حلول التلوث الضوضائي كذلك سنتحدث عنها. الضوضاء وتأثيرها على الإنسان، أضرار التلوث الصوتي، وأضرار التلوث الصوتي على الأطفال. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا
حلول التلوث الضوضائي
1- عقوبات المتسببين في انتشار الضوضاء:
كما أن من الأمور التي يمكن أن تساعد في الحد من مشكلة التلوث الضوضائي أن تقوم الجهات المختصة بفرض غرامات مالية على الأشخاص الذين يتسببون في انتشار هذه الظاهرة، وذلك من خلال فرض غرامات وعقوبات أيضاً على مستخدمي مكبرات الصوت باستمرار وبدون أسباب، وكذلك فرض العقوبات. يجب معاقبة أصحاب المصانع الذين ينشئون مصانعهم في المناطق السكنية، ومن يستخدم مكبرات الصوت في الأماكن المزدحمة ويسبب لهم الأذى.
2- نشر الوعي بين الأفراد
كما يمكن التغلب على مشكلة التلوث الضوضائي من خلال نشر الوعي الكامل بين الأفراد، وتعريفهم بخطورة التلوث الضوضائي ومدى التأثير السلبي للضوضاء على الفرد والمجتمع، ونشر حملات توعية في المدارس من أجل توعية الأطفال به. هذه المخاطر، وأيضاً إطلاق حملات لتوعية الكبار أيضاً من أجل التقليل من استخدام مكبرات الصوت والأبواق وأصوات الراديو وغيرها من الأشياء التي تتسبب في انتشار الضوضاء بشكل كبير في المجتمع. كما يمكن إطلاق حملات توعوية عبر شاشات الهواتف ووسائل الإنترنت المختلفة من أجل الحد من هذه الظاهرة الكبيرة والخطيرة.
3- بناء المصانع في أماكن بعيدة:
ومن أهم وأفضل الحلول للتغلب على مشكلة التلوث الضوضائي هو تخصيص بعض المناطق من أجل بناء المصانع فيها، ومحاولة نقل المصانع بعيداً عن المناطق السكنية والأماكن التي يوجد بها تكدس سكاني من أجل التخفيف من المشكلة. من الضجيج والتلوث الصوتي على الإنسان والمجتمعات.
4- بناء المستشفيات في الأماكن البعيدة
ومن الحلول المقترحة للتغلب على مشكلة التلوث الضوضائي أيضا بناء المستشفيات وأماكن العلاج وكذلك المدارس المخصصة لتعليم الأطفال في أماكن نائية مخصصة لهم بعيدا عن الضوضاء حتى لا يتأذى المرضى وكذلك الطلاب أثناء الدراسة. المذاكرة، لأن الضجيج يؤثر أيضاً على الاستيعاب ويسبب التشتت. الذهنية أيضاً، لذلك يجب أن تكون هذه الأماكن في مناطق هادئة وغير مزدحمة.
الضوضاء وتأثيرها على الإنسان
تأثير التلوث الضوضائي على الصحة البدنية
1- تقوم الأذن البشرية بترجمة الأصوات من حولها وإيصالها إلى العقل على مدار الساعة سواء كان الإنسان مستيقظاً أو نائماً، مما يجعل الإنسان عرضة للتلوث الضوضائي حتى أثناء النوم، حيث يؤدي ذلك إلى اضطرابات وانقطاع في النوم، يليه الشعور بالتعب والضعف. الذاكرة وضعف القدرة على الإبداع وإصدار الأحكام، بالإضافة إلى الصداع، أمر شائع بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة للمطارات وعلى الطرق. من المرجح أن يعاني الأشخاص المكتظون من مثل هذه الأعراض السلبية.
2- يسبب التلوث الضوضائي مشاكل صحية نفسية لدى الأشخاص الذين يتعرضون له، مثل: اضطرابات السلوك، والهلوسة، كما يسبب القرحة الهضمية الناتجة عن الضغوط النفسية، بالإضافة إلى الشعور بالتعب. كما أن التعرض للتلوث الضوضائي لفترات قصيرة قد يتسبب في إصابة الشخص بفقدان السمع. التعرض المؤقت، بينما التعرض الدائم للتلوث الضوضائي يؤدي إلى الإضرار بحاسة السمع. يصاب به، وقد يؤدي إلى فقدان السمع الدائم، وتبدأ مرحلة الضرر عندما ترتفع شدة الأصوات عن 80 ديسيبل، وهو ما يعادل أصوات الشاحنات التي تسير في الشارع.
3- قد يؤدي التلوث الضوضائي إلى زيادة معدل ضربات القلب عند تعرض الإنسان للضوضاء، مما قد يسبب زيادة دائمة في هذا المعدل على المدى الطويل، بالإضافة إلى الشعور بضيق التنفس وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. ضغط الدم. وقد يؤدي هذا التلوث إلى الإصابة بالنوبات القلبية، وتجدر الإشارة إلى أن خطر الإصابة بهذه المشاكل الصحية يبدأ عند شدة الصوت التي تتجاوز 60 ديسيبل.
تأثير التلوث الضوضائي على الصحة النفسية
يتم تعريف الصحة النفسية من خلال عدد من الأعراض التي تظهر لدى الإنسان
1- مثل: القلق، التوتر العاطفي، الأمراض العصبية، الغثيان، الصداع، عدم الاستقرار، الميل إلى الجدال، تغيرات المزاج وزيادة المشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات النفسية العامة مثل العصاب.
2- لاحظت الدراسات وجود صلة بين التعرض لمستويات عالية من الضوضاء في مكان العمل وتطور حالات العصاب والتهيج لدى الإنسان. هناك بعض الدراسات غير الحاسمة التي تبحث في علاقة الضوضاء البيئية وتدهور الصحة العقلية. وبشكل عام، توصي الدراسات بالتركيز على الفئات التي قد تواجه مشكلة في التكيف مع التلوث الضوضائي لدى الشباب وكبار السن.
3- من يعانون من أمراض أخرى مثل الاكتئاب. ترتبط الدراسات القائمة على إمكانية ارتباط الصحة النفسية بالضوضاء بشكل أساسي بدراسة العلاقة بين استخدام العقاقير الطبية مثل المنومات والمهدئات، والأعراض النفسية، ومعدلات الدخول إلى مستشفيات الأمراض العقلية.
أضرار التلوث الصوتي
تشمل بعض أشكال فقدان السمع الناجم عن الضوضاء ما يلي:
1- إدراك غير طبيعي لقوة الصوت.
2- الطنين الذي يسبب طنيناً عالي الشدة ومستمراً في الأذنين.
3-تشويه السمع.
4- حالات صحية أخرى، حيث تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن التلوث الضوضائي قد يساهم بشكل غير مباشر في حدوث مشاكل صحية أخرى. هناك أدلة على أن التعرض على المدى القصير للتلوث الضوضائي يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت ويزيد من لزوجة الدم، وهناك أيضًا ارتباط بين التعرض على المدى الطويل للضوضاء وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت دراسة أخرى في كندا عام 2018 أن تسمم الحمل، وهي حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، كانت أكثر شيوعًا بين النساء الحوامل المعرضات لمستويات أعلى من التلوث الضوضائي.
أضرار التلوث الصوتي على الأطفال
يمكن أن يؤدي إلى المشاكل التالية
1- صعوبات في التركيز.
2- صعوبات في تطوير التواصل والكلام.
3- صعوبات في الأداء المعرفي.
4- قد يؤثر على سلوك الطفل، وقدرته على تكوين العلاقات، وثقته بنفسه.
5- كما يمكن أن يصاب الطفل بارتفاع ضغط الدم نتيجة التعرض المزمن للصوت.