حوار بين طائرين

حوار بين عصفورين، حوار بين الماضي والحاضر والمستقبل، حوار بين شخصين حول الحوادث، وحوار بين صديقين حول الدراسة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

حوار بين عصفورين

الطائر طليق: لماذا أراك حزينا هكذا؟
الطائر سجين: كما ترون، أنا سجين في هذا القفص
الطائر الطليق: نعم أشعر بك، لكن ما الذي قد يساعدك على الشعور بالبهجة؟
الطائر سجين: كل ما أريده هو الخروج من هذا القفص والتحليق في السماء حراً
الطائر طليق: لا أعرف كيف أساعدك حقًا في ذلك، لكن قد أحاول فتح باب القفص لك.
العصفور أسير: نعم نعم جرب وسوف تنجح
الطائر طليق: ها أنا أحاول… لقد نجحت. اخرجوا بسرعة قبل أن يرانا أحد
الطائر سجين: هي، هي، هي، لقد غادرت القفص وأصبحت أخيرًا طائرًا حرًا. هي معنا لتحلق في سماء الله.
الطير طليق: معنا نفرح ونطير ونعمل كل ما فاتك

حوار بين شخصين حول الحوادث

-شانون: أنتوني، هل أنت بخير؟
-أنتوني: أنا بخير الآن، ولكن تعرضت لحادث سيارة هذا الصباح.
-شانون: هل تأذيت؟
-أنتوني: لا، لكن رقبتي لا تزال حساسة بعض الشيء.
شانون: ماذا حدث؟
أنتوني: لم أكن منتبهًا، فاصطدمت بسيارة توقفت أمامي.
-شانون: هل كان الأشخاص الموجودون في السيارة الأخرى بخير؟
-أنتوني: نعم، إنهم بخير. لم أكن سريعًا جدًا.
-شانون: هل كنت ترتدي حزام الأمان؟
أنتوني: نعم
شانون: هل وصلت الشرطة؟
-أنتوني: نعم، لقد اتصلت بهم من هاتفي الخلوي مباشرة بعد وقوع الحادث.
-شانون: هل تريد مني أن أوصلك إلى المنزل؟
-أنتوني: لا، أنا بحاجة لأخذ سيارتي لإصلاحها بعد ظهر هذا اليوم.

محادثة بين صديقين حول الدراسة

سامية: سعاد، كيف تسير دراستك؟
سعاد: مرحبا سامية، الأمور تسير على ما يرام، لكني أواجه صعوبات بسيطة في حل بعض المسائل الرياضية.
سامية: هل لي أن أعرف ما هي المشاكل؟ ربما يمكنني مساعدتك في حلها.
سعاد: بالتأكيد سامية، تتعلق بموضوع علم المثلثات.
سامية: حسنًا، لحسن الحظ، أحب هذا الموضوع. أعتقد أنه يمكننا الدراسة بالمفهوم المذكور في المنهج بأكمله. يمكنك أن تأتي إلى منزلي بعد المدرسة للدراسة، ويمكنني أيضًا أن أقدم لك بعض النصائح لتذكر الصيغ بناءً على هذا الموضوع.
سعاد: سامية فكرة رائعة، يمكننا أن ندرس معًا لإزالة شكوك بعضنا البعض، أيضًا، لن يواجه آباؤنا أي مشاكل مع هذا، فلنبدأ من الغد.
سامية: تمام يا سعاد.

حوار بين الماضي والحاضر والمستقبل

الماضي: يقول أنا الزمن المستمر الذي يحدث منذ خلق الله الأرض ومن عليها، ومررت في كل العصور والعصور والحضارات حتى عصرنا الحاضر، وأشعر بالفخر أن أكون في أي وقت وفي أي وقت، وأود أن أنصح الناس بتقوى الله في كل شيء. وقد رأيت أشياء كثيرة منها الفرح والألم، وفيها السعادة والشقاء والرحمة والعذاب.
الحاضر: أنا الزمن الذي يعيش فيه الناس. مع مرور الوقت، سأصبح الماضي والذكريات. ولكنني مازلت آمل أن أقنع الناس بتقوى الله والخوف منه في كل شيء، لأنني حالياً أملك مجد الشباب، ولكنني سأكبر قريباً ولن تغريهم الحياة. الدنيا والشيطان.
المستقبل: أما أنا فأنا راضٍ وسيحدث بتقدير الله عز وجل، كما أنني لست مستعجلاً لما سيحدث، لكن الناس بالفعل متشائمون مني، ولا يريدون أن يسمعوا أفضل ما لدي، و لا أعلم شيئاً عما يحدث في هذه اللحظة، لأن الله هو المدبر لكل شيء.
الدهر: أنا آسف لإزعاجك. أريد أن أسأل سؤالا: لماذا يهينني الناس ويتهمونني بكل ما حدث، ورغم ذلك دافع عني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم، ولقد لا شيء في قوتي وأنا فقط قائد. الماضي: يا دهر اسمع. كلنا بين هذين الحرفين الكاف والنون. نقول حسب أمر الله. لا علاقة لنا بما حدث وما سيحدث. البشر هم الذين يجنون على أنفسهم، ويحصدون ما يحصدون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً