حوار بين شخصين عن الأمانة سؤال وجواب

حوار بين شخصين عن الصدق، سؤال وجواب، حوار بين شخصين عن الوطن، حوار بين شخصين عن الأخلاق، وحوار عن الحياء. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

حوار بين شخصين حول الصدق سؤال وجواب

الابن: ما معنى الصدق يا أبي؟
الأب: الصدق هو كل حق عليك أن تفعله وتحافظ عليه، وهو عكس الخيانة.
الابن: ما هي أشكال الصدق؟
الأب: الصدق على وجوه كثيرة، منها إسداء النصيحة لمن يستشيرك، والقيام بالعمل على أكمل وجه، ورد الحقوق إلى أهلها، وحفظ أسرار الناس، وستر عوراتهم.
يا بني: هل النعم التي نعيشها هي نتيجة الأمانة؟
الأب: نعم يا ابني. كل ما رزقنا الله به من المال والأولاد والصحة فهو أمانة الله.
الابن: ما منزلة الصدق في الإسلام؟
الأب: للصدق مكانة عظيمة في الإسلام، وهو من صفات الأنبياء والمؤمنين. قال الله تعالى عن المحافظين على الأمانة: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم حافظون”. (سورة المؤمنون، الآية 8. وقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفة الإيمان عن الخائن، إذ قال: «لا إيمان لمن لا إيمان له». فهي أمانة عليه، ولا دين على من لا عهد له معه».
الابن: اذكر لي يا والدي موقفًا من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم.
الأب: كان أهل مكة قبل الإسلام يسمون الرسول صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين، لصدق حديثه وأداء الأمانات والمواقف التي مر بها. وكان أهل مكة يحفظون أماناتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن لم يؤمنوا بدينه، ولما هاجر أمر ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يرد الأمانات إلى أصحابها وإن كانوا يؤذونه.
الابن: هل فقدان الثقة يؤثر على المجتمع؟
الأب: إذا فقدنا الأمانة في مجتمع أو أمة، تولد شرور لا يقدر عليها إلا الله، كانتشار المحسوبية والمحسوبية.

حوار بين شخصين حول الوطن

الطالب الأول: ماذا يعني لك الوطن؟
الطالب الثاني: الوطن يعني كل شيء في هذه الحياة. هنا عائلتي وأصدقائي، وهنا بيتي وأمني. من أرضها أستمد القوة، ومن اسمها أستمد وجودي وكوني في هذا العالم.
الطالب الأول: ما أروع التعبير عن حبك للوطن، وبناء على مقدار حبك للوطن ماذا تفعل من أجل الوطن؟
الطالب الثاني: أعلم جيدًا أن الأمم لا تتقدم إلا بجهود أبنائها، لذا أحرص على الاجتهاد في دروسي قدر استطاعتي حتى أتمكن فيما بعد من مساعدة الأمة بما أكتسبه من تعليم وعلم. الأمم لا تتقدم بالشعارات بل بخطوات واقعية، وأحلم أن أصبح طبيباً ماهراً حتى أتمكن من رفع مستوى الأمس. أنا وطني للغاية في مجال الطب.
الطالب الثاني: معك حق. وليس هناك أفضل من الاجتهاد والعمل الصادق الذي يمكن أن نقدمه من أجل رفعة مكانة الوطن. وفي الختام بماذا تنصح الجميع؟
الطالب الثاني: أنصحهم أن يحبوا وطنهم كما يحبون أهلهم وأصدقائهم، وأن يعتنوا به كما يعتنون بأغلى ما لديهم. كما أنصحهم أن يهتموا كثيراً بدروسهم، فمستقبل وطننا العزيز يعتمد علينا. كما أذكرهم أن يحافظوا على نظافته كما يعتنون بنظافة منازلهم، إذا كان البيت هو المأوى الصغير الذي يجمع الناس. أيتها الأسرة، الوطن هو الوطن الكبير الذي يجمعنا جميعاً، وأخيراً أدعو الله أن يوفقنا جميعاً في المضي بهذا الوطن إلى الأمام حتى ترتفع رايته عالياً.

حوار بين شخصين حول الأخلاق

-المعلم: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صباح الخير يا جيل المستقبل ويا أمل الأمة الإسلامية والعالم العربي. أتمنى أن تكونوا مستعدين لبدء يوم دراسي جديد مليئ بالنشاط والحيوية. إذا كنت تتذكر، لقد تحدثت معك الليلة الماضية وسنتحدث في اليوم التالي. عن الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها الفرد في حياته. من منكم يود مناقشة هذا الموضوع معي أمام الأصدقاء؟
-الطالب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل ومعلمتي الفاضلة، عندما سمعتك تقول في اليوم السابق أننا سنتحدث عن الأخلاق الحميدة، حرصت على إعداد هذا الموضوع ومناقشته معك. .
-المعلم: أحسنت يا بني. فقل لي، عندما ناقشت موضوع الأخلاق الفاضلة، في رأيك ما هي الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الفرد في مجتمعنا؟
الطالب: عندما أردت البحث عن الأخلاق الفاضلة بحثت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد كان النبي قدوة لنا، ففيه نرى كل التصرفات الطيبة والجميلة التي يجب أن نتبعها، ومن أجمل الأخلاق التي تحلى بها رسولنا الكريم ويجب علينا الاقتداء بها، وهي خلق الصدق والأمانة، والصدق يعني قول الحقيقة مهما كلف الأمر، وتجنب الكذب والخداع. الصدق هو الخلاص من الذنوب والمعاصي، ويجعل السلام والخير ينتشر في مجتمع خال من الكذب. والنفاق.
-المعلم: بارك الله فيك يا ولدي. عبر عن نفسك بشكل جيد. واصل كلامك. أنا وأصدقاؤك نستمع إليك.
الطالب: من الأخلاق الفاضلة التي يجب أن نتبعها في حياتنا أن لا نقول إلا الكلام الطيب ونبتعد عن الكلام السيء. وذلك لأن الكلام الطيب يترك أثراً إيجابياً في نفوس الآخرين، أما الكلام السيئ فيؤثر فيهم سلباً ويسبب لهم الحزن والألم، وليس من الأخلاق. ولا يجوز للمسلم أن يؤذي الآخرين بلسانه. وقال رسولنا الكريم في حديثه الكريم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.

محادثة حول التواضع

الابنة: صباح الخير يا أمي.
– الأم : صباح الخير يا بنتي . ماذا فعلت اليوم؟
الابنة: ذهبت إلى المكتبة يا أمي، وكنت أبحث عن كتاب يتحدث عن الحياء بشكل عام، فلم أجده.
– الأم: لا تقلقي يا بنتي سأتحدث معك في هذا الموضوع.
الابنة: بكل سرور يا أمي. إذا سمحت لي، أريد في بداية حديثنا أن نتعرف على تعريف الحياء.
– الأم: الحياء من صفات المؤمن الحقيقي، وهو الحشمة، وضد الحياء الوقاحة. وهي الخلق الذي يؤدي إلى تجنب السلوك القبيح، ويعمل على منع التفريط في الحقوق. ومن أفضل ما قيل في الحياء أنه: (التغير والانكسار الذي يغلب الإنسان من خوف ما يذم ويذم، ومحله الوجه). قال أبو حاتم: إذا أصبح الحياء من الإنسان شديدًا، يستر عيوبه ويدفنها، وينشر فضائله، وقال أحد الحكماء (ينبغي أن يستحي من فعل القبيح، فإن الإنسان يستحي من حياءه، ولا إيمان لمن ليس فيه حياء).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً