حوار بين شخصين للأطفال. نتحدث عنها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة ومميزة مثل حوار بين شخصين حول حقوق الطفل، حوار بين شخصين حول الدراسة، والختام حوار بين شخصين حول الصدق. تابع السطور التالية.
حوار بين شخصين للأطفال
أنا: الجو حار ولا أجد مكاناً أحتمي فيه من حرارة الشمس الحارقة.
صديقي: لنبحث عن شجرة لنستظل تحتها.
أنا: يا إلهي، عدد الأشجار في ساحة المدرسة قليل، ويجلس الطلاب تحتها.
-صديقي: يجب أن نزرع الأشجار في ساحة المدرسة لتظل لنا وتساعدنا على تبريد الجو.
أنا: رأيك صحيح. وعلينا أن نتعاون نحن وزملائنا في زراعة الأشجار في ساحة المدرسة فهي تعطي منظراً جميلاً أيضاً.
صديقي: لكن يجب استشارة لجنة الصحة والبيئة بالمدرسة.
-أنا: حقا، هيا بنا
حوار بين شخصين حول حقوق الطفل
-خديجة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-أسماء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-خديجة: ما المقصود بحق الطفل في الحياة؟
– الأسماء: حق الطفل في الحياة هو من حقوق الطفل وواجباته المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. إن حق الطفل في الحياة يعني أن يضمن والدي الطفل أنه سيعيش حياة كاملة منذ لحظة ولادته، مع إمكانية نموه ووصوله إلى مرحلة البلوغ. تتكون هذه الفقرة من جزأين أساسيين: الحق في حماية حياة الطفل منذ ولادته، والحق في البقاء على قيد الحياة أثناء نموه بشكل مناسب، وضمان عدم القتل، وحماية الطفل من أسباب الوفاة، والتي تشمل عدم إخضاعه للعنف. عقوبة الإعدام، فضلاً عن الحق في الحياة بتوفير كافة الوسائل التي تساعد على نمو الطفل. التمتع بالرعاية الصحية والتغذية المتوازنة والتعليم الجيد.
-خديجة: هذا رائع، لكن ما المقصود بحق الطفل في التعليم؟
-أسماء: حق الطفل في التعليم هو أيضاً من أهم الحقوق التي يجب على والدي الطفل والمجتمع توفيرها للأطفال. ويعني حق الطفل في الحصول على تعليم جيد، والذهاب إلى المدرسة، ويبدأ التعليم بالتعليم الأساسي، والمهارات الأساسية، والتعليم المتوسط والثانوي، وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات التي تساعده على تنمية شخصياته، وهواياته، وقدراته البدنية.
-خديجة: هل يهتم الإسلام بالأطفال، وهل هو شرط أساسي للتربية الإسلامية، وما المقصود به؟
-أسماء: بالطبع الإسلام يهتم كثيراً بالطفل. التربية الإسلامية من أهم الحقوق التي يجب أن ينالها الطفل، وذلك من الأيام الأولى لميلاده، بشرط أن تكون تربيته سليمة، وتكون البذرة الأولى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله الذي يعلمه أبوه. بالنسبة للطفل، في اللحظة الأولى من ولادته، يأتي كل مولود على وجه الأرض بهويته الخاصة. مسلم موحد مع الله عز وجل. وكلها ترتكز على مبادئ الدين الإسلامي، مع تقوية الأبناء وتشجيعهم على عبادة الله عز وجل، لأن ذلك يساعدهم على العيش في جو من المودة والمحبة الأسرية.
-خديجة: هل للأسرة دور في حماية أبنائها وإنشاء جيل جديد يطمح إلى مستقبل مشرق؟
-أسماء: للأسرة الدور الأكبر في بداية مرحلة الطفولة، إذ يجب عليها تشجيع الطفل، وتنمية مهاراته، والتحدث معه، وتشجيعه، والخوف على صحته. فهي البذرة الأولى في بناء الطفل، لذا يجب الحفاظ عليها. فلا يصح مثلاً أن نتركه أمام التلفاز ليشاهد أشياء لا يحبها. إنه مفيد لساعات، ومن الأفضل الاهتمام به والتحدث معه عن الأشياء المفيدة.
-خديجة: شكرا لك. لقد استفدت منك كثيراً فيما يتعلق بأهمية الطفولة ودور الأسرة والمجتمع في الحفاظ عليها.
-أسماء: الحمد لله. أتمنى أن أكون قد قدمت لك شيئاً مفيداً، ويمكنك معرفة المزيد والمزيد من خلال القراءة عن الطفولة وأهميتها.
حوار بين شخصين حول الدراسة
-سعيد: مرحبا أحمد، هل أنت بخير؟
احمد : انا بخير وانت ؟
-سعيد: أنا بخير أيضًا، لكني أرى أنك تبدو مكتئبًا بعض الشيء.
-أحمد: عندك حق. أنا متوترة قليلاً بسبب الإمتحانات بالنظام الجديد. إنه يطرق الباب، لكن لا أستطيع تنظيم الوقت للدراسة بشكل صحيح.
-سعيد: نعم، أفهمك. أنت لا تتبع الروتين؟
أحمد: لا، لكن أريد أن أحافظ على روتين حياتي لأنني أضيع وقتي في أشياء غير ضرورية.
-سعيد: غريب حقًا، يجب عليك اتباع روتين لاستغلال وقتك بشكل صحيح والاستعداد للامتحانات عن بعد.
-أحمد: من فضلك اقترح علي بعض الطرق حول الاستخدام السليم للوقت.
-سعيد: لا تشعر بالاكتئاب، فما زال هناك متسع من الوقت لإكمال دراستك.
أحمد: كلامك يجعلني متفائلاً، لكن كيف سيحدث ذلك؟
-سعيد: نعم، هذا ممكن فقط إذا لم تضيع المزيد من الوقت. عليك إنشاء روتين من الآن واتباعه بدقة.
أحمد: لا بأس، سأفعل ذلك، لكن كم من الوقت يجب أن أقضيه في القراءة كل يوم؟
سعيد: إنه سؤال جيد، وأعتقد أنه في هذه المرحلة، يجب عليك الدراسة لمدة 8 ساعات على الأقل كل يوم.
-أحمد: الآن أدركت أهمية الدراسة المنتظمة والاستغلال الصحيح للوقت. شكرا جزيلا على اقتراحاتكم.
-سعيد: شكرا جزيلا على وعيك. أتمنى أن تعمل على روتينك للتغلب على الخسارة التي تعرضت لها.
-أحمد: نعم بالطبع. مرحبًا، إلى اللقاء.
حوار بين شخصين عن الصدق
وبينما كانت الأم وابنتها جالستين في المنزل، والابنة تدرس دروسها في اللغة العربية، ظهرت كلمة “الصدق” ومضادها “الخيانة”، فبدأت بطرح عدة أسئلة على الأم، منها:
-الفتاة: هل كلمة الصدق مرادفة للخيانة فعلاً؟
– الأم: نعم يا ابنتي. الخيانة هي عكس الصدق.
-البنت: ما معنى كلمة الصدق؟
-الأم: الصدق له معنى كبير، وهو من صفات المسلم الصادق، ومن صفات الإنسان الصالح، فهو يعتبر حفظ الأسرار وحفظ الأمانة.
-البنت: ما معنى الخيانة؟
-الأم: كما ذكرت لك، الخيانة هي عكس الصدق، ولذلك تعرف بأنها عدم حفظ سر أو حفظ شيء أمانة علينا من الآخرين، وهي صفة مذمومة يكرهها الله ويعاقب عليها في الدنيا. والآخرة.
-البنت: إذا أظهرنا الصدق هل سيحبنا الله؟
-الأم: لا يحبنا الله تعالى فحسب، بل يكافئنا عليها في الدنيا والآخرة.
-البنت: كيف سيكافئنا الله في الدنيا والآخرة؟
-الأم: يجزي الله عنا الخير والبركة والرزق في الدنيا، بالإضافة إلى محبة الناس لنا وثقتهم في تعاملهم معنا. يكافئنا الله في الدنيا بالحسنات المكتوبة في صحيفتنا، ويكافئنا بها في الآخرة بأن يعدنا بالجنة، فإن الأمين الصادق سيدخلها.