حوار بين 5 أشخاص حول التنمر، وحوار قصير بين شخصين حول التنمر، وأسباب التنمر في المجتمع، ودور الأسرة في حل مشكلة التنمر. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
حوار بين 5 أشخاص حول التنمر
محمد: السلام عليكم يا أحمد ومحمود ومصطفى وعمر. لقد سمعنا الكثير عن ظاهرة التنمر. هل يمكن أن تخبرني عن هذه الظاهرة وما هي أنواع التنمر؟
أحمد ومحمود ومصطفى وعمر: السلام عليك يا محمد.
محمود: التنمر من الظواهر السيئة التي انتشرت في المجتمع مؤخرًا ويجب وضع حد لها لأنه بالطبع يؤثر على نفوس جميع الأفراد، ويجب الحديث عنه بشكل دائم.
مصطفى: في الواقع هناك أنواع كثيرة من الظواهر، ومن تلك الأنواع: الإساءة للأفراد لفظيًا وكتابيًا، والتي تحدث باستخدام أي كلمات سيئة لا يريدها الآخرون وإلقائها عليهم، وأيضًا عرض العديد من الملصقات السيئة للآخرين، استخدام العنف، والذي يتضمن أيضًا التهديد بالعنف، وهو أمر شائع. يعتبر التحرش الجنسي بين طلاب المدارس من أصعب الأساليب السلوكية وغير المرغوب فيها على الإطلاق. فهو يسبب الخوف والإذلال للضحية الفردية، ويؤدي في النهاية إلى الجريمة والتمييز العنصري، وينتج هذا النوع من التنمر عن معاملة الناس بطريقة سلبية. التنمر الإلكتروني سيئ ومختلف حسب هويتهم، ويقصد به التنمر باستخدام الإنترنت أو الهاتف، لإجبار الأشخاص على القيام بأشياء أو أفعال.
أحمد: أحسنت يا محمود ومصطفى. لقد استفدت كثيراً من معرفتي بهذه الأنواع من التنمر، لكن كيف نعرف أن الشخص قد تعرض للتنمر أو يتعرض للتنمر؟ كيف يمكن للأهل اكتشاف تعرض ابنهم للتنمر، حتى يتمكنوا من التعامل معه بسرعة؟
عمر: هناك علامات كثيرة للتنمر تظهر على الطفل. ويجب على الأهل والمعلمين ملاحظتها حتى يعرفوا أن الطفل يعاني من التنمر ويتعرض لها، ويجب عليه البدء باتخاذ الخطوات المناسبة لحل تلك المشكلة. ومن تلك العلامات أن يتحول الطالب إلى شخص عدواني ويسعى إلى إثارة المشاجرات المستمرة، وتراجع مستواه الدراسي مما يدل على تعرضه الشديد للتنمر. الوحدة، وهي عندما يتم استبعاد الفرد من مجموعات الصداقة في المدرسة ويبقى وحيداً. الشعور الدائم بالخوف وانعدام الأمان، وعدم الرغبة في البقاء داخل المدرسة، وعدم الرغبة الكاملة في المشاركة في المدرسة. الرقي، والتعرض الدائم للسخرية والسخرية من الآخرين.
محمد: دعني أكمل العلامات يا عمر، وجود تغيرات كثيرة في أنماط الأكل والشرب لدى الفرد، وكذلك كثرة الدموع، وجود كدمات غير مفسرة وخدوش كثيرة، فقدان الشخص للممتلكات الخاصة، أو جلب الممتلكات شكل متضرر ومدمر، والميل إلى سرقة الأموال من المنزل، والتردد والخوف في استخدام الإنترنت ومحاولة الابتعاد عنه. ويظهر هذا النوع غالبا عندما يتعرض الطفل للتنمر الإلكتروني ويقوم أحد بتهديده. يلجأ إلى الابتعاد عن الإنترنت تماماً خوفاً من هذا التهديد، ويلجأ إلى إخفاء الهاتف أو إيقاف تشغيل الأجهزة عند دخول شخص ما إلى الغرفة، وقضاء ساعات طويلة على الإنترنت لتلقي الرسائل والبريد والاتصالات المشبوهة من الأصدقاء في حال كان الشخص هو الذي يتنمر على أصدقائه.
أحمد: شكراً لكم أيها الأصدقاء، وأتمنى أن يساهم العالم في القضاء على ظاهرة التنمر.
حوار قصير بين شخصين حول التنمر
الصحفي: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الطبيب النفسي: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحباً.
الصحفي: دكتورة، لقد أتت إليك اليوم لتتحدث عن موضوع مهم وهو ظاهرة التنمر.
الطبيب النفسي: أخبرني ماذا تريد أن تعرف عن هذه الظاهرة.
الصحفي: أريد أن أعرف كيف يبدو التنمر؟
الطبيب النفسي: للأسف التنمر ظاهرة خطيرة جداً. التنمر هو إحدى الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في المجتمعات وتهدد شريحة كبيرة من المجتمع، وخاصة الأطفال في المدارس، الذين بدأوا يمارسون التنمر ضد زملائهم بشكل يدعو للقلق.
الصحف: دكتور لو أمكن أن تحدثني عن أشكال وصور ظاهرة التنمر؟
الطبيب النفسي: التنمر ظاهرة لها أشكال وأنواع عديدة. وهناك التنمر اللفظي، والذي يحدث من خلال الإساءة اللفظية لمجموعة من الأفراد، والتنمر الذي يتم فيه استخدام العنف تجاه الفرد أو حتى التهديد بالعنف. يعتبر التحرش الجنسي سواء كان تجاه الفتيات أو الرجال من أخطر أنواع التحرش. والذي يشكل خطراً كبيراً على المجتمع، وهو التمييز العنصري على أساس اختلاف العرق أو الدين أو اللون، التنمر الإلكتروني، وهنا يمارس التنمر بشكل آخر، حيث يستخدم الشخص الإنترنت أو الهاتف للتنمر على شخص ما وإجباره على القيام بشيء ما. ماذا يريد.
الصحفي: كيف نعرف أن أحد أبنائنا أو أحد نعرفه يتنمر عليه؟
الطبيب النفسي: هناك بعض العلامات التي تظهر على الشخص الذي يتعرض للتنمر والتي يجب أن ننتبه إليها جيداً، وهي كما يلي: تحول الفرد إلى شخص عدواني يمارس العنف تجاه زملائه وأقرانه على عكس طبيعته. انخفاض مستوى الطالب بشكل حاد، مما يدل على وجود مشكلة أو شيء من هذا القبيل. من المرجح أن يتعرض للتنمر الكبير. الوحدة، حيث تقوم مجموعة التنمر بعزله عن أصدقائه في المدرسة وجعله وحيداً. الشعور الدائم بالخوف وانعدام الأمان. يريد دائمًا أن يكون بمفرده ويرفض الذهاب إلى المدرسة. ويلاحظ الأهل أنه يفقد دائمًا متعلقاته الشخصية ويفقد أمواله دائمًا.
الصحفي: كيف يمكننا التغلب على ظاهرة التنمر؟
الطبيب النفسي: يمكننا التغلب على ظاهرة التنمر بالخطوات التالية. ويجب الاهتمام بالتقرب من الشخص العدواني ومحاولة التعرف عليه وعلى الأسباب التي تجعله يمارس العنف بهذه الطريقة. حاول تحفيز الطالب العدواني وتشجيعه بشتى الطرق على ممارسة التصرفات الصحيحة. حاول توفير جو هادئ وسعيد للطالب العدواني. محاولة إيجاد المشكلات التي يعاني منها الطالب العدواني وإيجاد الحلول السريعة لها.
الصحفي: شكرا لك يا دكتور، وإلى اللقاء في مقابلة أخرى في المرة القادمة.
أسباب التنمر في المجتمع
هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في انتشار ظاهرة التنمر بين الكثير من الأشخاص، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
1. قد يكون السبب وراء التنمر هو نشر رسالة التمييز داخل المجتمع، والتي تعمل على إقصاء فئة معينة من هذا المجتمع، ويكون ذلك على أساس لون هذه الفئة أو جنسها أو دينها. كما أن من أهم الأسباب عدم وجود أي قوانين صارمة تعمل على تجريم هذه الظاهرة، ومعاقبة مرتكبيها.
2. هذا بالإضافة إلى قلة الحملات التي تعمل على التوعية والتي تشير إلى أهمية احترام خصائص ومعتقدات بعضنا البعض داخل المجتمع الواحد، ووجود زيادة واضحة في الاختلاف بين الطبقات وغيرها داخل المجتمع الواحد، وهو السبب وراء انتشار التنمر بين أفراد هذا المجتمع، فنجد فئة الأغنياء تسخر من الفقراء.
دور الأسرة في حل مشكلة التنمر
1. تدريب أولياء الأمور لأبنائهم الذين يتميزون بالتنمر على إكسابهم المهارات الاجتماعية التي يفتقرون إليها، والتعبير عن انفعالاتهم بطريقة هادئة وصحية وليس بطريقة عدوانية، وتدريبهم على التفوق الدراسي.
2. العمل المشترك بينهما لمعالجة التنمر الذي يرتكبه الأطفال.
3. أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدارس لمعرفة سلوك أبنائهم، وأن يتم التنسيق مع الأخصائية الاجتماعية لوضع خطة للمناقشة بهدوء مع أولياء الأمور طلابهم الذين يتميزون بسلوك التنمر، وتقديمها لهم السلوك البديل الذي لا يتوافق مع السلوك الخاطئ، حتى يتمكن الأهل من التعرف على السلوك السيئ لدى أطفالهم والذي يجب تعديله. أولاً.
4. جذب ذلك الطالب وذلك من خلال تشجيعه بالمكافآت والحوافز.