حوار بين شخصين عن الإقناع

حوار بين شخصين عن الإقناع، وسنتحدث عن حوار عن التسامح بين شخصين. حوار بين شخصين حول الأخلاق. حوار قصير بين شخصين عن الصدق. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

حوار بين شخصين حول الإقناع

– قال الذكر للأنثى ألا تلاحظين أن الكون ذكر !!
قالت: نعم لاحظت أن الكيان أنثى.
فقال لها: أما تعلمين أن النور ذكراً؟
نعم أدركت أن الشمس أنثى
فقال لها: أليس الكرم ذكرا؟؟!!
قالت له: نعم والكرامة أنثى
فقال لها: ألا تحبين أن يكون الشعر ذكراً؟
فقالت له: أعجبني أكثر أن المشاعر أنثوية.
فقال لها: هل تعلمين أن العلم ذكراً؟؟!
قالت له أنا أعلم أن المعرفة أنثى
أخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات ثم قال
سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى
-فقالت له: رأيت من يكتب أن الغدر ذكر.
– قال لها ولكن يقولون أن الخداع أنثى
– فقالت له: بل يقولون إن الكذب ذكر.
هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: هذا هو الذي أثبت لي أن الغباء ذكر
قال لها: أعتقد أن الجريمة أنثى.
فقالت له: أيقنت أن الذنب ذكر.
فقال لها: تعلمت أن القبح أنثى.
فقالت له: وأدركت أن القبح ذكر.
تنحنح، ثم أخذ كوبًا من الماء وشربه دفعة واحدة، لكنها خافت عندما أمسك بالكوب.
ومما فعله ابتسمت بمجرد أن رأته يشرب، ولما رآها تبتسم له قال لها: يبدو أنك على حق، فالطبيعة أنثى.
فقالت له: صدقت، فالجمال ذكر.
قال لها: أعترف أن التضحية أنثى
فقالت له: وأنا أقر أن العفو من الذكور.
فقال لها: ولكنني على ثقة أن الدنيا أنثى.
فقالت له: أنا على يقين أن القلب ذكر.

حوار عن التسامح بين شخصين

مصطفى: أعرف أن التسامح من الأخلاق، وأريد أن أناقش هذا الأمر معك.
-محمد: يشرفني أن أتحدث في هذا الموضوع. وهي من الأمور التي بدأ الكثير من الناس يهملونها.
مصطفى: بالفعل أرى ذلك أيضًا، لكن هل تعرف ما السبب وراء ذلك؟
-محمد: بالتأكيد السبب وراء ذلك هو أن هناك الآن عدد أقل من الناس الذين يلتزمون بالأخلاق الحميدة ويجتهدون في تطبيقها في حياتهم اليومية. يجب أن نتعلم التسامح والاحترام المتبادل لأن التسامح يجعلنا بشراً.
-مصطفى: لذلك، يجب على كل شخص من أي دين أن يحافظ على معنى التسامح. وفي الواقع فإن التسامح هو عقيدة رئيسية في جميع الأديان، إلا أنه لا يمارس دائمًا؛ هل يمكن أن يسود التسامح في كل المجتمعات؟
-محمد: بالطبع من الممكن أن يحدث هذا، ولكن يجب على أفراد المجتمع أن يدركوا معنى التسامح وأهميته. وقد نجد أنه عبر التاريخ، وحتى اليوم، مارس الكثير من الناس التعصب من أجل الحصول على السلطة الشخصية أو العلمانية.
مصطفى: أعتقد أنه يجب نشر التسامح بين الجميع، وبين مختلف الأديان، من خلال التركيز على هذا الأمر من خلال الندوات الثقافية والمحاضرات والكتب التي تناقش هذه المواضيع.
-محمد: وأنا أرى ذلك أيضًا. أنا أتفق معك. دعونا نكتب مقالاً عن فوائد التسامح في بناء المجتمعات وتقدمها.

حوار بين شخصين حول الأخلاق

-ندا: صباح الخير يا سارة، كيفك؟
سارة: أنا بخير. كيف كان يومك في المدرسة الليلة؟
-ندى: لقد درست بجد اليوم واستمتعت كثيراً بممارسة الأنشطة مع الأصدقاء.
سارة : جيد جداً . أنت معروف بين كل الناس بأدبك ولطفك، ولا شك أن كل الناس يحبونك. ما رأيك يا ندى أن تأتي إلى منزلي اليوم لنتذكر معاً؟
ندى: ما عندي مانع يا سارة. وسوف آتي إن شاء الله بعد صلاة العصر بعد الحصول على إذن من أمي وأبي. ما رأيك يا سارة؟ هاجيب معايا زميلتنا نجاة؟؟
سارة: لا أفضل ذلك يا ندى.. ولا أعتبرها من صديقاتي؟؟
ندا: مالك يا سارة؟ هذه ليست عادتك. كنت أراك مع نجاة في ساحة المدرسة كثيراً. هل هناك مشكلة بينكما؟؟
سارة: لا، لكني لا أراها صديقتي الطيبة التي كنت أراها من قبل ولا أكثر، لذلك أتجنب الحديث والتعامل معها.
– ندى: ممكن أعرف منك يا سارة ليه رأيك فيها بالشكل ده؟!!
سارة: ندى، لقد رأيت بعض الطرق غير المهذبة في التعامل مع نجاة، فهي تستخدم يديها كثيرًا في التعبير أثناء التحدث وتتحدث بصوت عالٍ وغير مهذب. كما أنها لا تأخذ في الاعتبار أهمية احترام وتقدير كبير السن أثناء الحديث معه، حتى لو كان ذلك الحديث مع والدتها أو معلمتها. كما أنها لا تحترم مشاعر الآخرين وتقوم بالكثير من النكات القاسية التي تؤذي البعض بكلامها، لذلك لا أرى في تلك الفتاة الصفات الطيبة الطيبة التي نشأنا عليها آباؤنا. يا ندى.
– ندى: أنت على الطريق الصحيح بشرحك يا سارة. وهذه الأخلاق تتعارض مع الأخلاق الحميدة التي تعودنا عليها وتربينا عليها، ولكن من واجبنا كأحد زملائها أن نحاول مساعدتها من خلال توجيهها وتعليمها.

حوار قصير بين شخصين عن الصدق

-الطالب: هل لك يا أستاذي أن تحكي لنا قصة من قصص التابعين أو الصحابة لنعرف عواقب الصادقين والكاذبين؟
-الاستاذ: أهلا بك يا ولدي. ومن أشهر القصص التي رويت في الحقيقة قصة أبي يزيد البسطامي. وكان ذاهباً إلى العراق. لطلب العلم وهو لا يزال صغيراً، وقد أعطته أمه بعض المال. ليتغذى عليه في سفره، وقبل أن ينصرف قال لأمه: يا أماه أوصحيني؟ فقالت له: لا تكذب، فقال لها: زدني، فقالت له: لا تكذب، فقال: زدني، فقالت له: لا تكذب، وبينما هو يمشي ومع القافلة متجهة إلى العراق، إذ خرجت مجموعة من اللصوص فوجدوه رث المظهر. فسألوه: من أنت؟ قال: أبو يزيد البسطامي، وإلى أين تذهب؟ قال: إلى العراق؛ لطلب العلم وكم تملك من المال؟ قال: خمسون ديناراً. فلم يصدقوه، وقالوا: كيف يكون لرجل ورث الجسد هذا المبلغ من المال؟ فأخذوه إلى زعيمهم، فسأله نفس الأسئلة، فأجاب بنفس الإجابات. ففتشوه، فوجدوا أن ما قاله صحيح، فقال له زعيم اللصوص: لماذا لا تكذب وتقول ليس عندي مال، وأنت تعلم أننا سنأخذ مالك؟ قال: خشيت أن أخلف وعد أمي، فقال أمير اللصوص: إنك تخاف أن تخلف أمك، ولا نخشى أن نخلفها. وعد ربنا؛ فتابوا جميعهم إلى الله. لأن والد يزيد لم يكذب، وكان يخشى أن يخلف وعد أمه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً