه يحتل مرتبة عالية جدًا من حيث الأسباب. تلوث الهواء في عالم اليوم.
2- الغبار والأوساخ

وهذا غريب بعض الشيء، لكن الغبار هو المصدر الأول للجزيئات الدقيقة في الهواء، ويأتي مصدر هذا الغبار من مواد البناء، وكذلك من قيادة السيارات على الطرق المعبدة وغير المعبدة.
3- الصناعة

الصناعة هي السبب الثاني لتلوث الهواء بالرصاص بعد انبعاثات السيارات. تعد الصناعة المصدر الثالث الأكثر شيوعًا لأكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، والتي تنتج جميعها من العمليات الصناعية المختلفة، مثل التعدين وإنتاج النفط والغاز والصناعات الكيماوية وصناعة الأسمنت. وتقع مصافي النفط أيضًا ضمن هذه الفئة.

مشكلة التلوث البيئي

1- تلوث الهواء يعني اختلاط الهواء بمواد معينة مثل وقود العادم والدخان. يمكن أن يضر تلوث الهواء بصحة النباتات والحيوانات، ويلحق الضرر بالمباني والهياكل الأخرى. تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من خمس سكان العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من ملوثات الهواء.
2- تلوث الهواء الخارجي: تنطلق مئات الملايين من الأطنان من الغازات والهباء الجوي إلى الغلاف الجوي كل عام. ويحدث معظم هذا التلوث نتيجة احتراق الوقود المستخدم لتشغيل المركبات وتدفئة المباني. ويصدر بعض التلوث أيضًا عن العمليات الصناعية والتجارية. على سبيل المثال، يتم استخدام كلوريد البيريثيلين، وهو ملوث خطير، في العديد من مصانع التنظيف الجاف لإزالة الأوساخ من الملابس. قد يؤدي حرق النفايات إلى إطلاق دخان ومعادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق في الغلاف الجوي، ومعظم المعادن الثقيلة شديدة السمية.

تأثير التلوث على صحة الإنسان

1- انتشار الملوثات يضر بالإنسان صحياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً، ومعنوياً. وأكبر مثال سنقدمه هو المقارنة بين الدول النامية والدول المتقدمة حيث تختلف معايير وإجراءات النظافة والعقوبات لمن يخالفها.
2- نجد أن معدلات الوفيات في الدول النامية أكبر منها في الدول المتقدمة، وبالتالي فإن متوسط ​​العمر المتوقع في الدول المتقدمة أكبر. كما نرى التفوق الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته الدول المتقدمة مع الحفاظ على مستوى النظافة والتخلص الآمن وإعادة تدوير النفايات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً