حلول مشاكل الزراعة في الأردن

نتحدث عن حلول مشاكل الزراعة في الأردن بالتفصيل من خلال مقالنا. كما نذكركم بحلول مشاكل الزراعة في الوطن العربي، بالإضافة إلى أهم المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي. كل هذا وأكثر تجدونه في تلك المقالة وفي الختام الزراعة في الأردن.

حلول المشاكل الزراعية في الأردن

1- إعطاء مشكلة التغير المناخي أهمية كبيرة لما لها من تأثير على الأنشطة الزراعية المختلفة وهجر الزراعة في بعض المناطق، وكذلك الاستعداد لأي تأثير مناخي سلبي قد يحدث.
2- تأهيل وتدريب المزارعين وتوعيتهم بزراعة أنواع المحاصيل التي تتطلب القليل من المياه، وتدريبهم على أساليب وأدوات الري والزراعة الحديثة مما يؤدي إلى الارتقاء بالقطاع الزراعي.
3- ضرورة التكامل بين الجهات المخصصة للزراعة والتنفيذ على أرض الواقع، واعتماد التخطيط الاستراتيجي الدقيق.
4- وضع حلول منطقية وموضوعية من أجل تقليل تكاليف البنية التحتية الأساسية للمزارعين والمزارع كالكهرباء، وذلك من خلال توفير مشاريع الطاقة الشمسية، وكذلك توفير المياه ودعمها في المجال الزراعي.
5- تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين للحد من المخاطر التي قد يتعرضون لها. ويجب إنشاء صناديق أو إنشاء مؤسسات للمخاطر الزراعية حتى تتمكن من تعويض المزارعين عند الضرورة.
6- إعفاء بعض مدخلات الإنتاج الزراعي مثل الأسمدة والمبيدات والمعدات الزراعية والبذور وغيرها من الضرائب والرسوم الباهظة.
7- تطوير وتحديث المنتجات الزراعية المحلية بما يتناسب مع متطلبات العالم بما يساهم في العمل على حل مشاكل فتح الأسواق الخارجية لمختلف المنتجات الزراعية.
8- الحرص على تنظيم الإنتاج المحلي وعدم ملء السوق بالمنتجات الأجنبية والمنتجات المحلية المحدودة ودعم الصادرات الزراعية للأسواق الخارجية.
9- تطوير التشريعات الزراعية المحلية المتقدمة بما يتوافق مع المتطلبات العالمية لدعم المنتجات المحلية.

حلول المشاكل الزراعية في الوطن العربي

1- توجيه ملف التغير المناخي إلى المسؤولين لدراسته بشكل جيد وصحيح لما له من تأثير كبير على القطاع الزراعي وتغير المحاصيل في المناطق المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد لأي تأثيرات سلبية على القطاع.
2- تعزيز دور أجهزة الإرشاد الزراعي ووضع أجندات البحوث الزراعية ووضع السياسات العلمية والتكنولوجية التي من شأنها النهوض بالقطاع الزراعي. اتباع نهج متكامل لحل مشكلة ندرة المياه وتغير المناخ والنمو السكاني السريع مما يقلل من هدر الطاقة والجهود المبذولة لتحسين الزراعة.
3- الاستثمار الكبير في البحث والتطوير الزراعي، لما لذلك من أثر كبير على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، مما سيؤدي إلى القضاء على الفجوة الكبيرة بين الاستثمار وجني الثمار.
إحياء دور الحكومة والحث على التمويل المستدام في مشاريع التنمية الزراعية، بالإضافة إلى تشجيع توظيف الباحثين والمتدربين في مراكز حديثة ومجهزة لدراسة ورصد القطاع الزراعي وتغيراته، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمويل وتوفيره. المعدات الزراعية اللازمة والبنية التحتية وغيرها.
4- استغلال القدرات المهنية الفعالة وذات الكفاءة العالية في الوطن العربي في تطوير القطاع الزراعي مما سيؤدي إلى تنشيط القطاع والقضاء على البطالة في نفس الوقت مما سيشجع العديد من المواهب الشابة على دراسة التخصصات ذات الصلة في الجامعة وجذبهم لهذا القطاع.
5- الاهتمام بالتصدير والاستيراد وعدم الاقتصار على الإنتاج المحلي فقط. بل يجب فتح الأسواق الخارجية لمختلف المنتجات الزراعية. زيادة نسبة الأرباح المتوقعة من المواد الزراعية المستوردة، لأن الزراعة أداة مهمة تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
6- توفير بيئة سياسية تسير جنباً إلى جنب مع القطاع الزراعي من خلال الإصلاحات التنظيمية، والحوافز الضريبية، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، وحماية حقوق الملكية الفكرية للأفكار الجديدة الإبداعية.
7- تطوير المنتجات الزراعية لمواكبة احتياجات العالم الخارجي وزيادة الطلب عليها وزيادة الإنتاج وبالتالي زيادة فرص العمل والتوظيف لجميع العاملين وتوفير فرص العمل للكثير ممن يعانون من البطالة.
8- إعفاء مدخلات الإنتاج الزراعي كالأسمدة والمبيدات والبذور من الرسوم والضرائب، والمعدات الزراعية، وتطوير التشريعات الزراعية المحلية بما يتوافق مع المتطلبات العالمية لدعم المنتج المحلي.
10- التخطيط الاستراتيجي المتكامل مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي وتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع للنهوض بالمجال الزراعي والذي بدوره يعمل على زيادة عجلة التنمية في كافة المجتمعات.

أهم المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي

1- تأثير التغير المناخي والتحديات المصاحبة له مثل ارتفاع درجات الحرارة التي تسبب مواسم الجفاف والفيضانات، وتؤدي إلى تدمير نسبة كبيرة من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى مشكلة قلة هطول الأمطار، والتي يؤثر حتما على الإنتاج الزراعي.
2- الموارد البشرية، إذ تواجه الزراعة تحدياً كبيراً بسبب قلة الأيدي العاملة والراغبين في العمل في هذا القطاع، بسبب تزايد الهجرة من الريف إلى المدن، وبيع الأراضي الصالحة للزراعة، والزحف العمراني على حساب الزراعة. هذه الأراضي، بالإضافة إلى استبدال العمالة بالآلات الزراعية. مما ساهم في تراجع الطلب على هذه القوى العاملة، وبالتالي انخفاض الأجور، مما أدى إلى عزوف الكثير منهم عن العمل في القطاع الزراعي.
3- إن دور البحث والتطوير للقطاع الزراعي يكاد يكون معدوماً، حيث لا يتجاوز 2 بالمئة فقط، بالإضافة إلى أن عدد الباحثين ذوي الخبرة في هذا المجال محدود جداً، بالإضافة إلى انخفاض الميزانية الحكومية المخصصة لإجراء مثل هذه البحوث.
4- المناطق الصالحة للزراعة. وتعاني دول الوطن العربي من وجود مساحات كبيرة إلا أنها غير صالحة للزراعة، فيما تشمل الأراضي الصالحة للزراعة محاصيل مؤقتة، ناهيك عن سوء التنظيم بين المساحات المخصصة للزراعة وتلك المخصصة للرعي.
5- الاستثمارات والنفقات الحكومية المتواضعة جداً على القطاع الزراعي تعود إلى رغبة المستثمرين في تحقيق مكاسب سريعة، رغم أن الأرباح تستغرق وقتاً طويلاً لتظهر. كما أن الاستثمارات الأجنبية في الأراضي العربية محدودة أيضاً نتيجة المعوقات التي تواجه الاستثمار في هذا القطاع. الزراعة، مثل عدم التنسيق بين السياسات الزراعية وسياسات الإقراض، بالإضافة إلى انخفاض الثقة بين هؤلاء المستثمرين والمنظمات الزراعية العربية.
6- الموارد المائية، إذ لا يخفى على أي باحث أو مهتم أن دول الوطن العربي تعتبر الأفقر مائياً في العالم أجمع، بالإضافة إلى عدم القدرة على استغلال مصادر المياه المتجددة في بعضها مثل كمياه البحر والمحيطات والمياه الجوفية وغيرها. ومن أين يسقى الزرع؟ لو؟.

الزراعة في الأردن

يعتبر القطاع الزراعي من القطاعات المهمة في الأردن. تلعب الزراعة دورًا مهمًا في النظام الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الريفية وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجهود المبذولة للحفاظ على البيئة الطبيعية واستدامتها. يواجه القطاع الزراعي في الأردن مشاكل وتحديات تتمثل في سنوات الجفاف المتعاقبة، وتقلب هطول الأمطار، وقلة الأراضي الزراعية، وشح الموارد المائية، ومخاطر مختلفة. ويساهم القطاع الزراعي بنسبة 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل به 3.5% من إجمالي القوى العاملة، وتشكل الصادرات الزراعية 11% من إجمالي صادرات المملكة، يذهب 92% منها إلى الأسواق العربية. وحقق الأردن اكتفاء ذاتيا في عدد من المنتجات الزراعية، مثل زيت الزيتون والحليب، إلا أن العديد من المنتجات الغذائية الأساسية، مثل القمح ومنتجات الألبان والسكر واللحوم الحمراء والخضروات، يتم استيرادها من الخارج. ارتفعت صادرات المنتجات الزراعية بنسبة 36.9% عام 2005 مقارنة بـ 28.2% عام 2004. وأهم الصادرات الزراعية هي الطماطم والزيوت المهدرجة والسجائر. وأهم الدول المستوردة هي العراق، والإمارات العربية المتحدة، وسوريا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً