حوار بين شخصين عن الدراسة

حوار بين شخصين حول الدراسة، حوار بين صديقين حول أهمية الالتزام بالمواعيد في الدراسة، حوار بين معلم وطالب عن بعد، وحوار بين شخصين حول الصدق. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.

حوار بين شخصين حول الدراسة

-ماجد: صباح الخير يا عمر. ما خطبك اليوم؟
-أحمد: صباح الخير يا خالد، أنا بخير.
-ماجد: قرأت بالأمس كتاباً تحدث عن أهمية العلم وتعلمت منه الكثير.
-أحمد: بالطبع العلم يقدم لنا دائمًا العديد من المجالات المليئة بالفوائد المختلفة، فالعلم يساعد على تنوير عقول الناس، ويضمن لهم أيضًا التطور والتقدم الكبير في حياتهم. العلم معروف للجميع، وهناك من يأخذ العلم على سبيل الخصوصية حتى يكون على علم كامل. مع كل الأشياء المختلفة المحيطة به.
– ماجد: نعم، أنت على حق. العلم هو أداة المستقبل التي تساعدنا على معرفة الطريق. هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون التقدم والتطور بشكل كبير في حياتهم، ولذلك ستلاحظ أنهم يستخدمون الأدوات العلمية المتنوعة لتلك العملية. حاول دائمًا أن تتعلم حتى تطور عقلك، فالجهل يسود بشدة في هذا الوقت.
-أحمد: للأسف يمكن أن يسيطر الجهل على عقول الكثير من الناس، لكن في هذا العصر يمكن أن أتوقع أن العلم سيأخذ طريقه الصحيح من بين الطرق الأخرى التي انتشرت من باب البساطة أو التأخير.
– ماجد: لا يا عمر، اعتقادك خاطئ جداً. للعلم دور كبير في حياتنا ولا يستطيع البعض إنكار ذلك، لكن الشخص الذي يتمسك بالقلم والورقة لتعلم كيفية الكتابة هو نفسه الشخص الذي يحاول معرفة المزيد عن العلم ومجالاته المتعددة. ستلاحظ أن معظم الأشخاص الأكثر نجاحًا هم أولئك الذين يتطلعون إلى المستقبل ويتعلمون المزيد.
-أحمد: هناك الكثير من الناس الذين يخافون من التقدم ومن العلم بشكل عام. ويشعرون أن العلم سلاح ومن يقترب منه يقتله. هذه مخاوف كاذبة وليس لها أي أساس. بل على العكس تماماً، فالعلم سلاح بالفعل، ولكنه سلاح لك وليس ضدك.
-ماجد: هناك مشاكل كثيرة قد تجعلني أشعر بصعوبة في الدراسة، لكن بداخلي الكثير من الراحة والسعادة لكي أتقدم في هذا الاختيار وأريد أن أفعل المزيد والمزيد حتى أحصل على ما أريد.

حوار بين صديقين حول أهمية الالتزام بمواعيد الدراسة

-لينا: مرحبا هنا، كيف حالك؟ لن تذهب إلى الكلية اليوم؟
-هنا: أنا بخير، لكني لن أذهب إلى الكلية اليوم، سأذهب للتسوق في السوق.
-لينا: هذا ليس جيدًا، عليك أن تكون منتظمًا جدًا في حضور دروسك.
-هانا: وما الفائدة من ذلك يا لينا؟
-لينا: يجب أن تتذكر أن الالتزام بالمواعيد مهم جدًا في حياة الطالب وهو مفتاح النجاح في الحياة.
-هانا: هل تؤمنين حقاً أن الالتزام بالمواعيد هو مفتاح النجاح؟
-لينا: نعم، أؤمن بذلك بكل إخلاص وأنت تعلم أنني أحاول دائمًا أن أكون دقيقًا في دراستي، وأنت تعلم أنني دائمًا ما أخرج ناجحًا في امتحاناتي ولا يعود الفضل إلا في الالتزام بالمواعيد.
-هانا: نعم معك حق. من الآن فصاعدا، سأحاول أيضًا أن أكون دقيقًا في دراستي، لكني بحاجة لمساعدتكم.
-لينا: نعم، سأساعدك دائمًا.
-هنا: شكراً جزيلاً لك.
-لينا: مرحبًا بك دائمًا

حوار بين المعلم والطالب عن بعد

-الطالب: كيف حالك أستاذي؟
-المعلم: أنا بخير الحمد لله.
-الطالب: أيها المعلم، هل سيكون نظام التعليم في المملكة عن بعد حقاً هذا العام؟
-المعلم: نعم، ولكن ما المشكلة في ذلك؟
-الطالب: ألا ترى أيها المعلم أنه لن يعطينا نفس الجودة التي نتلقاها في الفصول الدراسية التقليدية؟
-المعلم: هذا يمكن أن يحدث إذا لم يقوم الطلاب بواجباتهم تجاه التعليم بشكل جيد، بينما إذا كان هناك تعاون متبادل بيننا فإن العملية التعليمية ستكون ناجحة جداً.
الطالب: أجريت بعض الأبحاث عن الفرق بين التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر، وبالفعل وجدت أن هناك تطوراً هائلاً وكبيراً، وأدركت أن إدخال نظام التعليم عن بعد لن يكون سيئاً كما كان يتوقع البعض.
-المعلم: لقد قمت بعمل جيد، لكن هل يمكنك أن تخبرني الفرق بين التعليم عن بعد والتعليم التقليدي؟
-الطالب: نعم يا أستاذ أستطيع أن أفعل ذلك. الفرق هو:
يمنح التعليم عن بعد المزيد من الحرية لكل من المعلم والطالب، حيث يمكن للطلاب حضور الدورات التي تناسب جداولهم ويمكنهم العودة إليها لاحقًا، كما يمكن للمعلمين.
كما يتطلب التعليم عن بعد المزيد من الانضباط أكثر من غيره، بالإضافة إلى التخطيط الجيد لتحقيق النجاح.
-المعلم: طالما أدركت الفرق بينهما، ستتمكن من الحصول على جودة التعليم التي تريدها.
الطالب: معك حق يا أستاذي. شكرا لك على الاستماع لي.
-المعلم: معذرة، أنا في خدمتك في أي وقت.

حوار بين شخصين عن الصدق

-المعلم: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-الطلبة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
-المعلم: اقترح لنا موضوعًا لنتحدث عنه اليوم.
-أحد الطلاب: كثر الكذب بيننا، ونريد منك يا أستاذنا أن تحدثنا عن سوء عواقب الكاذب وعواقب الصادق.
-المعلم: أحسنت يا ابني. إن فضيلة الصدق من أنبل الفضائل وأجلها. وقال بعض العلماء: الإيمان هو قول الصدق وإن ظننت أن الكذب ينفعك، وعدم الكذب مع علمك أن الصدق قد يضرك.
-الطالب: وهل في القرآن الكريم ما يدل على ذلك؟
-المعلم: نعم، القرآن الكريم فيه آيات كثيرة تدل على أن الصدق هو طريق النجاة، وأن التقوى لا تتم إلا بالصدق، ومن ذلك قوله -تعالى-:
“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” (التوبة: 119)
وقد ربط سبحانه في هذه الآية بين الأمر بالتقوى والأمر بالصدقة. فكأنه يقول: العمل الذي لا يختلط بالإخلاص والصدق لا يتم.
أحد الطلاب: هل ورد في السنة النبوية ما يحث على الصدق وينهى عن الكذب؟
-المعلم: نعم، الأحاديث في ذلك كثيرة، ومن تلك الأحاديث ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الصدق طريق البر الذي يقود الإنسان إلى الجنة، وأن فالكذب طريق إلى الفجور يقود الإنسان إلى النار، حيث يقول المصطفى:
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى البر)). ولا يزال الرجل يصدق ويجتهد في الصدق حتى يكتب عند الله.) صدقوا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ، وهو يحاول ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً))
-المعلم: والآن يا بني ماذا تعلمت من هذا الحوار؟
-الطالب: تعلمت أن من يلتزم الصدق في جميع معاملاته؛ فله خير الجزاء، ومن حاول الكذب؛ عاش في ظلام دامس، لا يوجد فيه بارقة خير أو بركة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً