حلول الفيضانات والرماد البركاني، والفرق بين الصهارة والحمم البركانية، وفوائد البراكين. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
حلول الفيضانات
– حصر المناطق المهددة بالفيضانات ووضع خريطة وطنية لها.
– حماية المناطق المعرضة للفيضانات ودعمها ببناء السدود والبحيرات الجبلية والحواجز وقنوات تحويل المياه وأحزمة مياه الأمطار التي تغمر المحلات التجارية والشوارع.
– حماية المدن.
-ترشيد استغلال الأراضي الزراعية.
– وضع نظام حديث للتنبؤ بهطول الأمطار وتطوير الأساليب المناسبة للإنذار والإبلاغ عن حالات السيول.
– إنشاء بنك معلومات خاص بكميات الأمطار يحتوي على مقياس مرجعي تم إعداده بناء على الشروط السابقة.
– إنشاء أجهزة إنذار مبكر لتوعية السكان بمخاطر انهيار السد ووضع الخطط اللازمة للحفاظ على حياة الإنسان.
– ضرورة مراعاة الاستغلال الأمثل للتنمية العمرانية في المناطق المنخفضة المهددة بالفيضانات ومنع البناء فيها.
– تحديد الملكية المائية العامة للأودية وترك مسافات كافية بينها وبين أي مشروع سكني أو غيره.
– خلق المزيد من المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار في المرتفعات المجاورة للمناطق الحضرية.
– منع استغلال الأراضي الزراعية في غير الغرض المخصص لها.
– تحويل الأودية ومجاري المياه إلى خارج المناطق العمرانية التي تعبرها من خلال إنشاء حزام يتكون من قناة وسد ترابي يمكن تقويته بالحجارة أو بمواد أخرى حسب الموقع ونوعية التربة وأهمية المياه. تدفق.
– تعديل وتهيئة مجاري الأودية داخل المناطق الحضرية من خلال إنشاء قنوات ظاهرة أو مغطاة من الحجارة أو الخرسانة المسلحة مع مراعاة مضاعفات خطورتها على السكان.
– عدم ملء مجاري الوادي جزئياً أو كلياً لأغراض زراعية أو غيرها.
– تهيئة قنوات المياه بهدف التخفيف من شدة السيول (تحسين المجاري والمعابر وإنشاء حواجز جانبية لتصريف المياه).
– التأكد من إنشاء الحواجز والسدود التخزينية التي تعتبر عاملاً للحماية من مخاطر الفيضانات، حيث يتم تحديد ارتفاعها وفقاً لارتفاع المياه التي تشهدها المنطقة، وصيانتها بشكل دائم.
– إنشاء السدود التخزينية المنظمة وإعداد السدود الثانوية المعبدة للامتصاص على طول الأودية العليا والحد من زيادة منسوب المياه.
– تأمين تدفق المياه من خلال بناء الحواجز والجسور العالية والأذرع المناسبة، ومنع بناء المساكن المحاذية لتيارات المياه الجارفة، وتوسيع أحجام الأنابيب التي تجمع المياه.
– إزالة الطين والأجسام الصلبة والأشجار والنباتات الطفيلية من مجاري الأودية.
الفرق بين الصهارة والحمم البركانية
الصهارة والمعروفة باسم الصهارة هي صخرة حمراء اللون ذابت نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بداخلها. تتواجد الصهارة تحت سطح الأرض، وتحتوي على العديد من الغازات التي تلعب دوراً كبيراً في حدوث ثوران بركاني عند خروج الصهارة من الأرض.
بينما الحمم البركانية، أو المعروفة باسم اللافا، تكون عبارة عن صهارة عندما تظهر فوق سطح الأرض، وبالتالي فإن الفرق بين الصهارة والحمم البركانية هو موقعهما على وجه الخصوص. حيث توجد الصهارة تحت سطح الأرض، على العكس من ذلك، ترتفع الحمم البركانية فوق سطح الأرض.
الرماد البركاني
يتكون الرماد البركاني من شظايا الصخور والمعادن والزجاج البركاني، التي تكونت أثناء الانفجارات البركانية ويبلغ قطرها أقل من 2 مم (0.079 بوصة).
غالبًا ما يستخدم مصطلح الرماد البركاني بشكل فضفاض للإشارة إلى جميع منتجات الانفجارات الانفجارية (يشار إليها بشكل صحيح باسم تيفرا)، بما في ذلك الجسيمات الأكبر من 2 مم. يتشكل الرماد البركاني أثناء الانفجارات البركانية المتفجرة عندما تتوسع الغازات الذائبة في الصهارة وتتسرب بعنف إلى الغلاف الجوي. تعمل قوة الغازات على تفتيت الصهارة ودفعها إلى الغلاف الجوي حيث تتصلب إلى قطع من الصخور البركانية والزجاج. يتم إنتاج الرماد أيضًا عندما تتلامس الصهارة مع الماء أثناء الانفجارات البركانية، مما يتسبب في تحول الماء بشكل متفجر إلى بخار ويتسبب في تفكك الصهارة. بمجرد وصول الرماد إلى الهواء، يتم نقله بواسطة الرياح لمسافة تصل إلى آلاف الكيلومترات.
فوائد البراكين
– وفرة الانبعاثات البركانية بالمواد الضرورية للقطاعين الزراعي والصناعي ومنها الكبريت والبوتاسيوم والحديد.
استغلال مياه الينابيع الساخنة التي تثور إثر البراكين لأغراض طبية، مثل علاج الأمراض الجلدية.
إمكانية استغلال المياه الساخنة المتدفقة من حواف البراكين كمصدر رئيسي للطاقة كما هو الحال في أيسلندا على سبيل المثال.
تكوين وظهور بحيرات مائية متنوعة، ويمتد بعضها إلى مساحة 3 كيلومتر تقريباً.
تضاريس الأرض هي هضبة ديكان الهندية، على سبيل المثال.
– تعزيز خصوبة التربة من خلال تفتيت وتدمير القشرة الخارجية للأرض مما يحفز تجددها.
القضاء على معظم أنواع البكتيريا المنتجة لغاز الميثان، وبالتالي التخفيف من حدة ظاهرة الاحتباس الحراري.
– الحفاظ على استدامة الأرض، من خلال تقليل كمية الغازات والأبخرة المتراكمة بداخلها. ولولا البراكين لانفجرت الأرض تماما.
– منع المحيطات من التجمد.