حوار بين شخصين عن الأمن والسلامه

حوار بين شخصين حول الأمن والأمان. وسنذكر أيضًا حوارًا قصيرًا جدًا بين شخصين عن الأمومة، وكذلك حوار بين شخصين عن الجدية والاجتهاد، وكذلك حوار بين شخصين عن الوطن. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.

حوار بين شخصين حول الأمن والأمان

-مروان: يجب على المواطنين إبداء الاحترام الكامل لكافة القوانين التي تضعها الدولة داخل الدولة، وعدم انتهاكها بأي شكل من الأشكال.
-منصور: على كل مواطن أن يدفع رسومه وضرائبه للحكومة حتى يساهم في الحفاظ على اقتصاد الوطن.
مروان: نحن الشباب يجب أن نحمي وطننا من خلال التدريب على الخدمة العسكرية، حتى نتمكن من حماية الوطن من أي اعتداءات خارجية.
منصور: يجب أيضًا الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة كافة.
– اختتام حوار بين شخصين حول أمن الوطن، نؤكد أن أمن الوطن مسؤولية الجميع، والانتماء الحقيقي للوطن هو أساس قدرة الفرد على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، و للمشاركة بفعالية في تطويره.

محادثة قصيرة جداً بين شخصين عن الأم

إبراهيم: كيفك يا أمجد؟ ما رأيك أن تحدثني اليوم عن الأم وفضلها ودورها في حياة أبنائها؟ أريد أن نشعر معًا بأهميتها.
-أمجد: الحمد لله يا إبراهيم. نعم أنا معك. نريد دائمًا أن نشعر بشكر أمهاتنا، ونقدر وجودهن وجهدهن من أجل وجودنا في الحياة.
-إبراهيم: ما رأيك بالأم وما هو الدور الذي تراه يلعبه من أجل أبنائها؟
-أمجد: الأم أساس الحياة وبدونها لا حياة لأبنائها. هي التي حملتنا في رحمها تسعة أشهر، وهي التي اجتهدت من أجل راحتنا وسهرت من أجلنا، وتحملت المتاعب والمعاناة لكي نبقى أصحاء وأقوياء في المجتمع. فهي لا تشعر بالراحة أو الطمأنينة إلا إذا كنا حاضرين أمامها بصحة جيدة. جيد، سعيد، تكريم.
-إبراهيم: ما أجمل الأم، وما أجمل وجودها في حياة أبنائها. الأم هي أساس السعادة والفرح. فلا فرحة دون فرحة الأم وسعادتها، ولا تحلو الحياة دون وجودها معنا.
-أمجد: أحسنت يا إبراهيم. تعتني الأم بأطفالها من خلال توفير كل الرعاية التي يحتاجونها. إنها تسعى دائمًا إلى رؤيتهم في أفضل حالة. وإذا تعب أحد الأطفال، كبير أو صغير، تسهر الليالي بجانبه من أجل الاعتناء به، وتدعو الله عز وجل. ومن أجل شفاءه وإزالة مرضه، تحرص على تقديم أشهى أنواع الأطعمة التي يحبها أطفالها، وكل هذا دون انتظار شكر أو أي جزاء.
ابراهيم: نعم هذا صحيح. إنها تعمل بجد من أجل راحتنا مع الأب أيضًا.
أمجد: سأروي لك يا إبراهيم قصة تؤكد فضل الوالدين على أبنائهم.
إبراهيم: أرجوك يا أمجد.
-أمجد: “كان هناك أب عمره 85 سنة وابنه عمره 45 سنة. كانوا في غرفة المعيشة عندما طار غراب من بالقرب من النافذة وصاح.
سأل الأب ابنه
-الأب: ما هذا؟
-الابن: غراب
– وبعد دقائق عاد الأب وطلب للمرة الثانية
-الأب: ما هذا؟
-استغرب الابن: إنه غراب!!
وبعد دقائق قليلة عاد الأب وطلب للمرة الثالثة
-الأب: ما هذا؟
-الابن يرتفع صوته : غراب يا بابا !!!
وبعد دقائق قليلة عاد الأب وطلب للمرة الرابعة
-الأب: ما هذا؟
-فلم يتحمل الابن ذلك، وغضب، وارتفع صوته أكثر وقال: لا ترجع إلى نفس السؤال، قلت لك غريب، هل هذا صعب عليك أن تفهمه.
ثم نهض الأب وذهب إلى غرفته، ثم عاد بعد دقائق قليلة ومعه بعض الأوراق شبه الممزقة والقديمة من مذكراته اليومية. ثم أعطاها لإينا وطلب منه أن يقرأها.
بدأ الابن يقرأ: اليوم بلغ ابني 3 سنوات، وهنا كان يلهو ويجري من هنا وهناك. رأيت غرابًا يصيح في الحديقة، فسألني ابني ما هذا، فقلت له إنه غراب. عاد وسألني نفس السؤال 23 مرة، فأجبته 23 مرة، فاحتضنته وقبلته، وضحكنا معًا حتى تعب، فحملته وذهبنا. لذلك جلسنا.
وهذا يفسر معنى قوله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل «رب ارحمهما كما ربياني صغيرا».
-إبراهيم: أحسنت يا أمجد. لقد استفدت منك الكثير وتعلمت الكثير عن فضل الأم وفضل الوالدين. شكرًا لك.

حوار بين شخصين حول الجدية والاجتهاد

-هدى: كيفك يا مها؟ أريد أن أسألك عن شيء، ولكن أتمنى أن تتحلى بالصبر.
مها: من فضلك اسأل يا صديقتي. أستمع إليك بعناية، وإذا استطعت، سأقدم لك النصائح اللازمة والمساعدة الكافية.
-هدى: أراك دائماً تحققين النجاح بسهولة، لكني دائماً أواجه صعوبات في تحقيق النجاح ويؤدي بي ذلك في النهاية إلى الفشل.
مها: إسمعني جيداً يا هدى. النجاح يجب أن يأتي أولا من القناعة الشخصية بالقدرة على تحقيقه. يرسل العقل إشارات تتضمن السلوكيات التي يقوم بها الإنسان. إذا كان لديك قناعة داخلية بالقدرة على النجاح، فسوف تحققه بالفعل.
مها: إذا نظرت إلى جبل مرتفع واقتناعت أن تسلقه مستحيل، فإنك في الواقع ستفشل في تسلقه، أما إذا اقتنعت أنك تستطيع تسلقه فسيكون الأمر كذلك في الواقع.
-هدى: كلامك اقتنعت به يا صديقتي العزيزة، ولدي الآن طاقة إيجابية كبيرة، وقدر كبير من التفاؤل، ورغبة في تحقيق النجاح. شكرًا لك.

حوار بين شخصين حول الوطن

-أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف حالك يا صديقي محمد؟
-محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أنا بخير يا صديقي.
-أحمد: يبدو لك أن في داخلك شيئاً يحزنك. هل من الممكن أن أعرف ذلك؟
-محمد: كنت عائداً إلى المنزل، لكن رحلة العودة إليه تأجلت، ولهذا السبب أشعر بالحزن.
-أحمد: إذا كنت تحب وطنك يا أحمد، فمن الممكن أن تعلمني ما هو الوطن

‫0 تعليق

اترك تعليقاً