حوار بسيط عن بر الوالدين. كما سنعرض بعض الآيات من القرآن الكريم عن بر الوالدين. كما سنقدم حواراً مختصراً عن بر الوالدين. وسنذكر أيضًا الأسئلة المقابلة حول بر الوالدين. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
حوار بسيط عن بر الوالدين
للوالدين فضل عظيم، وقد حثنا الله على طاعتهما، لذلك سنذكر لكم أدناه حواراً قصيراً جداً بين شخصين حول بر الوالدين:
-أ: ماذا يدور في ذهنك يا سمر؟
-سمر: درس اليوم أخذناه في المدرسة
-أ: أخبرني، ما هو موضوع هذا الدرس؟
سمر: في بر الوالدين
-أ: إنه درس رائع ومثير للاهتمام، لكن أخبرني ما الذي يدور في ذهنك الآن؟
سمر: أحزنت والدي كثيراً بسبب غضبي، مما جعل الشيطان يسيطر علي. كثير من الناس الذين أحزنتهم أثناء امتحاناتي وأيام الدراسة وأيضا في بعض الأوقات الأخرى عندما كنت أحزن فأخرجت حزني عليهم ورغم ذلك كانوا يعاملونني بشكل جيد ولم أجد منهم أي سوء . .
-هـ: هل تعلم أن السبب في ذلك هو أنهما أساس البيت وعموده الفقري، فإذا غاب أحدهما انكسر الظهر والدعامة، فهما أساس مصدر الحنان فجعل الله عبادتهم طاعة، فهي من أعظم العبادات التي تدخلنا الجنة.
سمر: لكن هل هناك دليل على ذلك؟
-ج: نعم، هناك آيات قرآنية كثيرة تدل على ذلك، مثل سورة الإسراء.
سمر : هل تتذكرها ؟
– نعم: بالتأكيد قال الله تعالى ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا)). فلا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا * ربك أعلم بما ربياني في أنفسكم إن كنتم صالحين فإنه هو إنه غفور لمن رجع)
سمر: وماذا عن عقوبة عقوق الوالدين؟
– الآية: من أكبر الكبائر في ديننا الإسلامي عقوبة عقوق الوالدين. ويجب علينا طاعتهم وإكرامهم في كل شيء، وعدم عصيان أوامرهم إلا إذا كان ذلك في الشرك.
بعض آيات القرآن الكريم عن بر الوالدين
1- لقد حثنا الله على بر الوالدين فإن معصيتهما من المحرمات. إن في بيتك باباً إلى الجنة وهو والديك. فإذا أحسنت معاملتهم ونالت رضاهم حققت فوزاً عظيماً، وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً) (سورة العنكبوت: 8).
2- يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تفعل قل ل ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني (آل عمران). -الإسراء: 23، 24) لقد اقترن أمر عبادة الله الواحد الأحد بالإحسان إلى الوالدين، وهذا دليل واضح على عظيم فضله وحسن تأثيره، وقد نهانا الله عن قول أي كلام جارح أو حتى الاستخفاف به بأفعالهم في الكبر، وإن كانت متطلباتهم كثيرة، فكان جزاء الصبر والإحسان إليهم أعظم. 3- وفي قوله تعالى: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِثَبَّتٍ وَآتَينَهُ الْحِكْمَةُ). طفل * وحنا منا وطهارا وكان تقيا * وبارا بوالديه وما كان جبارا عاقا) (سورة مريم: 12-14) حيث وصف الله النبي يحيى صلوات الله عليه بالصالح وكان باراً بوالديه، ولم يكن عاقاً لأوامر الله، إذ كان سريعاً إلى طاعة والديه متبعاً ما أمره الله به.
4- وفي قوله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إليّ إنك عليم) ارجعوا ﴿ فإنبئكم بما كنتم تعملون ﴾ (سورة العنكبوت: 8). أمرنا الله أن نحسن إلى والدينا حتى ولو كانا مشركين، وإذا كانت طلباتهم غير عادلة، فيجب عليك تنفيذها مهما كانت، طالما أنهم لا يطلبون منك الإشراك بالله، ويجب عليك الاستمرار أن يتلطف بهم دون الالتفات إليهم وطاعتهم في الشرك أو الشرك. المحظورات.
حوار مختصر عن بر الوالدين
وسنقدم حواراً بين شخصين حول أهمية بر الوالدين:
– الأب: السلام عليك يا بني.
– أحمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا والدي. الأب: كيف حالك اليوم يا بني؟ كيف كان يومك في المدرسة؟
– أحمد: الحمد لله، أنت بخير يا بابا. تعلمت اليوم درسًا مهمًا جدًا حول بر الوالدين.
-الأب: رائع يا ابني. إنه بالتأكيد درس مهم. هل تعلم ما هو بر الوالدين يا بني؟ أحمد: نعم يا أبت، بر الوالدين هو طاعة الوالدين، وامتثال أوامرهما، وعدم سخطهما بفعل أو قول.
– الأب: أحسنت يا ابني. يا بني، هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على بر الوالدين وطاعتهما. هل تعرف ما هم؟
– أحمد: نعم يا والدي. قال الله تعالى في كتابه (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما كلمة طيبة * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيني صغيرا * ربك أعلم بما فيكما أيها النفوس إن كنتم صالحين فإنه هو غفور لمن عاد) كما قال الله تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً) كما ذكر الله في كتابه (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وأحسنوا الوالدين) – الأب: بارك الله فيك أيها النبي. وهل تعلم أن رسولنا الكريم أوصانا أيضاً ببر والدينا.
-أحمد: إن والدي، رسولنا أوصانا ببر الوالدين. وروى أبو داود عن أبي سعيد الخدري: أن رجلاً هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال: ((هل لك باليمن أحد؟)) قال: أبوي، قال. : ((هل نأذن لك؟)) قال: لا. قال: ((ارجع إليهم فاستأذنهم، فإن استأذنوك فجاهد وإلا فارفق بهم).
كما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: ((الصلاة على وقتها)). قلت: ثم ماذا؟ قال: ((ثم بر الوالدين)) قلت: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)). الأب: أحسنت يا بني، لكن هل تعرف يا بني أهمية بر الوالدين في الإسلام؟ أحمد: بر الوالدين له أهمية كبيرة في الإسلام، لأن الله تعالى قد أعطاهما مكانة عالية. وبطاعتهم يدخل المسلم الجنة في النهاية.
بر الوالدين سبب قوي ومهم في تفريج الهم والضيق.
كما أن بر الوالدين يساعد على تكفير الذنوب وتكفير الذنوب والسيئات. رضا الوالدين من رضا الله عز وجل، وسخطهما من سخط الله عز وجل. فإذا برنا والدينا نلنا رضا الله عنا في الحياة الدنيا. الأب: أحسنت يا بني.
– أحمد: ولكن أريد أن أسألك يا أبي ما عقوبة عقوق الوالدين في الإسلام؟
الأب: سؤال مهم يا أحمد. وعكس كلمة البر هو العقوق، وعقوق الوالدين يا بني من كبائر الذنوب في الإسلام. ولا ينبغي لنا أن نغضب والدينا أو نرفض طاعتهم ما داموا لا يطلبون منا أن نشرك بالله.
وقد حذر الله تعالى ورسوله من عقوق الوالدين، ومن عقوبة من عقوق والديه. وعن أبي الدرداء أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا يدخل الجنة عاصي، ولا مدمن خمر، ولا كذاب» عن أنس. وعن ابن مالك – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «أكبر الكبائر: الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقول الزور. عقوق الوالدين ذنب عظيم يا بني. ومن يعيش مع والديه ولا يُحسن إليهما ويبقى بجوارهما خاب وخسر لأنه في هذه الحياة بفضلهما.
أسئلة المقابلة حول بر الوالدين
1-كيف يعامل الإسلام المرأة كأم؟
ولا يعرف التاريخ ديناً أو نظاماً كرم المرأة كأم وله مكانة أعلى من الإسلام. فأثبتت لها الوصية، وجعلتها لاحقة للوصية بتوحيد الله وعبادته، وجعلت صلاحها من أصول الفضائل. كما جعل حقها أضمن من حق الأب، لما تحملته من مشقة من حمل وولادة وإرضاع وتربية. وهذا ما يقوله القرآن ويكرره في أكثر من سورة لترسيخه في أذهان الأطفال ونفوسهم، مثل قوله تعالى: ((ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه)). ضعفاً على ضعف ففصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك حتى المصير ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً.
2- هل يجب علينا بر والدينا؟
وقد أكد الله وصية الوالدين في كتابه، وجعلها من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان كلها. وقد وصف الله يحيى بقوله: (وكان باراً بوالديه ولم يكن جباراً شقياً) (مريم: 14). وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (كَانَ بَرًّا بِوَالِدَتِي وَمَا كَانَ جَبَّارًا) (مريم: 14). يجعلني رجلاً شقياً جباراً). وكذلك جاء القرآن يأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد. . (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (النساء: 36) (أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14) (وقضى ربك ألا لا وَاعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) (الإسراء: 23) وخاصة الأم فإنها التي حملت الإنسان كرها ووضعته. اضطررت لحمله، وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه. ولهذا أوصى به النبي ثلاث مرات، والأب مرة واحدة. واحد
3- هل حق الأم أعظم من حق الأب؟
ولا شك أن حق الأم أعظم من حق الأب من وجوه كثيرة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سائلاً قال: يا رسول الله ، من أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك، وفي لفظ آخر قال السائل: يا رسول الله، من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم الأقرب، ثم الأقرب