حوار بين 4 اشخاص عن العلم

حوار بين 4 أشخاص حول المعرفة. حوار بين 4 أشخاص حول بر الوالدين. حوار بين 4 أشخاص عن الوطن. حوار بين اربعة اشخاص حول الاحترام. كل هذه المواضيع ستجدها في هذه المقالة.

حوار بين 4 أشخاص حول العلم

1-أحمد: أهلاً يا مصطفى. أنت ومحمد وعلي. كيف حالك؟ هل أنتما بخير؟
2-مصطفى: أهلاً يا أحمد، الحمد لله أنك بخير.
3-محمد: أهلا يا أحمد. وأنا بخير أيضاً والحمد لله.
4-علي: مرحبا
5-أحمد: هل استفدت من الدرس الذي علمناه لك اليوم عن العلوم؟
6-مصطفى: نعم يا أحمد، الدرس كان مفيداً جداً وتعلمت الكثير والكثير من الأشياء التي لم أكن أعرفها من قبل.
7-أحمد: ما هي هذه الأشياء التي تعلمتها يا مصطفى؟
8-مصطفى: تعلمت أن العلم يرفع مستوى الفرد والمجتمع، وأنه من أعلى الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان، وأن الله تعالى يحب المتعلمين الذين يتقنون عملهم.
9-محمد: تعلمت أيضًا أن على كل واحد منا أن يختار الأشخاص الذين يتميزون بالعلم والثقة والمعرفة، وأن نتخذهم أصدقاء لنا لأن الإنسان يتبع دين صديقه.
10-مصطفى: نعم العلم ينجي من شر الجهل، وينجي صاحبه من الشر والهلاك.
11- علي: تعلمت أيضاً أن الكتاب خير صديق وأن المعرفة لا نهاية لها
12-أحمد: معك حق، أنا دائماً لا أحب التعامل مع الجهلاء ولا أحب التعامل معهم.
13-مصطفى: سعدت برؤيتك اليوم، وسعدت لأننا تعلمنا درسًا جديدًا واستفدنا منه.
14-محمد: وأنا أيضًا.
15-أحمد: مع السلامه يا جماعه. سنلتقي في موعد آخر. سوف أراك في حالة جيدة.

حوار عن بر الوالدين بين 4 أشخاص

– يدخل محمد على أصحابه وهم جلوس في مكان عام فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحمد وعلي وحسن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد: ماذا تفعل؟ وهم: علي يريد شراء هدية عيد الأم لوالدته ويخبرنا عن كيفية اعتنائها به منذ الصغر. محمد: بالطبع كل أم تعتني بطفلها منذ صغره، وحتى عندما يكبر ويتزوج مهما كان عمره، يبقى في عينيها الطفل الصغير الذي اجتهدت من أجله، وحبها له. له لا يتضاءل أبدا.
-حسن لعلي: أعتقد أن محمد سيكون الاختيار الأمثل لمساعدتك في شراء الهدية المناسبة. علي: نعم برأيك ماذا أشتري يا محمد؟ محمد: الهدية لا تقاس بالثمن يا علي. اشتري ما تريد لأمك. أنت تعرف ذوقها وما تحب أكثر. منا، وأنا أقول لك إن كل ما ستشتريه له، حتى لو كان قليلاً جداً، سيعجبها، لكن الأفضل أن تشتري لها هدية وهدية لوالدك. لقد عمل أيضًا بجد في تربيتك. وهم: أحسنت.
أحمد: وهو حزين: أمي للأسف ماتت ولا أستطيع أن أقدم لها أي شيء. محمد: بالعكس يا أحمد، يمكنك أن تقدم لها أشياء كثيرة، حتى لو توفاه الله تعالى، وهو أمر لا نستطيع أن نقول عنه شيئاً. يمكنك أن تتصدق عليها صدقة جارية على روحها، حتى لو كان جنيها واحدا تضعه في يد فتاة صغيرة تحتاج إليه، أو امرأة عجوز، فهذا الجنيه لها لا تستطيع أن توفره، وهو نعمة. وتستطيع زيارتها وقراءة الفاتحة والصلاة.
-عليك أن تكثري من الدعاء لها في كل وقت وتعزي والدك فهو لا يريدك أن ترى الألم في قلبه. نعم هي أمك، لكنها الفتاة التي أحبها وعاش من أجلها واجتهد للحصول عليها. يبكي أحمد ويحتضنه جميع أصدقائه ويقولون: “نحن معك ولن نتركك أبدًا”. سنذهب الآن مع علي ونختار الهدايا معًا لكل أم. وفي الطريق نتصدق على روح أم أحمد وندعو لها إلى الله تعالى رحمها الله تعالى وأسكنها الجنة.

حوار بين 4 أشخاص عن الوطن

قال الأستاذ : هيا يا طلاب أخبروني ماذا يمثل الوطن لكم؟؟
قال خالد: الوطن أغلى ما نملك. فهو ما يمنحنا هويتنا ويمنحنا دورًا مهمًا في هذه الحياة.
قال الأستاذ: جميل، من عنده كلام آخر أو سبب آخر لحب الوطن؟
قال مهند: أستاذي أحب الوطن لأنه يحتوي على أحبتي وأهلي وأصدقائي ولا أستطيع الابتعاد عنهم.
قال فارس: وأنا يا أستاذ بحب البلد، بس مش عارف فعلا السبب. أعتقد أنني كنت مشروطًا للقيام بذلك!
ضحك الطلاب جميعاً، فقال الأستاذ: نعم يا فارس، كلنا لدينا هذا الشعور. نحن نحب البلد دون سبب واضح. كل ما نعرفه هو أننا نحب الوطن فقط. ولكن ماذا قدمت للوطن يا حبيبي؟
وقال فارس: أشارك دائماً في كل عمل تطوعي يخدم وطننا الحبيب.
وقال مهند: وأنا كذلك، وبالإضافة إلى ذلك فإنني أتعاون دائماً مع رجال الأمن وأخبرهم إذا رأيت أي عمل يضر بمصلحة البلد.
قال خالد: أستاذ، حصلت على منحة للدراسة في الخارج، لكني فضلت البقاء في الوطن والاستفادة منهم مما كسبته بيدي.
قال الأستاذ: كلكم طلاب مبدعون، أحسنتم! لكني أشعر بالاستياء مما أسمعه دائمًا عن العنف والشغب في المجتمع، ومن ثم يدعي من يفعل ذلك أنهم يحبون الوطن.
فقال خالد: لا يا أستاذ. من يحب وطنه فلا يفعل شيئاً يضره.
وقال مهند: أعتقد أن الدولة يجب أن تعاقبهم ليكونوا عبرة لمن يفكر في الإضرار بالوطن من بعدهم.
وقال فارس: هؤلاء ببساطة لا يستحقون العيش في البلد، ولا يعرفون شيئاً عن المواطنة الصالحة.

حوار بين اربعة اشخاص حول الاحترام

-الابن: تنحي جانبًا أيها العجوز.
-الأب: يعتذر للعجوز، فنادى ابنه بغضب: كيف تتكلم هكذا؟
-الابن: هذا الرجل العجوز بطيء جدًا، ويسد الطريق أمامنا.
-الأم: عليك أن تفهم موقفه يا بني. فهو ليس بالسرعة التي أنت.
-الأب: يجب أن يتعلم ابني احترام الآخرين.
-الرجل العجوز: أنتم والدين جيدين جداً. ومن الرائع أن أراك تعتذر لي وتصحح خطأ ابنك. في هذه الأيام الناس لا يحترمون الآخرين. جميل منك أن تعلمي ابنك أهمية الإحترام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً