حوار بين شخصين عن السرقة حوار بين شخصين عن الصدق حوار بين شخصين عن الأخلاق حوار بين شخصين عن الاحترام كل هذه المواضيع ستجدها في هذا المقال.
حوار بين شخصين حول السرقة
-مصطفى: محمد: كيف تؤثر السرقة سلباً على الفرد والمجتمع؟
-مصطفى: للسرقة آثار سلبية كثيرة على الفرد والمجتمع، ورغم أن هذه الآثار لا تظهر بشكل مباشر إلا أنها في غاية الخطورة. ولذلك فمن المهم التوعية والتحذير من هذه المشكلة الاجتماعية لأنها آفة حقيقية على المجتمعات والشعوب.
-محمد: برأيك ما أسباب السرقة؟
-مصطفى: الانتقام: الشخص الذي يسرق يسرق من شخص آخر انتقاما من الشخص الذي قد يكون قد أهانه أو استخف به أو حرمه مما يرغب فيه، مثل السرقة من صديق أو أحد الوالدين.
الغيرة يمكن أن تجعل الإنسان يسرق من شخص آخر، حيث يشعر الفرد بالإحباط ويريد إثارة غضب شخص آخر وجذب انتباهه، فيقوم بالسرقة حتى يتمكن من جذب انتباه جميع من حوله.
الحرمان الحرمان بكافة أشكاله الجسدية والعاطفية والمعنوية يدفع الإنسان إلى السرقة من أجل تعويض نقصه.
– إشباع احتياجات معينة: يقوم بعض الأشخاص بالسرقة من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات والسجائر.
-مصطفى: محمد، وما هي أعراض مريض السرقة؟
-مصطفى: اللص يتوتر جداً قبل أن يقوم بالسرقة.
قد يترك السارق المسروقات لأنه لا يريدها
يشعر مريض السرقة بمشاعر الخجل والذنب والصدمة بسبب سرقته.
من الممكن للشخص الذي يعاني من السرقة أن يتخلص من الأشياء التي سرقها، وذلك من خلال إعادتها إلى صاحبها، أو إعطائها لأي صديق، وذلك للتخلص من الشعور بالذنب.
حوار بين شخصين عن الصدق
-الابن: ما معنى الصدق يا أبي؟
-الأب: الصدق هو كل حق عليك أن تقوم به وتحافظ عليه، وهو ضد الخيانة.
-الابن: ما هي أشكال الصدق؟
-الأب: الصدق أقسامه كثيرة، منها إسداء النصيحة لمن يستشيرك، والقيام بعملك على أكمل وجه، ورد الحقوق إلى أهلها، وحفظ أسرار الناس، وستر عورتهم.
-يا بني: هل النعم التي نعيشها هي نتيجة الصدق؟
-الأب: نعم يا ابني. كل ما رزقنا الله به من المال والأولاد والصحة فهو أمانة الله.
-الابن: ما منزلة الصدق في الإسلام؟
-الأب: للصدق مكانة عظيمة في الإسلام، وهو من صفات الأنبياء والمؤمنين. قال الله تعالى عن المحافظين على الأمانة: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم حافظون”. (سورة المؤمنون، الآية 8، وقد أنكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذه الصفة. الإيمان عن الخائن إذ قال: لا إيمان. “فمن لا أمانة له ولا دين، ومن لا عهد له”.
-يا بني: اذكر لي يا أبت موقفا من مواقف إخلاص النبي صلى الله عليه وسلم.
-الأب: كان أهل مكة قبل الإسلام يلقبون الرسول صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين، لأنه كان يتصف بصدق الحديث وأداء الأمانات والمواقف التي مر بها. وكان أهل مكة يحفظون أماناتهم عند رسول الله – رغم أنهم لا يؤمنون بدينه، ولما هاجر أمر ابن عمه علي بن أبي طالب بإرجاع الأمانات إلى أصحابها رغم أنهم كانوا الإضرار به.
-الابن: هل فقدان الثقة يؤثر على المجتمع؟
-الأب: إذا فقدنا الأمانة في مجتمع أو أمة، تولد شرور لا يفعلها إلا الله، كانتشار المحسوبية والمحسوبية.
حوار بين شخصين حول الأخلاق
-ندا: صباح الخير يا سارة، كيفك؟
سارة: أنا بخير. كيف كان يومك في المدرسة الليلة؟
-ندى: لقد درست بجد اليوم واستمتعت كثيراً بممارسة الأنشطة مع الأصدقاء.
سارة : جيد جداً . أنت معروف بين كل الناس بأدبك ولطفك، ولا شك أن كل الناس يحبونك. ما رأيك يا ندى أن تأتي إلى منزلي اليوم لنتذكر معاً؟
ندا: ما عندي مانع يا سارة. وسوف آتي إن شاء الله بعد صلاة العصر بعد الحصول على إذن من أمي وأبي. ما رأيك يا سارة؟ هاجيب معايا زميلتنا نجاة؟؟
سارة: لا أفضل ذلك يا ندى.. ولا أعتبرها من صديقاتي؟؟
ندا: مالك يا سارة؟ هذه ليست عادتك. كنت أراك مع نجاة في ساحة المدرسة كثيراً. هل هناك مشكلة بينكما؟؟
سارة: لا، لكني لا أراها صديقتي الطيبة التي كنت أراها من قبل ولا أكثر، لذلك أتجنب الحديث والتعامل معها.
ندى: ممكن أعرف منك يا سارة ليه رأيك فيها بالشكل ده؟!!
سارة: ندى، لقد رأيت بعض الطرق غير المهذبة في التعامل مع نجاة، فهي تستخدم يديها كثيرًا في التعبير أثناء التحدث وتتحدث بصوت عالٍ وغير مهذب. كما أنها لا تأخذ في الاعتبار أهمية احترام وتقدير كبير السن أثناء الحديث معه، حتى لو كان ذلك الحديث مع والدتها أو معلمتها. كما أنها لا تحترم مشاعر الآخرين وتقوم بالكثير من النكات القاسية التي تؤذي البعض بكلامها. ولذلك لا أرى في تلك الفتاة الصفات الحميدة التي نشأنا عليها آباؤنا. يا ندى.
– ندى: أنت على الطريق الصحيح بشرحك يا سارة. وهذه الأخلاق تتعارض مع الأخلاق الحميدة التي تعودنا عليها وتربينا عليها، ولكن من واجبنا كأحد زملائها أن نحاول مساعدتها من خلال توجيهها وتعليمها.
حوار بين شخصين حول الإحترام
-الأم: مين كان على التليفون يا حسام؟
حسام: هو أحد زملاء والدي يسأل عنه، فقلت له إنه ليس موجودا.
-الأم: هل قمت بتحية المتصل عندما رفعت سماعة الهاتف؟
حسام : لا لم أفعل .
-الأم: هل استأذنت وألقيت التحية قبل أن تغلق الهاتف؟
حسام: لا يا أمي أنا بس قلتله إن بابا مش موجود.
-الأم: يا بني هذا سوء أخلاق واستهتار بكبار السن.
حسام: ليه يا أمي أنا معملتش حاجة!
-الأم: كان عليك أن تسلّم عليه في بداية المكالمة وتسأله عن أحواله، ثم تجيب على سؤاله، ثم تستأذنه في إغلاق الهاتف.
حسام: آسف يا أمي، لم أكن أدرك ذلك.
– الأم: أنت يا بني يجب أن تظهر الاحترام والاهتمام للآخرين، وخاصة لمن هم أكبر منك سنا. الإسلام يا بني يأمرنا باحترام الناس واللطف معهم في الحديث. قال الله تعالى في كتابه: “وقولوا للناس حسناً”، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لا يرحم فليس منا”. أصغرنا ويعرف حقوق كبيرنا.
-الأم: الاحترام يا حسام يعني تعمد إظهار التقدير للآخرين، واستخدام كل الوسائل المتاحة لإظهار ذلك.
حسام: أعتذر لك يا أمي على تصرفاتي السيئة. وأتعهد بأن أحترم من هو أكبر مني سناً، وأن أحرص على التعامل مع جميع الناس باحترام وتقدير.
-الأم: بارك الله فيك يا ولدي، وأسأله سبحانه أن يرزقك الأخلاق الحميدة.